«السنية» تُعيد حضانة بنت لوالدها البحريني
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
لم تكترث مطلّقة من حرمان طليقها من تنفيذ رؤية طفلتهما لمدة فاقت الثلاثة الأشهر عندما توجهت بها لدولة خليجية لكونها تعيش مع زوجها الخليجي الذي ارتبطت به بعد طلاقها من والد ابنتها كما سردتها المحامية ازهار علي.
وأضافت علي بأن موكلها الأب لجأ للمحكمة الشرعية السنية التي رفضت طلبه بإسقاط الحضانة من طليقته وذلك تأسيسًا على أن المقرر قانونًا أنه إذا سكت مستحق الحضانة عن المطالبة بها مدة سنة ما لم يقدر القاضي خلاف ذلك، إلا أن هذا الحكم جاء مجحفًا بحق والد الطفلة مما دعا به إلى طرق باب محكمة الاستئناف الشرعية.
وقالت علي من خلال دعوتها بأن موكلها مطلق المدعى عليها، وله منها على فراش الزوجية بنت من مواليد 2010، ولما كانت المدعى عليها امتنعت عن تنفيذ اتفاقهما بشأن الزيارة كما وأنها متزوجة من أجنبي عن البنت وأقامت معه خارج مملكة البحرين؛ الأمر الذي حدا به لإقامة دعواه.
من جانبها قالت محكمة الاستئناف في حيثياتها بإسقاط حضانة الأم بان الثابت من أن البنت مواليد 2010 وتبلغ من العمر 13 سنة في سن يمكنها ان تستغني عن حضانة والدتها المستأنف ضدها وأنها في سن تستطيع الاعتماد فيه على نفسها.
وأضافت المحكمة بان البنت كانت تقيم في البحرين بلد المستأنف والدها والذي يكون وليها الشرعي والقانوني الذي بين القانون أنه ليس للحاضنة أن تقيم بالمحضون في دولة أخرى، إلا بإذن وليه أو وصيه وعليه فإن المحكمة لما لها من سلطة وما طرح على بساط بحثها وما كونته من عقيدة تقضي بإلغاء حكم أول درجة والقضاء مجددًا بضم حضانة البنت لوالدها المستأنف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسى: مصر أصبحت كما كانت على مر العصور واحة للأمن والاستقرار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات عيد الشرطة، حيث قام الرئيس بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري لشهداء الشرطة بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، ثم رأس الرئيس اجتماع المجلس الأعلى للشرطة، وحضر الرئيس الاحتفال السنوي الذي تنظمه وزارة الداخلية بهذه المناسبة، وقام الرئيس بمنح الأوسمة لعدد من أسر شهداء الشرطة والأنواط لعدد من الضباط المكرمين.
وألقى الرئيس كلمة خلال الاحتفال، فيما يلي نصها:
يطيب لي، بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين لعيد الشرطة المصرية، أن أتوجه بأسمى كلمات التهنئة للشرطة، نساء ورجالا الذين يقفون دوما، في طليعة صفوف الجبهة الداخلية، مدافعين عن أمن واستقرار وطننا الحبيب، ويشكلون درعا حصينا، أمام كل التهديدات والمخاطر الأمنية، التي تستهدف أرض مصر الطاهرة وشعبها الأصيل.
وفي هذه المناسبة الجليلة، نقدم تحية رفيعة، لشهداء الشرطة المصرية، الذين بذلوا أرواحهم فداء للوطن، وبرهنوا بدمائهم الزكية، على شجاعتهم وإقدامهم في مواجهة الأعداء والإرهابيين، أعداء الوطن والدين.. وهذا النموذج المشرف من الأبطال، يبث في نفوسنا على الدوام، شعور الفخر والاعتزاز.. وعلى أساسه، تقف الدولة المصرية، بكل مؤسساتها بجانب أسر أبطالنا.. وإنني أعتبر أبناء هؤلاء الأبطال وأسرهم، جزءا من عائلتي الكبيرة.. متمسكا بالعهد الذي قطعناه معا، بتقديم كل الدعم والرعاية لهم، في مختلف مناحى الحياة، لتعويض جزء مما كان يقدمه الأبطال الشهداء نحوهم.
وهنا اسمحوا لي أن أقول لكم أنه مهما قمنا به لن نعوض الشهيد أبدا… نحاول الوقوف بجانب أسرهم في هذا التوقيت الصعب… نحاول أن نبني منهج حياة.. لن ننس شهدائنا وأسرهم أبدا….
إن احتفالنا هذا العام، يأتى في وقت يمر فيه العالم، ومنطقتنا بشكل خاص، بصراعات وتحديات غير مسبوقة، تعصف بدول وتدمر مقدرات شعوبها.. ولكن بفضل الله سبحانه وتعالى؛ ثم بالجهود الدءوبة التى تبذلها القوات المسلحة والشرطة، ستظل بلادنا بمأمن من تلك الاضطرابات.. بل إن مصر أصبحت، كما كانت على مر العصـور، واحـة للامن والســلام فى المنطقة.. فقد اختارها الملايين من أصحاب الجنسيات الأخرى، ملاذا آمنا لهم، اقتداء بقول الله تعالى "ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين".. حيث تستضيف مصر، ما يزيد على تسعة ملايين ضيف، وتقدم لهم الدولة المصرية الخدمات التى يحصل عليها المصريون.. كونهم ضيوفا كراما لدينا، فى إطار من الامتثال للتعاليم الدينية السمحة، والاحترام للمنظومة القانونية المصرية.
وفي السياق ذاته، وبحكم مسئوليتها التاريخية، ووضعها الإقليمي والتزاماتها الدولية، تسعى مصر بكل طاقاتها وجهودها المخلصة، إلى نبذ العنف والسعى نحو السلام. ويعتبر اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، شاهدا حيا على هذه الجهود الدءوبة، والمساعي المستمرة التي تبذلها مصر.. إلى جانب شركائها في هذا الشأن..وسوف ندفع بمنتهى القوة، في تنفيذ هذا الاتفاق بالكامل، سعيا لحقن دماء الأشقاء الفلسطينيين، وإعادة الخدمات إلى القطاع ليصبح قابلا للحياة، ومنع أي محاولات للتهجير، بسبب هذه الظروف الصعبة.. لأنه الأمر الذي ترفضه مصر بشكل قاطع، حفاظا على وجود القضية الفلسطينية ذاتها.
إن التطرف بوجهه البغيض وتلونه المكشوف، لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، أو متهاونة معه.. وحدتنا هى درعنا الحصين ضده، وأى محاولات لزرع الخلاف بيننا.. ستبوء بالفشل، بإذن الله تعالى. فالشعب المصرى يعتز بوسطيته، ويرفض التطرف بكل أشكاله، ويفتخر بهويته الوطنية الراسخة.. ومهما فعل الأعداء من محاولات لزرع الأفكار الهدامة، ونشر الشائعات المغرضة، فمحكوم عليها بالعدم.. والتجارب أثبتت أن يقظة القوات المسلحة والشرطة، ووعى المواطنين ووحدتهم.. كانت ومازالت حائط الصد، الذي تكسرت أمامه هذه المحاولات الخبيثة.
ومن خلال احتفالنا اليوم، أوجه رسالة طمأنة للشعب المصري الأبي، بأن الدولة المصرية، تسير في الطريق الصحيح، رغم كل التحديات.. وهو طريق يتطلب منا جميعا، العمل والتفاني للنهوض بأمتنا، وجعلها في المكانة التى تستحقها.. ونسعى بجدية لإجراء المزيد من الخطوات المتتابعة، لتعزيز دور القطاع الخاص، وتحسين مسـتوى معيشـة المواطـن المصــرى.. ونؤكد على استمرار عزيمتنا القوية وإرادتنا الراسخة، للتغلب على كافة التحديات، لنصنع مستقبلا مشرقا لمصرنا الحبيبة، وتوفير الحياة الكريمة لأبنائها؛ من خلال الحرص على مقدرات الوطن وتنميتها وحسن استغلالها، والحكمة فى اتخاذ القرارات.. التي تتعلق بالمصلحة العليا لمصرنا العزيزة.
وختاما، أتوجه إلى أعضاء هيئة الشرطة مجددا، بالتهنئة بمناسبة عيد الشرطة.. وأؤكد لكم أن مصر، ستظل فخورة بعملكم في حفظ الأمن والأمان، وكفالة سيادة القانون، لكل من يعيش على أرض مصر، في أمان واطمئنان.
وجاءت رسائل السيسي عقب الاحتفال:.
.الدولة تحتاج نحو ٢٠ مليار دولار سنويا لتوفير المواد البترولية
.الدولة تعمل على حل أزمة الدولار حتى تتمكن من توفير احتياجاتها
.توفير الدولار سيساهم فى حل كثير من المشكلات ومنها تقليل فاتورة الاستيراد
.الدولة استطاعت القضاء على الإرهاب بحلول 2022 والمواجهة لم تكن سهلة على الاطلاق.
.البنية التحتية كانت ضرورية لمواجهة التحديات التى شهدتها الدولة خلال الفترة الماضية.
.البناء الحقيقي للدولة يتخطى المطالب الفردية للمواطنين
بنية الدولة قادرة على الانطلاق إلى آفاق الدول النامية في كل القطاعات.
.الإنفاق فى الدولة المصرية كان ضروريا لبناء الدولة.
.نسعى لبناء دولة قوية وديمقراطية.
.نسير على الطريق الصحيح.