جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي و”الصقر المتحدة” توقعان اتفاقية منحة بحثية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
وقعت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، ومجموعة الصقر المتحدة، اتفاقية بخصوص منحة بحثية تمتد لعشرة أعوام وتهدف إلى تعزيز التعليم والمعرفة والابتكار في مجال الصحة الرقمية.
وستستخدم المنحة التي تسهم بها مجموعة الصقر المتحدة، في إطلاق بحوث متعلقة بالصحة ومتابعتها في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، باسم معالي الشيخ محمد بن بطي آل حامد، إذ تشكل الرعاية الصحية أحد مجالات التركيز الرئيسية في الجامعة، فيما تلتزم مجموعة الصقر المتحدة بدعم تطوير هذا القطاع وتعزيزه.
وقال معالي الشيخ عبد الله آل حامد، عضو مجلس إدارة مجموعة الصقر المتحدة: “تلتزم دولة الإمارات بالابتكار في مجال الرعاية الصحية من أجل تحسين حياة المواطنين والمقيمين، وتسعى إلى الريادة العالمية في هذا القطاع، ومن خلال هذه الاتفاقية يسهم الطرفان في تعزيز دور الذكاء الاصطناعي في منظومة الرعاية الصحية”.
من جانبه قال البروفيسور “إيريك زينغ”، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: “يتماشى هذا التمويل الاستراتيجي للأبحاث مع التزام جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بتعزيز التعليم والبحث والابتكار، وسيُثبِت دوره في تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي في مجال الرعاية الصحية سواء في دولة الإمارات أو خارجها، ونتطلع إلى التعاون الوثيق مع مجموعة الصقر المتحدة لإجراء بحوث متطورة في مجال الذكاء الاصطناعي تُقدّم حلولاً ملموسة للرعاية الصحية”.
وتقوم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي بالعديد من المشاريع البحثية التي تهدف إلى الاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي لمواجهة بعض التحديات العالمية، مثل انتشار الملاريا، والكشف المبكر عن تشوهات القلب في الأجنة، ومراقبة المرضى عن بُعد.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يشهد جانباً من «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»
شهد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس مجلس أمناء مؤسسة دبي للمستقبل، اليوم الاثنين، جانباً من فعاليات «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» الذي يتواصل من 21 إلى 25 أبريل 2025، ضمن أعمال «أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي»، بمشاركة واسعة من الخبراء والمبتكرين ورواد الذكاء الاصطناعي ومسؤولي أبرز المؤسسات وشركات التكنولوجيا لمناقشة فرص الذكاء الاصطناعي ومستقبل تطبيقاته التي تخدم المجتمعات البشرية.
وأكد سموه أن الذكاء الاصطناعي أصبح حاضراً في مختلف القطاعات، وأن دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، «رعاه الله»، كانت سبّاقة في إدراك فرص الذكاء الاصطناعي، وهي اليوم ملتقى روّاده وخبرائه ومطوري استخداماته وتطبيقاته.
وقال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «هذا عصر الذكاء الاصطناعي.. والتعاون العالمي لمضاعفة فوائده هو المسار الأسرع لتحقيق ذلك وتوسيع أثره الإيجابي ليشمل الجميع.. ودبي تستضيف خبراء الذكاء الاصطناعي من كل مكان لتسخيره لخدمة المجتمعات وتسريع النمو والارتقاء بجودة الحياة».
واطّلع سموه، خلال جولته في «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي»، على أحدث التقنيات المبتكرة من كبرى شركات التكنولوجية العالمية بما في ذلك «ميتا» و«تسلا»، والعديد من الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تشارك بها 60 شركة ناشئة من مختلف دول العالم.
حضر «ملتقى دبي للذكاء الاصطناعي» واليوم الأول من«أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي» سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، نائب رئيس مجلس الأمناء العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، ومعالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتقنيات العمل عن بُعد، نائب العضو المنتدب لمؤسسة دبي للمستقبل، وعدد من كبار المسؤولين.
يتميز هذا الحدث بمشاركة وفود من العديد من الدول حول العالم منها كوريا الجنوبية وكندا والهند وأستراليا وألمانيا وإيطاليا والولايات المتحدة، وجمع من قيادات الشركات العالمية الكبرى إضافة إلى جهات حكومية و60 شركة ناشئة ستستعرض حلولها ومشاريعها النوعية في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مشاركة 20 جامعة ومؤسسة بحثية في جلسات وفعاليات الملتقى.
وتضمّن اليوم الأول لملتقى دبي للذكاء الاصطناعي أكثر من 50 جلسة وورشة عمل والعديد من التجارب النوعية التي تقدمها كبرى شركات الذكاء الاصطناعي في العالم لتعريف زوار الملتقى بأهم التقنيات المستقبلية.
وركزت جلسات اليوم الأول من الملتقى على تجارب عدد من الدول الرائدة في الاستثمار في ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة في مجالات الذكاء الاصطناعي، والفرص الواعدة للمواهب الشابة والمرأة في مختلف قطاعات الذكاء الاصطناعي، والدور المرتقب لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في إثراء المحتوى الرقمي وحفظ النتاج الحضاري والثقافي باللغات المختلفة وإحيائه، لا سيما منه باللغة العربية.