شقيق المواطنة المصابة في حادث إطلاق النار في براغ لـ«الاتحاد»: شقيقتي وزوجها بخير.. وكل الشكر لقيادتنا الرشيدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سامي عبدالرؤوف (دبي)
أخبار ذات صلة إنجاز تاريخي للإمارات في مجلس الأمن الإمارات تحذر من خطر الإرهاب الكيميائي لـ«داعش»غادر المواطن أحمد إبراهيم عبيد آل علي وزوجته روضة المحرزي غرفة العناية الفائقة في براغ بعد أن خضعا لعمليتين جراحيتين، إثر تعرضهما لحادث إطلاق النار الذي وقع أمس في التشيك.
وأبلغ الدكتور خليفة المحرزي، شقيق المواطنة المصابة، «الاتحاد» بأن العائلة تلقت اتصالاً من سفارة الدولة في براغ طمأنتهم خلاله على صحة روضة وزوجها أحمد آل علي، وبأنهما غادرا في وقت سابق العناية الفائقة عقب خضوعهما لعمليتين جراحيتين تكللتا بالنجاح، وأنهما الآن بخير.
وتفصيلاً، أشاد الدكتور خليفة المحرزي، باهتمام قيادتنا الرشيدة بمتابعة الوضع الصحي لشقيقته وزوجها، مضيفاً: «منذ وقوع الحادث لشقيقتي وزوجها، هناك متابعة حثيثة من قيادتنا الرشيدة وتقديم كل أنواع الدعم والمساندة وتواصل للاطمئنان على الحالة الصحية والوقوف على كل التفاصيل».
ونوه باتصال سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، بشقيقته والاطمئنان عليها بعد أن غادرت غرفة العناية الفائقة في مستشفى جامعة تشالز إحدى أكبر المستشفيات في العاصمة براغ، كما حظيت شقيقته وزوجها أحمد إبراهيم آل علي، باتصال للاطمئنان من قبل سمو الشيخ راشد بن سعود المعلا، ولي عهد أم القيوين.
وأكد أن الدعم الذي تحظى به شقيقته وزوجها وابنتاهما وأسرتا الطرفين، يساعد الجميع على تجاوز هذه الظروف العصيبة، مثمناً الجهود التي تبذلها السفارة الإماراتية في العاصمة التشيكية براغ، منذ وقوع الحادث وتقديمها أيضاً الرعاية لبنتي شقيقته مريم البالغة من العمر 10 سنوات ولطيفة ابنة الـ8 سنوات، حيث نالتا رعاية واهتماماً منقطعي النظير من قبل طاقم السفارة.
وذكر أن السفير الإماراتي والقنصل الإماراتي في جمهورية التشيك، قاما بالتواصل الفوري مع السلطات التشيكية عقب وقوع الحادث، وأيضاً مع الجهات الصحية لاتخاذ ما يلزم تجاه شقيقته وزوجها، حيث نقلا على الفور إلى مستشفى جامعة تشارلز وتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لتقديم الرعاية الصحية.
وقال: «شقيقتي خرجت مساء أمس من العناية الفائقة تحت المراقبة الصحية لمتابعة وضعها الصحي، وهي وزوجها في حالة صحية مستقرة ومطمئنة، وقد أجريت لها عملية لاستخراج الرصاصة التي كانت في الصدر وكانت قريبة من القلب، وقد أجرت عملية في الرئة والكبد والأمعاء، وتكللت بالنجاح، كما أجرى زوج شقيقتي عملية لاستخراج رصاصتين أصيب بهما».
وحول دوافع الحادث الذي تعرضت له شقيقته وزوجها، أجاب: «المعلومات التي وصلت إلينا عن حادث إطلاق النار، أنه لم يكن وراءه أي دوافع، فهو حادث عرضي، ولم يكن المقصود به شقيقته أو زوجها، والتعامل مع تفاصيل وملابسات الحادث متروك للجهات المختصة».
وأشار إلى أن شقيقته وزوجها كانا يمران أمام ساحة الجامعة، وقد أصيبا في الحادث، الذي تعرض له أيضاً نحو 30 شخصاً تصادف وجودهم في المكان، وقد قتل على الفور منهم 10 أشخاص، ثم توفيت حالة أخرى في وقت لاحق ليرتفع عدد حالات الوفاة إلى 11 حالة حتى مساء الخميس.
وأفاد خليفة المحرزي، أن شقيقه خالد سافر يوم أمس مع عدد من أفراد أسرة زوج شقيقته روضة، إلى العاصمة براغ للاطمئنان على حالتيهما وإحضار ابنتي شقيقته (مريم ولطيفة)، وتقديم الشكر للسفارة الإماراتية في جمهورية التشيك.
وأشار إلى أن شقيقته وزوجته وأسرتيهما يحظون بدعم ومساندة واهتمام من كل مجتمع الإمارات، اقتداء بقيادتنا الرشيدة التي تجعل سلامة وراحة كل مواطن ومواطنة في المقام الأول في كل بقعة من بقاع العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: براغ التشيك الإمارات حادث إطلاق نار العنایة الفائقة شقیقته وزوجها
إقرأ أيضاً:
المصريون في ملبورن بأستراليا يحتفلون بوقف إطلاق النار في غزة.. شاهد
احتفل عدد من أبناء مصر في ملبورن أستراليا مع أهل غزة بمناسبة وقف اطلاق النار في غزة ودخول الهدنة حيز التنفيذ الساعات الماضية.
حيث كانت الفرحه كبيرة وسط كرنفال وطني رائع نظمه ابناء مصر في ملبورن وبإاشراف من الاتحاد العام للمصريين في الخارج.
واستقبلت نيفين رفاعي نائب رئيس الاتحاد في ملبورن استراليا مئات الرسائل للتهنئة بوقف الحرب في غزه ومساهمة المصريين من ابناء الجالية المصرية في هذه الاحتفاليه .
وعبر الجميع عن فرحته في شوارع استراليا وعلى منصات مواقع التواصل الاجتماعي بعد تنفيذ قرار وقف إطلاق النار في غزة بعد معاناة استمرت لأكثر من عام بسبب العدوان الإسرائيلي.
يذكر أنه بعد ساعات من عدم تنفيذ اتفاق الهدنة فى قطاع غزة، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخول وقف إطلاق النار للمرحلة الأولى حيز التنفيذ
وهرع آلاف الفلسطينيين إلى الشوارع في أنحاء قطاع غزة مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، بعضهم للاحتفال، والبعض الآخر لزيارة قبور الأقارب، بينما عاد كثيرون لتفقد منازلهم.