استئناف القتال في الكونغو الديمقراطية غداة الانتخابات
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
غوما (وكالات)
أخبار ذات صلةبعد 10 أيام من الهدوء، استعرت المعارك، أمس، في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، كما أفاد شهود عيان، بعيد انتهاء الانتخابات العامة التي بدأت الأربعاء.
وقال سكان في كيباريزو التي تبعد نحو 50 كيلومتراً شمال غرب غوما عاصمة شمال كيفو إن دوي اشتباكات عنيفة سمع في المنطقة.
وبعد استئنافها القتال في نهاية 2021 ودحرها الجيش الكونغولي استولت حركة التمرد على مناطق شاسعة في روتشورو وماسيسي بجنوب إقليم شمال كيفو.
وفي 11 ديسمبر، أي قبل أقل من 10 أيام من الانتخابات وبينما أحكم المتمردون حصارهم لغوما وسكانها الذين يزيد عددهم على مليون نسمة و500 ألف نازح، رحبت الولايات المتحدة بوقف لإطلاق النار بين أطراف النزاع في الشرق.
وجاء البيان الأميركي بعد أقل من 48 ساعة على غارات جوية أولى شنها الجيش الكونغولي على مواقع للمتمردين كما ظهر في مقطع فيديو للعملية.
ولم تؤكد السلطات الكونغولية ولا الرواندية لأيام وقف إطلاق النار هذا، لكن على الأرض حول غوما، توقف القتال.
ومع انتهاء الانتخابات «أصبح الوضع أسوأ» على حد قول تليسفور ميثونديكي مقرر المجتمع المدني في إقليم ماسيسي حيث يدور القتال.
وأشار إلى أنه اعتباراً من مساء الخميس، استعادت حركة «23 مارس» مواقع عدة، بما في ذلك مواقع تبعد 30 كيلومتراً فقط غرب غوما.
وقال بعدما عدد أسماء بلدات في ماسيسي، إنه «تم إفراغ كل هذه البلدات من سكانها»، مؤكداً أنها «مقفرة فعلياً».
ويأتي استئناف القتال بينما انسحبت آخر وحدات قوة شرق أفريقيا من البلاد بعد أن رفضت كينشاسا تجديد تفويضها معتبرة أنه غير فعال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية جمهورية الكونغو
إقرأ أيضاً:
توافد الآلاف على ضريح البابا فرنسيس غداة دفنه
روما – يتوافد آلاف المسيحيين اليوم الأحد على كاتدرائية القديسة مريم الكبرى وسط روما، حيث دفن البابا فرنسيس أمس.
سوف يتمكن العامة من زيارة قبر بابا الفاتيكان فرنسيس اليوم الأحد في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى بعد يوم من دفنه في كنيسته المفضلة بوسط روما.
ومن المرجح أن يشارك مئات الآلاف من الأشخاص في تقديم واجب العزاء في بابا الفاتيكان الذي توفي في عيد الفصح يوم الاثنين الماضي عن عمر يناهز 88 عاما.
وسيعاد فتح الكنيسة الواقعة في وسط العاصمة الإيطالية في موعد الفتح المعتاد بعد دفن فرنسيس الذي وافته المنية بعد فترة طويلة من الصراع مع المرض.
وقد ووري جثمان الحبر الأعظم الثرى هناك أمس السبت بعد قداس جنائزي أقيم في ساحة القديس بطرس، حيث احتشد نحو 250 ألف شخص في الساحة وفي الشوارع القريبة. ثم سار موكب الجنازة عبر وسط روما حتى وصل إلى الكنيسة.
وكانت طقوس جنازة فرنسيس أكثر تواضعا من الباباوات السابقين، كما كان يتمنى، ولكن على الرغم من تواضعه، إلا أنه كان يحظى بشعبية كبيرة واصطف نحو 150 ألف شخص في طرقات روما لتوديعه أثناء مرور موكبه الجنائزي.
وتوفي بابا الفاتيكان فرنسيس بعد إصابته بجلطة دماغية أعقبها غيبوبة وفشل في القلب، بعد أن عانى في الأسابيع الأخيرة من فشل تنفسي حاد وارتفاع ضغط الدم الشرياني وأمراض أخرى.
المصدر: أسوشييتيد بريس