"سى إن إن": إسرائيل أسقطت قنابل تزن ٩٠٠ كيلوجرام على غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
كشف تحليل أجرته شبكة "سي إن إن" وجمعية الذكاء الاصطناعي أن صور الأقمار الصناعية في الأيام الأولى للحرب تظهر أكثر من ٥٠٠ حفرة يزيد قطرها علي ١٢ مترًا، تطابق تلك التي تخلفها قنابل تزن أكثر من ٩٠٠ كيلوجرام.
وبحسب خبراء أسلحة، فإن مثل هذه القنابل نادرا ما تستخدم من الجيوش الغربية، بسبب تأثيرها على السكان المدنيين.
وقال جون تشابيل، مسئول الشئون القانونية في مركز المدنيين في الصراعات، وهو مجموعة تعمل على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في الصراعات الحربية: إن" استخدام القنابل زنة ٩٠٠ كجم في منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة يعني أن الأمر سيستغرق عقودًا حتى تتعافى المجتمعات المحلية".
وأضاف مارك جارلاسكو، محلل استخبارات الدفاع الأمريكي السابق والمحقق السابق في جرائم الحرب التابعة للأمم المتحدة: يتعين عليك العودة إلى حرب فيتنام للعثور على كثافة قصف مماثلة حتى خلال حربي العراق، لم تكن الكثافة التدميرية للسكان بهذا الارتفاع على الإطلاق".
وردًا على التقرير، قال المسئولون الإسرائيليون إن ذخائرهم الثقيلة كانت ضرورية للقضاء على حماس، وزعموا أيضًا أن إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحرب على غزة جرائم حرب
إقرأ أيضاً:
3 تهديدات كبرى تواجه العالم في 2025
شمسان بوست / متابعات:
يواجه العالم في عام 2025 تحديات متعددة من شأنها إعادة تشكيل ملامح الأمن والاستقرار الدولي. وقد حددت دراسات حديثة ثلاثة مخاطر رئيسية تتصدر قائمة التهديدات المستقبلية وهي: الصراعات المسلحة، وازدادت المخاوف المتعلقة بأزمات المناخ، وانتشار المعلومات المضللة.
تظهر نتائج استطلاع للرأي أجرته المنتدى الاقتصادي العالمي أن حوالي 23% من المشاركين اعتبروا الصراعات المسلحة القائمة على الأسس الوطنية هي التهديد الأكثر إلحاحًا. كما تم تصنيف المعلومات المضللة كمخاطر رئيسية للعام الثاني على التوالي. ويستمر القلق من الآثار البيئية القاسية مثل فقدان التنوع البيولوجي والأحداث المناخية المتطرفة المهيمنة على التصنيفات.
تزداد حدة الصراعات المسلحة مما يعكس عدم الاستقرار في العديد من المناطق، مما يؤدي إلى تداعيات اقتصادية واجتماعية خطيرة. يقول الخبراء إن هذا العام قد يشهد تحولات كبيرة في الشرق الأوسط نتيجة لتغير السياسات الدولية.
أما فيما يتعلق بتغير المناخ، فتتزايد المخاطر من الكوارث الطبيعية كالفيضانات والأعاصير، مما يفرض أعباء إضافية على الدول، خاصة في مجال إعادة التأهيل والإصلاح. تشير التقديرات إلى أن الخسائر الاقتصادية الناتجة عن الكوارث الطبيعية قد بلغت نحو 310 مليارات دولار.
بالإضافة إلى ذلك، تشكل المعلومات المضللة تحديًا متزايدًا، حيث تساهم التكنولوجيا وتطور وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار المحتوى المزيف، مما يقوض الثقة في المؤسسات ويعمق الانقسامات الاجتماعية.
بشكل عام، تتطلب هذه المخاطر استجابة شاملة من الحكومات والمنظمات الدولية لضمان استقرار أكبر ومستقبل أكثر أمانًا.