المتحدث العسكري الإسرائيلي: أوشكنا على الانتهاء من إكمال عملياتنا في شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
صرح المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري اليوم الجمعة، بأن قوات الجيش على وشك الانتهاء من إكمال العمليات في المناطق الشمالية من قطاع غزة.
وقدم هاغاري، تحديثا عن وضع القتال، قائلا إن القوات "تواصل عملياتها البرية في خان يونس وفي الوقت نفسه تستعد لمواصلة القتال وتوسيع العملية في مناطق إضافية".
وأوضح المتحدث العسكري الإسرائيلي أنه " في هذه المرحلة نركز على تدمير الأنفاق، وتم تدمير الأنفاق التي استخدمت في 7 أكتوبر بالمتفجرات يوم أمس، ونستخلص العبر لكي نحافظ على قواتنا في شمال غزة"، مضيفا "نحن تقريبا في مرحلة السيطرة التشغيلية الكاملة على شمال قطاع غزة".
وفي إشارة إلى قرار مجلس الأمن الدولي الذي تم تبنيه اليوم الجمعة، قال هاغاري: "القرار الذي تم تمريره طالب بالإفراج غير المشروط عن المختطفين ومعالجة احتياجاتهم الإنسانية. وندعو المنظمات الدولية إلى تنفيذ القرار".
وفي حديثه عن التطورات على الجبهة اللبنانية، أعلن هاغاري مقتل أحد الجنود اليوم على الحدود مع لبنان في هجمات "حزب الله"، مشيرا إلى أن الجيش دمر مسيرة هذا الأسبوع كانت تستهدف إسرائيل عبر البحر.
هذا وأفادت القناة 13 الإسرائيلية اليوم الجمعة، بأنه ولأول مرة منذ اندلاع الحرب، يستعد الجيش الإسرائيلي لتسريح عدد كبير يصل إلى الآلاف من جنود الاحتياط الذي تم استدعاؤهم إلى غزة.
كما أشارت صحيفة "هآرتس" العبرية إلى أن الجيش الإسرائيلي أصبح بالفعل في خضم الانتشار لأجل المرحلة الثالثة، على عكس ما يعلنه صناع القرار الإسرائيليون.
وأعلنت القناة 12 الإسرائيلية مساء أمس الخميس، أن جنود الكتيبة 13 من لواء "جولاني" في الجيش الإسرائيلي انسحبت من قطاع غزة، "ليلتقطوا أنفاسهم بعد تكبدهم خسائر فادحة".
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلفت حتى الأربعاء، 20 ألف قتيل فلسطيني و52 ألفا و600 جريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يكسر حصار المقرات العسكريَّة ويتقدَّم وسط الخرطوم
حقق الجيش السوداني مكاسب عسكريَّة مهمَّة داخل العاصمة الخرطوم، وفق متحدِّث عسكري، إذ تمكَّن من الوصول إلى مقار تابعة للقيادة العامَّة بعد أشهر من الحرب التي يفرضها صراع محتدم مع قوات الدعم السريع.
وجاء هذا التقدُّم، بعد حصار طويل، وبالتزامن مع قصف مدفعي عنيف في مدينة أم درمان المجاورة، أسفر عن سقوط ضحايا مدنيِّين.في المقابل، تؤكد قوات الدعم السريع رفضها الانسحاب من مواقع محوريَّة، أبرزها القصر الجمهوري.وأفاد متحدث عسكري بأنَّ الجيش نجح في «الالتحام» مع جنوده بالقيادة العامَّة، كاسرًا حصارًا كانت تفرضه قوات الدعم السريع على مقار عسكريَّة أساسيَّة بعد مراوحة استمرت شهورًا.
وتزامن هذا الإنجاز مع بسط سيطرة الجيش على عدَّة مواقع إستراتيجيَّة قرب جسر الحريَّة، وفقًا للبيان الصادر عن المتحدِّث نبيل عبدالله علي.
في المقابل، دفع ذلك بقوات الدعم السريع إلى الدفاع بشراسة عن القصر الرئاسيِّ، وسط تقدُّم للجيش من الجهتين الجنوبية والشرقية.
وجاء هذا التطور غداة قصف مدفعي طال مناطق مدنية في أم درمان، تسيطر عليها قوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل عشرة أشخاص -على الأقل-، وذلك بعد يوم واحد من هجوم آخر أدَّى إلى سقوط ستة مدنيين، بينهم طفلان.
وأفاد مصدر طبي لوكالة الأنباء الفرنسيَّة أنَّ الجرحى البالغ عددهم 36 نصفهم أطفال.
واستهدف الهجوم أحياء سكنيَّة في شمال أم درمان، وأصاب مدنيِّين داخل منازلهم، وأطفالًا كانوا يلعبون كرة القدم، حسبما أفاد المكتب الإعلامي لولاية الخرطوم.وأكد الجيش السوداني أنَّ الاشتباكات امتدَّت أيضًا مساء الإثنين إلى مواقع أخرى، فيما أفاد صحافيون في المنطقة بتصاعد الدخان وسماع دوي الانفجارات.
وتزامن ذلك مع تصريحات قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) الذي جدد التزامه بالبقاء في القصر الجمهوريِّ.
وشاهد مراسلو وكالة الأنباء الفرنسيَّة سُحب دخان كثيفة في سماء الخرطوم، في ظل تصاعد الاشتباكات وسمعوا تبادلًا لإطلاق النار وتفجيرات في أماكن عدة.
وفي مدينة الأبيض الواقعة على مسافة 400 كيلومتر جنوب غرب الخرطوم، قُتل مدنيان وجُرح 15 آخرون، في قصف لقوات الدعم السريع استهدف أحياء سكنية صباح الإثنين، وفقًا لمصدر طبي في مستشفى المدينة تحدث لوكالة الأنباء الفرنسيَّة.
جريدة المدينة
إنضم لقناة النيلين على واتساب