مقديشو (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مقتل قيادي من "حركة الشباب" ضالع في هجمات إرهابية مقتل 10 إرهابيين في الصومال

كبد الجيش الصومالي ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية، خسائر فادحة خلال عمليتين عسكريتين شنهما في مناطق وسط البلاد، فيما قتل قيادي بارز بحركة «الشباب» كان يخطط لتنفيذ هجمات عديدة.
ونفذ الجيش الصومالي بالتعاون مع مسلحي القبائل المحلية عملية عسكرية ضد ميليشيات حركة «الشباب» الإرهابية جنوب إقليم «مدق» وسط البلاد.


وذكرت وكالة الأنباء الصومالية «صونا» أن العملية العسكرية جرت في محافظة «مدغ»، بما في ذلك مدن «العمارة، وبعادوين»، وغيرها من المناطق الاستراتيجية.
وكبدت قوات الجيش ومقاتلو القبائل خلال العمليات العسكرية خسائر فادحة لميليشيات «الشباب» الإرهابية.
وفي السياق، نفذ الجيش الصومالي، أمس، عملية عسكرية في مديرية «عيل طير» بإقليم «غلغدود» وسط البلاد.
وخلال العملية نجحت قوات الجيش من نزع الألغام الأرضية في الطرق المؤدية إلى مديرية «عيل طير» وتكبيد الميليشيات خسائر فادحة.
وتواصل القوات المسلحة زحفها نحو معاقل الإرهابيين بهدف القضاء على فلول العناصر الإرهابية المتبقية في ولايتي «شبيلي الوسطى».
إلى ذلك، قال وزير الإعلام الصومالي داود عويس، إن قوات صومالية وأميركية قتلت قيادياً كبيراً بحركة «الشباب» الإرهابية كان يخطط لهجمات عديدة.
وكتب الوزير على حسابه بمنصة «إكس»: «تأكد مقتل معلم أيمن في عملية مشتركة للجيش الوطني الصومالي بمساعدة من قوات أميركية في 17 ديسمبر».
وأضاف أن «أيمن كان مسؤولاً عن التخطيط للعديد من الهجمات الإرهابية الدموية في الصومال ودول مجاورة».
وقال متحدث باسم القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم» إن القيادة نفذت ضربة جوية، لكنه أضاف أن هدف الضربة لم يتأكد بعد.
وذكرت القيادة ووزارة الإعلام الصومالية أن الضربة نُفذت ضد الحركة الإرهابية بالقرب من بلدة «جيليب» في جنوب الصومال.
وكان أيمن مدرجاً على قائمة المطلوبين ضمن برنامج «المكافآت من أجل العدالة» التابع لوزارة الخارجية الأميركية، حيث جرى عرض مكافأة قدرها 10 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى القبض عليه أو إدانته.
ووفقاً للخارجية الأميركية، فقد كان مسؤولاً عن الإعداد لهجوم على قاعدة عسكرية في كينيا في يناير 2020 قتل فيه ثلاثة أميركيين أحدهم في الخدمة العسكرية الأميركية والآخران متعاقدان.
قبل عدة أيام، أعلن الجيش الصومالي، استعادة السيطرة على منطقتين استراتيجيتين في وسط البلاد. 
ووفق ما أوردته وكالة «صونا»، «استعادت القوات المسلحة الوطنية الصومالية، بالتعاون مع مقاتلي القبائل، السيطرة على منطقتي طغح طير ودهر علي حيلو، بجنوب محافظة مدغ، بوسط البلاد». 
وأشارت إلى أن ذلك جاء خلال عملية عسكرية قادها ضباط بالجيش الصومالي ضد فلول ميليشيات «الشباب» الإرهابية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصومال الجيش الصومالي حركة الشباب الإرهابية حركة الشباب الجیش الصومالی خسائر فادحة وسط البلاد

إقرأ أيضاً:

إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها

أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.

 

اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة

 

وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.

 

إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية


 

وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن. 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".

وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".

موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي. 

خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".

 برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.

بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن. 

هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة. 

كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.

ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.

مقالات مشابهة

  • الجيش الروسي يكبد قوات كييف خسائر جسيمة على محور كورسك
  • بغداد تكبّد قطاع الدواجن الكوردستاني خسائر فادحة
  • الفلسطينيون ينزحون من مخيم جنين إثر عملية عسكرية إسرائيلية
  • القبض على متهم بابتزاز جرحى الجيش عبر انتحال صفة عسكرية في الأنبار
  • إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
  • يحمل الجنسية الأميركية .. من هو منفذ عملية الطعن في تل أبيب؟
  • السفير عبد المحمود عبد الحليم يعلق على قرار وزارة الخزانة الأميركية
  • عملية طعن في تل أبيب.. 4 إصابات والمنفذ يحمل الجنسية الأميركية (فيديوهات)
  • العدو الصهيوني يشنّ عملية عسكرية واسعة في جنين
  • جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية في جنين