مدير المرصد المصري: مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية لم تأت من فراغ
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال محمد مرعي، مدير المرصد المصري، إنه منذ مجيء الرئيس السيسي في رئاسة الجمهورية وهناك اهتمام كبير بالشباب المصري وتمكينه سياسيا وإداريا وبدأ العمل في هذا الملف بمسارات مختلفة، بداية منذ عام 2016 من خلال مؤتمرات الشباب، والتي أصبحت ثمة مميزة وتكررت عدة مرات في محافظات مختلفة، وخرج منها نسخة منتدى شباب العالم، والذي سمح للشباب المصري المناقشة مع شباب العالم حول القضايا الدولية الخاصة بالسلام العالمي بشكل عام.
أضاف "مرعي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هدير أبو زيد في برنامج "التاسعة" المذاع من خلال قناة "الأولى"، أن مشاركة الشباب في الانتخابات الرئاسية أيضا لم يأت من فراغ وإنما من انخراط الشباب في العمل السياسي على مدار السنوات الماضية وتحديدا منذ تولي الرئيس السيسي المسؤولية.
وأوضح مدير المرصد المصري، أن الشباب كانوا هم القائمين بأغلب التصورات الخاصة بمنتديات شباب العالم مما خلق زخما وقنوات تواصل مع القيادة السياسية، فضلا عن إنشاء الأكاديمية الوطنية للتدريب والتي سمحت بتدريب الكوادر الشبابية والتي عملت في القطاعات الحكومية والوزارات والهيئات، والتي هيأتهم ليكونوا جزء من العالم الذي نعيش فيه من خلال الإدارة الحديثة واستخدام التكنولوجية وما إلى ذلك، وانعكس بشكل واضح في الأداء الحكومي، والتطوير الإداري والإصلاح الإداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السيسي الشباب الانتخابات الرئاسية برنامج التاسعة قناة الأولى الشباب فی
إقرأ أيضاً:
مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل
حذر الدكتور أسامة الحديدي، مدير عام مركز الأزهر العالمي للفتوى، من خطورة منصات المراهنات الإلكترونية، مؤكدًا أنها نوع من القمار المحرم شرعًا، كما أنها تستهدف الشباب لإفسادهم وتعطيلهم عن العمل، مما يشكل تهديدًا أخلاقيًا ومجتمعيًا خطيرًا.
وخلال تصريحات تليفزيونية، شدد الحديدي على أهمية تحري المصادر الموثوقة عند التعامل مع أي أنشطة مالية أو ترفيهية عبر الإنترنت، محذرًا الأسر والشباب من الوقوع في فخ المراهنات والقمار الإلكتروني، لما لهما من تأثيرات سلبية على الأفراد والمجتمعات.
وأكد أن التعامل مع هذه المنصات محرم شرعًا، داعيًا الجميع إلى تجنبها تمامًا، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف أصدر بيانًا رسميًا للتحذير من مخاطر انتشار هذه الظاهرة عبر الإنترنت، والتي باتت تستهدف جميع الفئات العمرية بأساليب ترويجية مضللة.