دراسة: الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالخرف صحة وطب
تاريخ النشر: 14th, July 2023 GMT
صحة وطب، دراسة الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالخرف،كشفت دراسة جديدة، عن أن الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى تقليص دماغك ويزيد من خطر .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر دراسة: الشعور بالوحدة يزيد خطر الإصابة بالخرف، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
كشفت دراسة جديدة، عن أن الشعور بالوحدة قد يؤدي إلى تقليص دماغك ويزيد من خطر الإصابة بالخرف، حيث درس الباحثون في اليابان فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي لـ 8896 شخصًا تبلغ أعمارهم 65 عامًا وأكثر وجدوا أم الأشخاص الذين لديهم أدنى مستوى من الاتصال الاجتماعي لديهم حجم دماغ أصغر بشكل ملحوظ، بحسب موقع جريدة دايلي ميل البريطانية.
سُئل المتطوعون في الدراسة عن عدد المرات التي كانوا على اتصال مع الأقارب والأصدقاء الذين لم يعيشوا معهم ، مثل الاجتماع أو التحدث عبر الهاتف يمكنهم اختيار الإجابة كل يوم ، عدة مرات في الأسبوع، عدة مرات في الشهر أو نادرًا.
وعثر الباحثون على الرابط بين قلة الاتصال الاجتماعي وصغر حجم الدماغ، الموجود لدى كبار السن في اليابان، حتى عندما تكون العوامل الأخرى التي قد تؤثر على الدماغ ، بما في ذلك وزن الشخص وعادات التدخين وما إذا كان مصابًا بمرض السكري.
كان لدى الأشخاص الذين لديهم أدنى مستوى من الاتصال الاجتماعي حجم دماغ أصغر بكثير مقارنة بأولئك الذين لديهم أكثر اتصال اجتماعي.
كان إجمالي حجم أدمغتهم، وهو مجموع المادة البيضاء والرمادية ، كنسبة مئوية من الحجم الكلي داخل الجمجمة ، 67.3 % في أقل مجموعة اتصال مقارنة بـ 67.8 %في أعلى مجموعة اتصال.
قد يكون السبب هو أن نقص الاتصال الاجتماعي يؤدي إلى تسريع الانكماش التدريجي للدماغ الذي يحدث مع تقدم الناس في السن.
ومع ذلك، يميل الأشخاص المعزولون أيضًا إلى اتباع أنماط حياة غير صحية ، والتي قد تكون ضارة بأدمغتهم.
قال الدكتور توشيهارو نينومييا ، كبير مؤلفي الدراسة ، من جامعة كيوشو في اليابان: `` العزلة الاجتماعية مشكلة متنامية لكبار السن.
تشير هذه النتائج إلى أن تقديم الدعم للأشخاص لمساعدتهم على بدء والحفاظ على صلاتهم بالآخرين قد يكون مفيدًا في منع ضمور الدماغ وتطور الخرف.
لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة Neurology، تشير إلى أن الأشخاص الذين يفقدون حجم دماغهم قد يشهدون تغيرات في الشخصية، مثل أن يصبحوا أكثر لا مبالاة.
قد يؤدي ذلك إلى تقليل رؤيتهم للناس ، بدلاً من رؤية الأشخاص في كثير من الأحيان هم سبب تغيرات الدماغ.
كان لدى الأشخاص المعزولين اجتماعيًا في الدراسة أيضًا مناطق صغيرة من التلف في الدماغ ، تسمى آفات المادة البيضاء ، مقارنة بالأشخاص الذين لديهم اتصال اجتماعيتكرر.
كانت نسبة الحجم داخل القحف المكون من آفات المادة البيضاء 0.30 % للمجموعة المعزولة اجتماعياً ، مقارنة بـ 0.26 للمجموعة الأكثر ارتباطًا اجتماعيًا.
وجد الباحثون أن الاكتئاب المرتبط بانكماش الدماغ يفسر جزئيًا العلاقة بين العزلة الاجتماعية وأحجام الدماغ.
ومع ذلك، فإن أعراض الاكتئاب أوضحت جزءًا صغيرًا من هذه النتيجة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الأشخاص الذین
إقرأ أيضاً:
دراسة حديثة: رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب لدى النساء
أظهرت الدراسات العلمية وجود رابط جيني بين الاكتئاب وأمراض القلب، مما يشير إلى أن العوامل الوراثية قد تلعب دورًا في زيادة خطر الإصابة بكلتا الحالتين.
ينشأ هذا الرابط الجيني من الآليات البيولوجية المشتركة التي تؤثر على نظام القلب والأوعية الدموية والدماغ.
أبرز الآليات المشتركة:
1. التهاب مزمن:
تشير الأبحاث إلى أن الجينات المرتبطة بالالتهابات تلعب دورًا في التسبب بكل من الاكتئاب وأمراض القلب. الالتهاب المزمن يؤثر على الشرايين وقد يؤدي إلى تصلبها، كما يؤثر على وظائف الدماغ ويزيد من احتمالية الاكتئاب.
2. التأثير على الجهاز العصبي المركزي:
بعض الجينات تؤثر على مستويات السيروتونين والدوبامين، وهما ناقلان عصبيان يرتبطان بتنظيم الحالة المزاجية ووظائف القلب.
3. التعبير الجيني المشترك:
الجينات مثل 5-HTTLPR المرتبطة بالاكتئاب قد تؤثر أيضًا على استجابة الجسم للضغط النفسي، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب.
4. الاضطرابات الأيضية:
الجينات التي تؤثر على مستويات الكوليسترول وسكر الدم ترتبط بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، كما تساهم في التسبب بأعراض الاكتئاب.
العلاقة السريرية:
الأشخاص الذين يعانون من الاكتئاب الحاد أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 40%.
وبالمثل، فإن مرضى القلب لديهم معدلات أعلى للإصابة بالاكتئاب نتيجة التغيرات الفسيولوجية والجينية المشتركة.
لذلك، يوصي الباحثون بأهمية إدارة الاكتئاب كجزء من الوقاية والعلاج الشامل لأمراض القلب.