علوم وتكنولوجيا AP وOpenAI يدخلان شراكة لمدة عامين للمساعدة فى تدريب النماذج الحسابية.. تفاصيل
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
علوم وتكنولوجيا، AP وOpenAI يدخلان شراكة لمدة عامين للمساعدة فى تدريب النماذج الحسابية تفاصيل،توصلت وكالة Associated Press AP والشركة الأم OpenAI التابعة لـ ChatGPT إلى اتفاقية .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر AP وOpenAI يدخلان شراكة لمدة عامين للمساعدة فى تدريب النماذج الحسابية.
توصلت وكالة Associated Press (AP) والشركة الأم OpenAI التابعة لـ ChatGPT إلى اتفاقية مشاركة الأخبار ، ولكن ليس للأسباب التي قد تعتقدها إنها لا تتضمن روبوتات محادثة تعمل بالذكاء الاصطناعي تنتج المحتوى بسرعة ، بل هي وسيلة لـ OpenAI لتدريب نماذجها الخوارزمية ، كما أفاد موقع Axios.
تمنح الصفقة التي تبلغ مدتها عامين OpenAI إمكانية الوصول إلى محتوى إخباري محدد وتكنولوجيا من أرشيفات AP ، التي يعود تاريخها إلى عام 1985 وسيتم استخدام كل هذه البيانات الرائعة لتحسين فعالية التكرارات المستقبلية لـ ChatGPT والأدوات ذات الصلة، وفقا لتقرير engadget.
هذه واحدة من أولى الشراكات رفيعة المستوى بين مؤسسة إخبارية كبرى وشركة ذكاء اصطناعي ولا تزال الشركتان تعملان على وضع التفاصيل ، ولكن يبدو أن AP ستحصل على إمكانية الوصول إلى تقنية OpenAI المملوكة كجزء من البورصة، و لطالما اعتمدت AP على تقنية التشغيل الآلي عند تقديم التقارير الإخبارية لذلك من المحتمل أن تستخدم تقنية OpenAI لتبسيط هذه العملية وتحسينها.
هذه الأدوات لترجمة تنبيهات الطقس إلى اللغة الإسبانية ، وأطلقت AP أداة AI في وقت سابق من هذا العام لتمكين العملاء ، وهم في الغالب غرف أخبار أخرى من البحث عن الصور ومقاطع الفيديو والقصص ذات الصلة، و يتيح هذا البرنامج للعملاء إجراء استعلامات باستخدام لغة وصفية بدلاً من البيانات الوصفية الجافة، بعبارة أخرى يجب أن يؤدي الوصول إلى كنز OpenAI من البيانات إلى تحسين هذه التجربة بشكل كبير.
بالنسبة إلى OpenAI ، من الواضح أنهم يتطلعون إلى التوسع في الأخبار في المستقبل ، وهذه الشراكة تمنحهم الكثير من البيانات التي تم الحصول عليها بشكل قانوني للعمل معها. يهدد الذكاء الاصطناعي بقلب نماذج الأعمال الإخبارية التقليدية ، لكن وكالة أسوشييتد برس تقول إنها "تدعم إطار عمل يضمن حماية الملكية الفكرية وتعويض صانعي المحتوى بشكل عادل عن عملهم". تقول المنظمة أيضًا أن غرف الأخبار "يجب أن يكون لها مقعد على الطاولة" لضمان عدم الاستفادة منها.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقنية جديدة للإنجاب قد تمثل ثورة في تكاثر البشر
يعمل العلماء على تطوير تقنية رائدة تعرف بـ "تكوين الأمشاج في المختبر" (IVG)، والتي تتيح إنتاج البويضات والحيوانات المنوية من خلايا الجلد أو الخلايا الجذعية.
وقد تشكل هذه التقنية نقلة نوعية في مجال الإنجاب، حيث تفتح المجال أمام الأفراد غير القادرين على الإنجاب طبيعيا، بما في ذلك الأزواج من الجنس نفسه، لإنجاب أطفال يحملون جيناتهم الوراثية دون الحاجة إلى متبرعين خارجيين.
ورغم أن الفكرة بدت قبل سنوات أشبه بالخيال العلمي، إلا أنها أصبحت اليوم محور أبحاث جادة، مع توقعات بإمكانية تطبيقها سريريا خلال العقد المقبل.
وأشارت هيئة تنظيم الخصوبة في المملكة المتحدة (HFEA) إلى أن التقنية قد تصبح قابلة للتنفيذ خلال السنوات العشر القادمة، رغم أن بعض التقديرات المتفائلة تتحدث عن تحقيقها في غضون عامين إلى ثلاثة أعوام.
وتمكنت الأبحاث حتى الآن من إنتاج بويضات مختبرية في تجارب على الفئران، لكن لم يتم بعد إنتاج فئران سليمة باستخدام أمشاج من والدين ذكرين فقط. رغم ذلك، تعمل شركات أميركية مثل كونسبشن،وغاميتوعلى تسريع تطوير هذه التقنية، بفضل استثمارات ضخمة من وادي السيليكون.
ويعتقد العلماء أن هذه التقنية قد تساعد النساء اللواتي تجاوزن سن اليأس على استعادة القدرة على إنتاج البويضات، كما قد تتيح للرجال المصابين بالعقم إنجاب أطفال باستخدام خلايا أخرى من أجسادهم.
رغم التقدم السريع، لا تزال IVG تواجه عقبات علمية وقانونية وأخلاقية، إذ تحظر القوانين الحالية في المملكة المتحدة استخدام الأمشاج المختبرية في التخصيب البشري. ويحذر الخبراء من أن أي أخطاء في إعادة برمجة الخلايا قد تؤدي إلى طفرات جينية غير متوقعة تنتقل إلى الأجيال القادمة.
كما تثير التقنية مخاوف من إمكانية استخدامها في تحسين النسل، من خلال اختيار الأجنة بناء على صفات معينة مثل الذكاء أو الشكل الجسدي.
ويرى الخبراء أن هذه التقنية تعيد تعريف مفهوم الإنجاب، لكنهم يؤكدون ضرورة وضع إطار قانوني صارم لضمان استخدامها بشكل آمن وأخلاقي.