«حديد الإمارات أركان» تؤكد التزامها بدعم مسيرة إزالة الكربون
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 912 ألف نزيل محلي في فنادق أبوظبي خلال 10 أشهر الإمارات وموريشيوس تتوصلان لاتفاقية شراكة اقتصادية شاملة مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةأكدت مجموعة «حديد الإمارات أركان» التزامها بدعم العالم في مسيرة إزالة الكربون من القطاعات التي يصعب فيها ذلك، وتبني ممارسات وتقنيات تحويلية في جميع عملياتها، والاستفادة من الفرص التي توفرها الشراكات والتعاون.
واختتمت المجموعة عام 2023 باستعراض ريادتها في دعم وحماية البيئة، وذلك من خلال مشاركتها البارزة في مؤتمر الأطراف COP28، أكبر تجمع سنوي في العالم مكرس لمعالجة ظاهرة التغير المناخي. وتحت شعار «قرارات مستدامة لمستقبل مستدام»، نجحت مجموعة «حديد الإمارات أركان» بترسيخ مكانتها في طليعة الحدث المناخي العالمي لتحقيق انخفاض ملموس في الانبعاثات الكربونية، من خلال عقد التحالفات الاستراتيجية، والمشاركة بفعالية في الجلسات الحوارية البنّاءة واستعراض الحلول الرائدة منخفضة الانبعاثات الكربونية.
وشكلت المشاركة انعكاساً لرؤية دولة الإمارات ورئاسة مؤتمر COP28 ، كما تماشت مع المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050 في الدولة.
علاوةً على ذلك، أكدت «حديد الإمارات أركان» التزامها بتمكين الشباب من أجل دعم العمل المناخي، بما يتماشى مع رؤية القيادة الإماراتية في تعزيز مشاركة الشباب في مواجهة التحديات العالمية.
كما أبرمت المجموعة شراكات تدعم استراتيجيتها للتحول الرقمي والممتدة لثلاث سنوات بهدف تحديث نماذج الأعمال بقدرات رقمية، والحد من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنتجها المجموعة من خلال استخدام تقنيات فعالة من حيث التكلفة، وكفاءة المواد، وتوفير الطاقة.
وقال المهندس سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «حديد الإمارات أركان»: ستواصل «حديد الإمارات أركان» لعب دور محوري في حماية كوكبنا للأجيال القادمة، وذلك في ظل الاتفاق للتحول بعيداً عن الوقود الأحفوري في مؤتمر الأطراف COP28، ومع ترسخ الاستدامة في كل جوانب عملياتنا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجموعة حديد الإمارات أركان الإمارات الانبعاثات الكربونية كوب 28 حدید الإمارات أرکان
إقرأ أيضاً:
COP29 يحقق التنفيذ الكامل للمادة الـ6 من اتفاق باريس ويفتح أسواق الكربون العالمية
باكو (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات ترحب باعتماد الأمم المتحدة قراراً حول منع الجرائم ضد الإنسانية الأمم المتحدة: إسرائيل منعت وصول ثلثي المساعدات لغزةأعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP29)، أمس، اختتام المفاوضات بشأن أسواق الكربون عالية النزاهة بموجب المادة (6) من اتفاق باريس.
كانت هذه واحدة من أهم أولويات رئاسة COP29 لهذا العام، وقد دفعت الأطراف نحو هذا الإنجاز التاريخي من خلال مفاوضات فنية مكثفة ذات مسارين كسرت سنوات من الجمود وأتمت آخر بند معلق في اتفاق باريس.
توفر المادة (6) من اتفاق باريس أسواق كربون موثوقة وشفافة للدول أثناء تعاونها لتحقيق أهدافها المناخية، ومن المتوقع أن يقلل هذا التعاون عبر الحدود من تكلفة تنفيذ خطط المناخ الوطنية للدول، بما يصل إلى 250 مليار دولار سنوياً.
وتشجع رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.. الأطراف على إعادة استثمار هذه المدخرات في طموح مناخي أكبر.
وقال مختار باباييف رئيس مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين: «أنهينا اليوم انتظاراً دام عقداً من الزمان وفتحنا أداة حاسمة للحفاظ على 1.5 درجة في متناول اليد، إذ يشكل تغير المناخ تحدياً عابراً للحدود الوطنية، وستمكن المادة 6 من وضع الحلول العابرة للحدود الوطنية».
من جانبه، قال يالتشين رافييف كبير المفاوضين في المؤتمر: «فتحنا اليوم أحد أكثر التحديات تعقيداً وتقنية في دبلوماسية المناخ فمن الصعب فهم المادة 6، لكن تأثيراتها ستكون واضحة في حياتنا اليومية، وهذا يعني إيقاف تشغيل محطات الفحم، وبناء مزارع الرياح وزراعة الغابات.. ويعني أيضاً موجة جديدة من الاستثمار في العالم النامي».
قرارات
وأشار إلى أن القرارات التي تم اعتمادها بالإجماع أمس بشأن المادة (6) ستلعب دوراً محورياً في ضمان سلامة البيئة وشفافية ومتانة أسواق الكربون من خلال تخفيضات وإزالة الانبعاثات الحقيقية والإضافية والموثقة والقابلة للقياس مع إطلاق العنان لإمكاناتها الهائلة لدفع الاستثمار المناخي العالمي. وتم تصميم المبادئ التوجيهية والقواعد المعتمدة لضمان أن تحافظ مشاريع الكربون على التطبيق العملي والشمولية، واحترام حقوق الإنسان وتقديم الدعم للتنمية المستدامة، وتمكين البلدان ومطوري المشاريع من التعاون بموجب اتفاق باريس بثقة.