جوتيريش: الهجوم الإسرائيلي «المشكلة الحقيقية» أمام إيصال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، أمس، عقب إقرار مجلس الأمن توسيع نطاق المساعدات الإنسانية إلى غزة، أن الهجوم الإسرائيلي هو «المشكلة الحقيقية، وتوجِد عقبات كبرى» أمام إيصال المساعدات.
وقال جوتيريش: «كثير من الناس يقيسون فعالية العمليات الإنسانية في غزة على أساس عدد الشاحنات من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة وشركائنا المسموح لها بعبور الحدود، وهذا خطأ».
وأضاف: «المشكلة الحقيقية تكمن في أن الطريقة التي تشن بها إسرائيل هذا الهجوم توجد عقبات كبرى أمام توزيع المساعدات الإنسانية في غزة»، مؤكداً أن «وقفاً لإطلاق النار لأسباب إنسانية هو السبيل الوحيد لتلبية الاحتياجات الماسة للسكان في غزة ووضع حد لكابوسهم المستمر».
وأوضح أنه «كان يأمل» في المزيد من مجلس الأمن الدولي بعد إصداره قراراً لا يدعو إلى وقف إطلاق النار.
وتابع الأمين العام للأمم المتحدة: «آمل أن يجعل قرار اليوم الناس يفهمون أن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ضروري بالفعل، إذا أردنا مساعدة إنسانية فعالة».
كما أعرب عن «خيبة أمل شديدة إزاء تصريحات مسؤولين إسرائيليين كبار تشكك في حل الدولتين».
وقال: «رغم الصعوبة التي يبدو عليها اليوم، فإن حل الدولتين، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة، هو السبيل الوحيد للسلام الدائم».
من جهتها، قالت الممثلة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة ليندا توماس جرينفيلد، إن قرار مجلس الأمن الدولي «قدم بصيص أمل، وسط بحر من المعاناة التي لا يمكن تصورها».
جاء ذلك في كلمتها عقب امتناعها عن التصويت على القرار، الذي دعا إلى زيادة المساعدات الإنسانية، دون وقف إطلاق النار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي أنطونيو جوتيريش الأمم المتحدة غزة فلسطين قطاع غزة مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذّر: آلاف الأسر مهددة بالجوع بعد تعليق المساعدات لمخيم زمزم في السودان
يمانيون../
أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، تعليق توزيع المساعدات الغذائية في مخيم زمزم للنازحين بشمال دارفور، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية وتصاعد القتال في المنطقة، محذراً من أن “آلاف الأسر قد تموت جوعاً خلال الأسابيع المقبلة”.
وقال مدير البرنامج في شرق أفريقيا، لوران بوكيرا، إن الوضع في المخيم بات كارثياً، مضيفاً: “بدون مساعدات فورية، يواجه النازحون خطر المجاعة، وعلينا استئناف الإغاثة بأسرع وقت ممكن”.
من جهتها، أكدت مسؤولة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة، إيديم ووسورنو، أمام مجلس الأمن، أن “صور الأقمار الصناعية كشفت عن استخدام أسلحة ثقيلة داخل المخيم، وتدمير المرافق الأساسية فيه”، مشيرة إلى أن مدنيين وعمال إغاثة لقوا حتفهم بسبب القتال المستمر.
ويأتي تعليق المساعدات بعد أيام من قرار منظمة “أطباء بلا حدود” تعليق عملياتها في المخيم، الذي تعرض لهجمات متكررة من قبل قوات “الدعم السريع”، وسط أزمة إنسانية متفاقمة في السودان، حيث يعاني أكثر من نصف السكان من الجوع الحاد، فيما يتجاوز عدد النازحين 12 مليون شخص.