«التعاون الإسلامي» ترحب بقرار مجلس الأمن حول غزة وتدعو لتنفيذه فوراً
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رحبت منظمة التعاون الإسلامي، بقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2720) الذي يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ودون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية معتبرة القرار خطوة مهمة تستوجب التنفيذ فورا.
بايدن يوقع مشروع قانون السياسة الدفاعية بإنفاق قياسي يبلغ 886 مليار دولار منذ 3 دقائق أميركا توافق على صفقة صواريخ ستينجر لحلف الأطلسي بـ 780 مليون دولار منذ 13 دقيقة
ودعت المنظمة في بيان لها المجتمع الدولي وخاصة مجلس الأمن الدولي إلى إلزام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالإمتثال الفوري والكامل لبنود هذا القرار.
كما دعت إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإعلامي والطبي والإنساني ورفض مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني.
كما جددت دعوتها لإنهاء هذا العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم وجرائم التدمير والتهجير والإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية وخاصة في قطاع غزة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
واعتمد مجلس الأمن الدولي في وقت سابق اليوم قرارا في شأن الأوضاع في غزة يدعو إلى اتخاذ خطوات عاجلة للسماح فورا بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل موسع وآمن ومن دون عوائق ولتهيئة الظروف اللازمة لوقف مستدام للأعمال القتالية.
وجاء التصويت على القرار (2720) - الذي قدمت مشروعه دولة الإمارات العضو العربي بالمجلس - بتأييد 13 عضوا وامتناع الولايات المتحدة وروسيا عن التصويت.
المصدر: الراي
كلمات دلالية: مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.