الإمارات تحذر من خطر الإرهاب الكيميائي لـ«داعش»
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةحذرت دولة الإمارات العربية المتحدة من خطر الإرهاب الكيميائي لتنظيم «داعش»، مؤكدةً أنه يشكل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار المنطقة، ومشددةً على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا.
وجددت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي، أمس، موقفها الثابت والمتمثل برفض وإدانة استخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف ومن قبل أي كان وفي أي مكان، معتبرةً أن استخدامها يشكل انتهاكاً صارخاً لاتفاقية حظر استخدام الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.
ورحبت الدولة في بيانها بانعقاد جولة المشاورات الـ25 في دمشق والمناقشات الجارية بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا حول كافة الأمور العالقة، معتبرةً أن استمرار الحوار بين الجانبين يبقى مسألة رئيسية لإحراز تقدم في هذا الملف.
وأكدت ضرورة الحفاظ على الطابع الفني ومبدأ التوافق لمنظمة حظر الأسلحة لضمان عدم تسييس الملفات، مشددةً على أن القرار الأخير الذي اعتمد خلال الدورة الـ28 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأسلحة الكيميائية لم يسبق له مثيل في المنظمة ولم يساهم في تجاوز المسائل العالقة في هذا الملف، كما سيكون له تبعات على الأوضاع الإنسانية المتردية أساساً في سوريا، بالأخص حظر المواد الكيميائية والمعدات ذات الاستخدام المزدوج والتي تستخدم في الأغراض الطبية والصيدلانية وغيرها من الأغراض السلمية.
وقالت: «سيعرقل هذا النهج التقدم الذي أحرزته كل من المنظمة وسوريا في استعادة بناء الثقة وإيجاد صيغة مشتركة يمكن العمل بها».
وأشارت الإمارات إلى أنه لا يمكن التغاضي عن تهديدات الإرهاب الكيميائي خاصة مع استمرار تنظيم «داعش» في شن هجماته في سوريا.
وقالت: إن «تهديدات الإرهاب الكيميائي من قبل داعش تشكل تهديداً خطيراً على أمن واستقرار المنطقة، وهذا ما دعمه التقرير الأخير من قبل فريق التحقيق التابع للأمم المتحدة لتعزيز المساءلة عن الجرائم المرتكبة من جانب داعش (يونيتاد)».
وفي ختام البيان، شددت الإمارات على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات مكافحة الإرهاب داعش مجلس الأمن مجلس الأمن الدولي سوريا الأسلحة الكيميائية الأسلحة الکیمیائیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
غارات أمريكية على داعش في شمال الصومال
أغارت الولايات المتحدة والصومال على أهداف لتنظيم داعش الإرهابي في شمال البلاد، وفق مقديشو والجيش الأمريكي الأربعاء.
وأوضحت مقديشو أن عملية منسّقة قادتها "القيادة العسكرية الأمريكية في إفريقيا" أفريكوم، مع الحكومة الاتحادية استهدفت "مخابئ معروفة لإرهابيي تنظيم داعش" في جبال غوليس في منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه الذاتي في شمال الصومال.
وجاء في بيان مقتضب أن الغارات شُنّت ليل الثلاثاء، لافتاً إلى أن تقارير أولية تفيد بـ"مقتل العديد من مقاتلي تنظيم داعش، دون إصابات في صفوف المدنيين"، ودون تفاصيل إضافية.
مقتل عدد من قادة داعش بعد غارات أمريكية على الصومال - موقع 24قالت حكومة منطقة بونتلاند، ذات الحكم شبه ذاتي في شمال الصومال، الأحد، إنّ الغارات الأمريكية على جبال غوليس أدّت إلى مقتل "قادة رئيسيين" في تنظيم داعش الإرهابي.
وأشار البيان إلى أن الضربات تشكل استكمالاً لعملية أوسع نطاقاً "لمكافحة الإرهاب" تنفذها حالياً القوات المحلية في جبال علمسكاد.
وفي بيان لاحق أكدت أفريكوم شن الغارات، وقالت إن عدداً من عناصر داعش قتلوا دون إلحاق أذى بالمدنيين.
وقالت أفريكوم إن التنظيم "أثبت نيّته وقدرته على مهاجمة الولايات المتحدة وقوات شريكة لها"، وأضافت أن "الجهود الخبيثة لهذا التنظيم تهدد المصالح الأمنية الأمريكية".