سفير فلسطين في الأمم المتحدة: قرار مجلس الأمن بشأن غزة «خطوة في الاتجاه الصحيح»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوصف السفير الفلسطيني في الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن الذي يطالب بتكثيف توصيل المساعدات إلى غزة، أمس، بأنه «خطوة في الاتجاه الصحيح»، لكنه كرر دعوته لوقف فوري لإطلاق النار.
وقال رياض منصور: «هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، ويجب تنفيذه ويجب أن يكون مصحوباً بضغوط هائلة من أجل وقف فوري لإطلاق النار.. أكرر، وقف فوري لإطلاق نار».
إلى ذلك، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن السلطة الفلسطينية سوف تتلقى تمويلاً من الاتحاد الأوروبي يزيد على 118 مليون يورو (130 مليون دولار).
وأكدت فون دير لاين، في بروكسل، التوصل إلى الموافقة على التمويل بعد تدقيق بالغ. وأضافت أنه يجري النظر حالياً في الدعم طويل الأمد في المستقبل، في ظل وجود خطط تنتهي عام 2024، وسيتم تدبير المبلغ الذي تمت الموافقة عليه للتو من صندوق حالي مخصص لفترة 2021-2024 وتصل قيمته إلي 1.2 مليار يورو، والغرض منه هو مساعدة السلطة الفلسطينية على دفع الرواتب ومعاشات التقاعد لموظفي الخدمة المدنية، وتقديم معاشات اجتماعية للأسر الفقيرة.
وكان الاتحاد الأوروبي أخضع المساعدات المقدمة للفلسطينيين لتدقيق بالغ، ولم يجد أي دليل على أن أموال الاتحاد الأوروبي قد تم تحويلها لتمويل الإرهاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلسطين غزة إسرائيل قطاع غزة رياض منصور الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن يدين مقتل موظف أممي معتقل لدى الحوثيين
أدان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشدة، الوفاة المأساوية لأحد أعضاء فريق برنامج الغذاء العالمي، في العاشر من فبراير الجاري أثناء احتجازه من قبل الحوثيين، معربين عن عميق تعازيهم لأسرته والأمم المتحدة.
أخبار ذات صلةكما أدان رئيس مجلس الأمن لهذا الشهر المندوب الدائم للصين السفير فو كونغ، في بيان صحفي أصدره باسم أعضاء المجلس، بشدة الاعتقالات المستمرة التي يقوم بها الحوثيون لموظفي الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الوطنية والدولية ومنظمات المجتمع المدني والبعثات الدبلوماسية.
ودعا أعضاء المجلس إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين من قبل الحوثيين، مؤكدين أن جميع التهديدات الموجهة لأولئك الذين يقدمون المساعدات الإنسانية غير مقبولة.
وأعربوا عن قلقهم البالغ إزاء التدهور الكبير والسريع للوضع الإنساني في اليمن، وأكدوا أهمية ضمان الوصول دون عوائق للعاملين في المجال الإنساني وموظفي الأمم المتحدة والهيئات المرتبطة.
وأبدوا قلقهم العميق إزاء المخاطر التي تهدد إيصال المساعدات الإنسانية الأساسية، وجددوا مطالبة الحوثيين بضمان احترام القانون الإنساني الدولي فيما يتعلق بالوصول الإنساني الآمن والسريع وغير المعوق لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين المحتاجين.
وحذر الأعضاء من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن في ظل غياب الحل سياسي، وأكدوا مجددا التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، والتزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وجددوا دعمهم لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانز جروندبرج، التي يبذلها للتوصل إلى تسوية سياسية تفاوضية شاملة بقيادة يمنية ومملوكة لليمن على أساس المراجع المتفق عليها وبما يتفق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.