حذّر أخصائي أمراض الجهاز التنفسي والرئة الدكتور «شامل بي كي»، من أن مرضى الربو الذين لا يأخذون العلاج الوقائي للربو معرّضين لخطر الإصابة بنوبات ربو حادة قد تكون قاتلة، مؤكدًا أن الربو مرض مزمن، لذا لا يجب التوقف عن العلاج دون استشارة أخصائي الصدر. النصيحة، حتى عندما يتحسن المريض.
وأوضح أن الربو هو أحد أمراض الجهاز التنفسي، ويتميز بتضييق القصبات الهوائية، مما يسبب زيادة في الإفرازات المخاطية، مع انقباض العضلات وتضييق القصبات الهوائية، مبينًا أن من خصائصه معاناة المريض من صعوبة في التنفس، وسعال، ونوبات متكررة من الاختناق والصفير تختلف من شخص إلى آخر، كما قد يكون هناك زرقة في الشفاه بسبب نقص الأكسجين.


وذكر الدكتور «بي كي» في تصريح لـ«الأيام» أن الحساسية تصيب جميع الأعمار، إلا أن غالبية المصابين بالربو في البحرين هم من الأطفال وكبار السن، مضيفًا «أعتقد أن نصف مشاكل التنفس والصفير لدى الأطفال تكون بسبب تدخين الوالدين، أو بسبب الأوساخ والغبار والحيوانات الأليفة المنزلية».
وفي بداية حديثه أوضح أخصائي أمراض الرئة بمستشفى البحرين التخصصي أن مرض الانسداد الرئوي المزمن هو مرض غير معدٍ وعلاجه ليس صعبًا إذا تم اكتشافه مبكرًا والبدء في العلاج.
وقال إنه يتم تشخيص المرض من خلال الفحص البدني وإجراء اختبار وظائف الرئة المسمى PFT. PFT هو اختبار خاص لقياس وظائف الرئة لتحديد كمية الهواء الذي يدخل إلى الرئة، ويخرج أثناء التنفس وسهولة وسرعة خروجه.
وأكد أن فحص الرئتين وتحديد شدة الربو يساعدنا على اختيار العلاج الأفضل؛ لأن شدّة الربو عادة تتغير مع مرور الوقت، الأمر الذي يتطلب تعديل العلاج وجرعة الأدوية.
وأكد طبيب الرئة «بي كي» أن هناك علاجًا فعالاً لمرض الانسداد الرئوي المزمن يركز بشكل أساسي على تخفيف الأعراض والوقاية من المضاعفات المستقبلية، مشيرًا إلى أن الخطة العلاجية تعتمد على الإقلاع عن التدخين وتخفيف الأعراض التي يعاني منها المريض، وذلك لتجنّب مضاعفات المرض، وتغيير نمط الحياة بشكل صحي التغذية الصحية، بالإضافة إلى النشاط البدني، استخدم الأدوية تحت إشراف طبي لتخفيف الأعراض ومنع المضاعفات.
وفيما يتعلّق بالعلاج، قال الدكتور «بي كي» إن الربو يتطلب أدوية استنشاقية للحصول على أفضل استجابة للعلاج، وذكر أن أجهزة الاستنشاق تعتبر طريقة علاج آمنة وفعالة للغاية، حيث يدخل الدواء إلى الرئة مباشرة، لذا فإن الجرعة المطلوبة لأجهزة الاستنشاق ضئيلة للغاية مقارنة بالأقراص، وبالتالي فإن الآثار الجانبية لأجهزة الاستنشاق ضئيلة للغاية، وحتى السيدات الحوامل المصابات بالربو يتم إعطاؤهن أجهزة استنشاق للسيطرة على الربو.
وضرب أمثلة على الأدوية المستخدمة في علاج مثل هذه الحالات، مثل البخاخات الموسعة للقصبات التي تساعد على استرخاء عضلات الشعب الهوائية، وتساعد في تخفيف السعال وضيق التنفس، والستيرويدات التي تؤخذ عن طريق الاستنشاق، وهي أدوية كورتيكوستيرويد بجرعات ضئيلة للغاية، حيث إن استنشاقه يقلل من التهاب الشعب الهوائية، ويساعد على منع تطور الحالة أو تفاقمها.
وذكر أن الأعراض تشمل عثّ الغبار الناتج عن التهاب الممرات الأنفية، مثل العطس وسيلان الأنف، والحكة، واحمرار العينين أو زيادة إفراز الدموع فيها، واحتقان الأنف، والشعور بالحكة في الأنف، وسقف الحلق. الفم أو الحلق، والسعال، والضغط والألم في الوجه، بالإضافة إلى ضيق في التنفس، وخاصة عند ممارسة الرياضة، مجهود، وظهور صوت صفير مع التنفس، مع زرقة في الشفتين والأظافر، وسعال مزمن مصحوب ببلغم، والتهابات الجهاز التنفسي المتكررة، وفقدان الوزن.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا علاج ا

إقرأ أيضاً:

عوامل تسبب الإصابة بالربو خاصة في فصل الشتاء.. تعرف عليها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعد مرض الربو من العوامل المؤثرة علي جهاز التنفس والصدر لجسم الانسان ، حيث يعانى الكثيرون من الأطفال من استمرار نوبات الربو الصدرى في أوقات الشتاء حيث تظهر الأعراض الشديدة والمهيجة للجهاز التنفسي الصدري ، وهناك أيضا عوامل مؤثرة داخل منازلنا يمكنها أن ترفع معدل فرص الإصابة بالربو .

أفاد تقرير نشر في موقع ويب ميد الطبي المهتم بالصحة العامة والأمراض، أن الكثير من المهيجات الداخلية يمكنها أن تسبب الإصابة بالربو ومنها:

ـ  التدخين يعد من أكثر مسببات الربو داخل المنازل والأماكن العامة والتي يجب الامتناع عنه تماما خاصة في وجود أطفال.
ـ المدفأة التي تنتج الدخان تعمل على زيادة فرص الإصابة بالربو الصدرى.
ـ مواد التنظيف ذات الرائحة النفاذه القوية أحد أهم المهيجات للصدر والحساسية والربو.
ـ الدهانات داخل البيت .

ـ المبيدات الحشرية بأنواعها المتنوعة تسبب الربو.

ـ العطور والبرفانات النفاذة والصابون ذات الرائحة القوية.
ـ الشموع التي تفرز رائحة قد تسبب الربو .
ـ الحيوانات الأليفة ذات الفرو الضخم .
ـ الصراصير والحشرات الزاحفة.
ـ العفن والأوبئة في الأماكن المتعددة في بعض المنازل قد يسبب التهابات بالصدر والجهاز التنفسى كذلك.
ـ الرطوبة.
ـ ترك الملاءات والمفروشات في المنازل دون تنظيف وتعقيم جيد.
ـ الأتربة المتراكمة داخل المنازل.
ـ الغاز أو الأجهزة التي تنتج الغاز داخل المنزل وله رائحة من المسببات للربو .

مقالات مشابهة

  • صحة القليوبية: تجهيز وحدة علاج طبيعي بمركز طبي كفر شبين
  • خبراء بريطانيون يحذرون من انتشار بكتيريا قاتلة في المملكة المتحدة.. ماذا يحدث؟
  • علاج مزدوج للسرطان يدمر الورم حرارياً وكيميائياً
  • إهمال الوحدة الصحية أهم مشكلات قرية الدويرات بالمنشأة
  • انقطاع التنفس أثناء النوم.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج الحديثة
  • عوامل تسبب الإصابة بالربو خاصة في فصل الشتاء.. تعرف عليها
  • علاج تليّف الرحم بدون جراحة مع د.سمير عبد الغفار
  • تطورات واعدة في مجال علاج الورم الدبقي الأرومي
  • دراسة جديدة تكشف.. البراز المخمر علاج لاضطرابات الجهاز الهضمي
  • كيف يمكن استخراج قرار علاج على نفقة الدولة؟ (أوراق وإجراءات)