اللجنة الوزارية والنقابات التعليمية يقتربون من التوصل لإتفاق يعيد الأساتذة لحجرات الدراسة الإثنين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، اليوم الجمعة بالرباط، وجود “إرادة مشتركة وجو إيجابي” مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية للتوصل إلى اتفاق بشأن النظام الأساسي الجديد في الأيام القليلة المقبلة.
وقال السيد بنموسى، في تصريح للصحافة عقب اجتماع للجنة الوزارية المكلفة بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية مع ممثلي النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، إن الهدف يتمثل في مواصلة اللقاءات لمحاولة التوصل إلى اتفاق في الأيام القليلة المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن كل الملفات المطلبية تم وضعها على الطاولة خلال هذا الاجتماع مع النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، على أساس البناء على مكتسبات ومخرجات الاجتماعات واللقاءات التي تمت حتى الآن.
من جانبهم، أبرز ممثلو النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، في تصريحات صحافية عقب الاجتماع، “الأجواء الإيجابية” التي مر فيها هذا الاجتماع، الذي تناول حيثيات تعديل النظام الأساسي وباقي الملفات العالقة، وكذا “تجاوب” الحكومة لمواصلة اللقاءات خلال اليومين المقبلين في أفق إنهاء التعديلات في بنود النظام الأساسي، سواء في شقها المالي أو التربوي، وإعداد مسودة نهائية.
وأكدوا أن “التعاون والذكاء الجماعي” سيمكن من التوصل إلى حلول ناجعة لكل مطالب نساء ورجال التعليم من خلال نظام أساسي جديد يسهم في تطوير المنظومة ويكون في مستوى تطلعاتهم.
وأشاروا إلى أن اجتماع اليوم مع اللجنة الوزارية كان فرصة للالتئام الحركة النقابية، بحضور النقابات التعليمية الخمس الأكثر تمثيلية، وهو ما سيعطي، برأيهم، دعما وزخما إيجابيا يساعد على إنهاء الأزمة.
وقد انعقد هذا الاجتماع بعد التحاق الجامعة الوطنية للتعليم، التوجه الديمقراطي، اليوم الجمعة، بالحوار القطاعي بين اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية والنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية. وأكدت الجامعة، على إثر اجتماع عقدته مع اللجنة الوزارية، “تعليقها لكافة الأشكال الاحتجاجية ابتداء من اليوم”.
يذكر أن اللجنة الوزارية المكلفة بمعالجة الإشكاليات المرتبطة بالنظام الأساسي لموظفي التربية الوطنية تضم، بالإضافة إلى السيد بنموسى، كلا من وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس سكوري، والوزير المنتدب المكلف بالميزانية، فوزي لقجع.
وكان رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، قد ترأس يوم 10 دجنبر بالرباط، اجتماعا تم خلاله التوقيع على اتفاق بين الحكومة والمركزيات النقابية الأكثر تمثيلية يهم تحسين دخل رجال ونساء التعليم.
ونص الاتفاق، بالخصوص، على زيادة في الأجور بمبلغ 1500 درهم لفائدة جميع موظفي القطاع، فضلا عن حل مجموعة من الملفات الفئوية التي كانت مطروحة لعدة سنوات.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة اللجنة الوزاریة
إقرأ أيضاً:
حكم جمع الصلوات الخمس .. وأداء الفجر بعد الاستيقاظ .. الأزهر يوضح
أصدر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بيانًا يجيب فيه عن تساؤلات شائعة حول جمع الصلوات الخمس وحكم تأدية صلاة الفجر بعد الاستيقاظ من النوم، مؤكدًا ضرورة الالتزام بأداء الصلوات في أوقاتها المحددة.
وأوضح المركز أن جمع الصلوات الخمس في وقت واحد غير جائز بإجماع العلماء، مستشهدًا بقول الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا» (النساء: 103)، مما يدل على أن أداء كل صلاة في وقتها واجب شرعي لا تساهل فيه.
وأشار البيان إلى أن الجمع بين الصلوات يقتصر فقط على حالتي السفر أو الضرورة، كالجمع بين الظهر والعصر، أو المغرب والعشاء، بينما تظل صلاة الفجر ملزمة في وقتها المحدد.
وفيما يتعلق بمن نام عن صلاة الفجر بغير عمد، أكد المركز استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «مَنْ نَسِيَ صَلَاةً، أَوْ نَامَ عَنْهَا، فَكَفَّارَتُهَا أَنْ يُصَلِّيَهَا إِذَا ذَكَرَهَا» (رواه مسلم)، أن العذر في هذه الحالة مقبول، شريطة أداء الصلاة فور الاستيقاظ دون تأخير.
هل ثواب الصلاة مع الزملاء في العمل تعدل الجماعة بالمسجد؟.. الموقف الشرعيما هو وقت صلاة الفجر الصحيح؟.. اغتنم الفضل كاملا بهذه الساعةأمين الفتوى يوضح حكم قراءة سورة الناس في الركعة الأولى من الصلاةحكم الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاةكما استشهد المركز بحديث صفوان بن المعطل رضي الله عنه، الذي رواه أبو سعيد الخدري، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: «فَإِذَا اسْتَيْقَظْتَ فَصَلِّ»، مما يؤكد على مرونة الشريعة الإسلامية في التعامل مع الظروف الخارجة عن إرادة الإنسان.
وفي السياق ذاته، شدد البيان على أهمية الالتزام بأداء الصلاة في وقتها، محذرًا من التكاسل عن ذلك، مشيرًا إلى قول الله تعالى في وصف المنافقين: «وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى» (النساء: 142).
واختتم المركز بيانه بالدعوة إلى الحرص على أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، سواء في الحضر أو السفر، وعدم التهاون في هذا الركن الأساسي من أركان الإسلام، لما فيه من تقوى وتقرب إلى الله.