"رايتس ووتش" تدين الرقابة على المحتوى المؤيد للفلسطينيين على "فيسبوك"
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" موقع فيسبوك وإنستجرام بفرض رقابة "منهجية" على المحتوى المؤيد للفلسطينيين على فيسبوك وإنستجرام.
وجاء ذلك بعد تكرار الشكاوي بعدما نشر أحد المستخدمين رموزًا تعبيرية للعلم الفلسطيني على إنستجرام، وتلقى تحذيرًا بالاعتدال، ونشر آخر تعليقا يقول: "حولوا غزة إلى موقف للسيارات"، وقيل له إن هذا "لا يخالف قواعد المجتمع".
تلك الشكاوي سلطت عليها المنظمة الضوء في عام ٢٠٢١، وتفاقمت منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في ٧ أكتوبر.
وتدين هيومن رايتس ووتش الحرمان من الوصول إلى المعلومات، وتذكر أن هذا قد انخفض بالفعل مع مقتل العشرات من الصحفيين في غزة والانقطاع المتكرر للاتصالات السلكية واللاسلكية، وتشعر المنظمة غير الحكومية أيضًا بالقلق إزاء الترهيب ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين في الغرب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة هيومن رايتس ووتش رقابة فيسبوك الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
انطلاق برنامج “روّاد المحتوى” من “ماجنتيود كرييتف” مع خالد العامري
أولى جلسات برنامج “رواد المحتوى” Content Masters من “ماجنتيود كرييتف” Magnitude Creative، انطلقت الثلاثاء في 15 أكتوبر، مع صاحب الشخصية الرائدة على مواقع التواصل الاجتماعي خالد العامري، وجرى نقل وقائعها مباشرةً من العاصمة الإماراتية أبوظبي إلى المتابعين في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط. تؤكد هذه الخطوة على سعي هذه المنصة الرائدة في قطاع الإبداع وصناعة المحتوى لأن تصبح الأضخم من نوعها في احتضان مبدعي المحتوى الطموحين في المنطقة.
عند إطلاقه، كان برنامج “رواد المحتوى” مخصصاً حصرياً للمتقدمين إليه من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة، قبل أن يوسع نطاق انتشاره في مختلف أنحاء منطقة الشرق الأوسط، ويجتذب أكثر من 3,000 مشارك متحمّس لإطلاق ما يملك من قدراتٍ في هذا المجال.
جرى تصميم هذا البرنامج الشامل بدقّة، بهدف تزويد المشاركين فيه من صانعي المحتوى بما يلزمهم من الأدوات والمعرفة الضرورية لتعزيز حضورهم على مواقع التواصل الاجتماعي وضمان مواصلة مسيرتهم بتألّق وفرادة. يستمرّ هذا البرنامج لمدة شهر، ويمنح المنتسبين إليه الفرصة المثالية لاكتساب الخبرة والحِرفية بإشراف أبرز المؤثرين وأكثرهم شهرةً، كما أنّ المشاركة فيه مفتوحة لكل من يرغب في كتابة قصة نجاحه المقبلة.
“ماجنتيود كرييتف” هي مبتكرة هذا البرنامج الرائد، وتنفرد بدورها الطليعيّ المساهم في تعزيز الإبداع والابتكار على مختلف المستويات في منطقة الشرق الأوسط.
يسلّط برنامج “رواد المحتوى” الضوء على أصحاب المواهب والمبدعين العاملين في مجالات الأعمال والتمويل والتكنولوجيا والعقارات وريادة الأعمال وغيرها من القطاعات الفاعلة في أيامنا هذه، ويعيش خلاله المشاركون تجربةً تعليمية غامرة وغير مسبوقة، يستكشفون فيها القواعد السليمة والأسس الضرورية والمفاتيح المعرفية اللازمة لإنشاء محتوى ناجح ومؤثر، بما في ذلك كتابة السيناريوهات والقصص والروايات والتصوير والتحرير والترويج للعلامات التجارية على مواقع التواصل الاجتماعي وغيرها، ما يمنح كلّاً منهم رؤيةً إبداعية وعملية تساعده في صقل موهبته وتنميتها، وتعزّز حضوره في مجال اهتمامه.
الخبر السارّ هو أنه لا يزال بإمكان المهتمّين الذين فاتتهم المشاركة في الجلسة الأولى من هذا البرنامج الانضمام إلى الجلسات المتبقية، والتي تشارك فيها مجموعةٌ من أبرز المبدعين والمؤثرين وأكثرهم نجاحاً في منطقة الشرق الأوسط، بمن فيهم ميثاء محمد وبدر العيسى وتالين الرشيد وأحمد خليفة وأحمد الخواجة وريهام الهميمي، وتُقام الجلسات في “المنطقة الإبداعية- ياس” في العاصمة الإماراتية أبوظبي، كما يتوفّر خيار المشاركة فيها عبر الإنترنت، بما يضمن استفادة الجميع منها بصورةٍ مثالية.
في ظلّ الطلب المتزايد على المحتوى عبر الإنترنت بصورةٍ ملفتة، يشكل برنامج “روّاد المحتوى” فرصةً لا مثيل لها لصنّاع المحتوى، تتيح لهم تعزيز مواهبهم وصقل مهاراتهم وتكريس حضورهم الناجح والدائم. يُعتبر برنامج “روّاد المحتوى” الأوّل من نوعه في المنطقة، لناحية الحجم والمضمون وعدد المشاركين فيه، ويشكل شهادةً ساطعة على التزام “ماجنتيود كرييتف” بدروها الطليعيّ في تعزيز الإبداع والابتكار على مختلف المستويات في منطقة الشرق الأوسط.
في هذا السياق، علّق السيد “ألكسندر غانم”، رئيس قسم المؤثرين في “ماجنتيود كرييتف” بالقول: “أسعدنا كثيراً النجاح الملفت الذي حقّقته الجلسة الأولى من برنامج “رواد المحتوى” مع خالد العامري الذي يتميّز بأفكاره المبهرة ونصائحه القيّمة التي زوّد بها المبدعين الذين سيباشرون رحلتهم في عالم الإبداع. لقد حقّق هذا البرنامج نجاحاً هائلاً، بدليل مشاركة أكثر من 3,000 مهتمّ من جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط فيه، وهذا بحدّ ذاته دليلٌ واضح على أهمية حضور المبدعين ودورهم الفعال والمؤثر في أيامنا هذه، كما في المستقبل”.