الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب تعلن دعمها لتحريك اسعار المشتقات النفطية وتدعو مجلس الرئاسة الى رفع مرتبات الموظفين
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
جاء ذلك في بيان صادر عنها واعتبرت الاحزاب من خلال بيانها ان الاحداث التي شهدتها المحافظة مؤخرا تؤكد أن هناك نية مبيتة كانت ولا تزال تسعى إلى إفشال كل المحاولات الرامية إلى رص الصفوف واحداث ثغرة في الجبهة الداخلية وهوما تراهن عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية.
وفيما عبرت الاحزاب في بيانها عن اسفها لما حصل، فقد اكدت ان المراهنة على اي مشكلة قد تحدث في مأرب فإنها مراهنة خاسرة وبما أن المحافظة جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية ومن المناطق المحررة ومن الطبيعي للدولة تحريك أسعار المشتقات النفطية.
وطالب البيان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإحداث نوع من التوازن الاقتصادي بما يتناسب مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وذلك من خلال إعادة النظر في الاجور والمرتبات للقطاعين العسكري والمدني والعمل على رفعها بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص.
ومنذ أيام يتجمع مسلحون قبليون من قبائل عبيدة، في مديرية الوادي شمال شرقي مارب، مانعين مرور مقطورات البترول الى مركز المحافظة، وذلك على خلفية قرار رفع أسعار البترول من 3500 ريال للجالون سعة 20 لتراً، إلى 8000 ريال.
وأسفر التوتر عن اشتباكات وتبادل للقصف بين قوات الجيش والأمن من جهة ومسلحي القبائل من جهة أخرى، أدت الى مقتل أربعة أشخاص بينهم سائق ناقلة نفط، يوم الأربعاء
نص البيان
وقفت الأحزاب السياسية بمحافظة مأرب في اجتماعها اليوم الجمعة الموافق 22 ديسمبر 2023، امام المستجدات التي شهدتها المحافظة مؤخرا، حيث استعرضت الأحزاب الأحداث الأخيرة والمؤسفة التي رافقت قرار الحكومة بمعالجة أسعار المشتقات النفطية وما نتج عنها من تداعيات مجتمعية رفعت من منسوب الغضب مما أدى الى حدوث شغب وقطع للطرق واشتباكات مع اجهزة الامن، بالإضافة الى ما صاحب ذلك من حملات اعلامية بحسن نية او بسوء نية أججت الوضع .
إن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب وهي تعبر عن أسفها لما حصل، فإنها تنظر الى ما جرى انه يأتي في الوقت الذي يبذل فيه الجميع جهوداً كبيرة لتعزيز قوة الجبهة الواحدة المناهضة لعدو الجميع المتربص بالمحافظة والذي يستغل مثل هذه الأحداث لتحقيق اهدافه من محافظة مأرب التي كانت ولازالت وستظل عصية على ميليشياته الانقلابية.
إن الأحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب ترى أن ما شهدته المحافظة ليؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن هناك نية مبيتة كانت ولا تزال تسعى إلى إفشال كل المحاولات الرامية إلى رص الصفوف واحداث ثغرة في الجبهة الداخلية وهوما تراهن عليه ميليشيا الحوثي الانقلابية، وعليه فان الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة لتؤكد ان المراهنة على اي مشكلة قد تحدث في مأرب فإنها مراهنة خاسرة وبما أن محافظة مأرب جزء لا يتجزأ من الجمهورية اليمنية ومن المناطق المحررة ومن الطبيعي للدولة تحريك أسعار المشتقات النفطية واستنادا إلى ما ذكر فإن الاحزاب والتنظيمات السياسية بمحافظة مأرب لتؤكد على الآتي:
• دعوة الأخوة المواطنين الى إلى ضبط النفس والتحلي بالصبر وعدم قطع الطرقات واثارة الشغب والابتعاد عما يقلق السكينة العامة او يخل بالأمن في المحافظة.
• تدعو الأحزاب والتنظيمات السياسية كافة الشخصيات الاجتماعية من مشائخ ووجهاء وأصحاب الراي السديد الى التفاهم الايجابي مع السلطة المحلية وقيادة الدولة في المحافظة والحفاظ على توحيد صف المقاومة وتفويت أي فرصة على العدو.
• تطالب الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بإحداث نوع من التوازن الاقتصادي بما يتناسب مع غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار وذلك من خلال إعادة النظر في الاجور والمرتبات للقطاعين العسكري والمدني والعمل على رفعها بما يتلاءم مع الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلد بشكل عام والمحافظة بشكل خاص.
• تؤكد الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب ان من حق أبناء المحافظة الحصول على حقهم في الترقيات الوظيفية والحصول على المقاعد المناسبة في السلك الدبلوماسي وكذلك المناصب القيادية العليا في القطاعين المدني والعسكري، وتوفير منح دراسية لأبناء المحافظة لتمكنهم من مواصلة الدراسات العليا واعطائهم الفرص التي يستحقونها.
• ان الأحزاب والتنظيمات السياسية في المحافظة وهي تبذل جهود جبارة في تحقيق السلم الاجتماعي فإنها نطلب من شركة النفط توفير المشتقات النفطية الكافية للمحافظة والحد من السوق السوداء وملاحقة المتلاعبين.
• تذكر الأحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مأرب كل من مجلس القيادة الرئاسي والحكومة ان مارب محافظة نفطية وأنها تستحق اعتماد موازنة خاصة تليق بها وبما يلبي متطلباتها وتطلعات أبنائها ابتداء من عام 2024 وبما يتناسب مع العبء الذي تتحمله المحافظة ومن حقها الحصول على حصتها كاملة من عائدات النفط والمشتقات النفطية الأخرى.
• تشدد الاحزاب والتنظيمات السياسية في محافظة مارب على ان تقوم الحكومة برفع وتأهيل مستوى القطاع الصحي في المحافظة إداريا وصحيا وماديا وبناء المستشفيات المتخصصة في علاج الامراض الناتجة عن استخراج النفط ومشتقاته لمواجهة ما ينتج عنه من اضرار صحية جسيمة يعاني منها أبناء المحافظة.
• دعوة الاعلاميين والناشطين واصحاب الكلمة الى اعتبار المصلحة العليا للوطن هي القضية الأسمى، والحث على توحيد الصف والتعاون مع الدولة بما فيه مصلحة الجميع.
صادر في محافظة مأرب
الجمعه بتاريخ 22/ 12/ 2023م
الاحزاب الموقعة:-
المؤتمر الشعبي العام
التجمع اليمني للاصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري
حزب الرشاد اليمني
حزب البعث العربي الاشتراكي القومي
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة
باريس - الوكالات
كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرانسوا بايرو، معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله بالحكومة السابقة، ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ عام 2022.
كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.
وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيث بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي حقيبتي التعليم وأقاليم ما وراء البحار، بينما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.
كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وقد أشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان بايرو (73 عاما) -المحسوب على تيار "الوسط"- قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وذلك بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من تياري "اليسار واليمين المتطرف" بعد 3 أشهر فقط على تكليفه.
وهو يعد سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس عام 2017 والرابع سنة 2024 وحدها، وهو مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين 3 كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.