تستعد جامعة عين شمس بكل حماس وتركيز لاستقبال امتحانات الفصل الدراسي الأول، حيث تهدف الجامعة إلى توفير بيئة تعليمية مناسبة ومريحة للطلاب لضمان تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية.

تأتي هذه الاستعدادات في إطار الرؤية الاستراتيجية للجامعة في تطوير التعليم العالي وتعزيز جودة التعليم.

وشدد الدكتور أحمد جلال عميد كلية الزراعة بجامعة عين شمس ، على ضرورة توفير كافة السبل لتحقيق أكبر قدر من التعقيم والتطهير للجان بين فترات الامتحانات وضرورة ارتداء جميع أعضاء عملية الامتحانات للكمامة وجاهزية المركز الطبى، والتأكد من تهوية اللجان وأيضا حجرات الكنترول .


 

وأشار إلى أن الكلية  تحرص على إعلان الجداول قبل بدء الامتحانات بفترة مناسبة، حيث يتم إعلان جداول امتحانات كل الفرق الدراسية بجميع الأقسام من خلال الصفحات الرسمية للكلية.

وأكد على  ضرورة تواجد أستاذ المادة في مقر الامتحان للرد على كافة الأسئلة والاستفسارات المتعلقة بالمادة، وعلى تكاتف جميع إدارات الكلية في العمل على نجاح العملية الامتحانية وعلى رأسهم إدارة شئون الطلاب والمركز الطبى.

 
وقال الدكتور أحمد جلال، إن امتحانات للفصل الدراسي الأول ستكون حضوريًا بالكلية.

وأوضح أنه يتم نشر جداول امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول على كافة وسائل التواصل الاجتماعي بالكلية، مشددة على أهمية توقيع الطالب في كشف الحضور، وتخصيص مراقبين من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة.

وتبدأ غدا السبت ٢٣ ديسمبر ٢٠٢٣ اختبارات منتصف العام الدراسي ٢٠٢٣ / ٢٠٢٤ بكلية الآداب جامعة عين شمس والتى تستمر حتى الخميس ١٨ يناير ٢٠٢٤ ، تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، ا.د حنان كامل متولى عميدة كلية الآداب، وإشراف ا.د محمد إبراهيم حسن وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب.

ومن الجدير بالذكر أن الكلية على أكمل استعدادها لبدء الاختبارات في كل المواد بجميع الفرق والمستويات الدراسية، وتكون الامتحانات على ٤ فترات تبدأ من التاسعة صباحا حتى الرابعة والنصف عصرا ومدة اللجنة الواحدة ساعة ونصف ويفصل بين اللجنة والأخرى نصف ساعة للتنظيف وتنظيم دخول وخروج الطلاب، ويؤدى الاختبارات ما يقرب من ٢٢ ألف طالب  .

وتم إعلان الجداول على الموقع الإلكترونى والصفحة الرسمية للكلية، بالإضافة إلى إعلان الطلاب يوميا بأماكن لجانهم من خلال الصفحة الرسمية للكلية. 
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدراسی الأول عین شمس

إقرأ أيضاً:

آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني

أثار قرار وزارة التربية والتعليم بتقديم موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثاني إلى ما قبل إجازة عيد الأضحى المبارك موجة من ردود الفعل المتباينة في الأوساط التعليمية والمجتمعية. حيث يرى المؤيدون للقرار الجديد بأنه فرصة لمنح الطلبة إجازة أطول للاحتفال بالعيد دون ضغط، فيما عبّر بعض الطلبة عن قلقهم من ضيق الوقت وضغط المناهج وتداخل الامتحانات القصيرة مع النهائية مع تحضيرات العيد.

"عُمان" استطلعت ردود فعل الطلبة وأولياء الأمور والكادر التدريسي على القرار.

يرى الفضل بن فاضل الخياري، في الصف السادس بمدرسة الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، أن القرار الجديد مناسب، وقال: تقديم فترة الاختبارات قبل عيد الأضحى بثّ في نفسي السرور، فالتعديل يصبّ في مصلحة الطالب، موضحًا بأنه في السابق كان يتطلب من الطالب أداء الامتحانات بعد إجازة العيد مباشرة، ما يعني بأننا نكون غير مستعدين نظرًا لظروف إجازة العيد وما يصحبها من فعاليات واحتفالات، وبالتالي فإننا ندخل بعد العيد في حالة من عدم الاستعداد.

من جانبها، لم ترحب مناسك بنت خالد الغمارية، بالصف العاشر من مدرسة العامرات الثانوية، بالقرار الجديد، وقالت: أحمل استياءً كبيرًا من القرار الجديد بتحديد موعد بدء الاختبارات النهائية للفصل الثاني، وأشارت إلى أنها واجهت ضغوطًا كبيرة في اختبارات الفصل الدراسي الأول: حيث قدّمنا اختبارين لمادتين أساسيتين في يوم واحد، وكنا على أمل أن يتم تخفيف الضغط من تكثيف الاختبارات في الفصل الدراسي الثاني، إلا أن القرار جاء عكس توقعاتنا وآمالنا.

ويشاركها الرأي جلندى بن جمعة أمبوسعيدي، من مدرسة محمد بن روح الكندي، بقوله: للأسف، القرار سبب لنا قلقًا وتوترًا بسبب ضيق الوقت وكثافة المناهج الدراسية، لأننا في صدد أداء الاختبارات القصيرة وإعداد المشاريع والعروض التقديمية، وليس لدينا الجاهزية للاستعداد للاختبارات النهائية، فمن الأفضل تأجيل الاختبارات إلى بعد عيد الأضحى.

أولياء الأمور

تقول أميمة المعولية: للأسف تغيير فترة الاختبارات ليس في صالح الطلبة مطلقا، لأنها تسبب إرباكا للطلبة في جدول المذاكرة ومن الأفضل أن تكون فترة الاختبارات لأيام أطول حتى يتسنى لهم إعطاء كل مادة وقتها للمذاكرة والمراجعة.

ترى خلود الرحبية أن التعديلات التي طرأت لا تتناسب والمتبقي من المناهج الدراسية، كما أنها تؤثر على الاستعداد للامتحان لأنها تتوسط إجازة عيد الأضحى، مما ينعكس على الطالب في إنهاء المنهج بشكل سريع دون فهم واستيعاب.

أما خديجة البلوشية تقول: غير منطقي أن تكون الاختبارات قبل العيد لأننا ملتزمون بتجهيزات العيد ولا يتسنى لنا متابعة الأبناء، في الماضي كانت الإجازة الصيفية ثلاثة أشهر في هذا العام اختلف الأمر.

تقول وفاء عبدالله (ولية أمر): نحن كأولياء أمور انزعجنا من خبر تقديم موعد الاختبارات، حيث إن الأسرة في خضم استعداداتها وفرحتها بالعيد، وفي المقابل هناك أبناء يحتاجون منا المتابعة والتوجيه، كذلك فكرة أن تتخلل إجازة عيد الأضحى أيام الاختبارات وتنصفها إلى نصفين؛ هي فكرة غير منطقية، لأن الطالب ذهنيا يكون مع الاختبارات القادمة، فكيف له أن يفرح ويبتهج بأيام وفرحة العيد؟!!! وترى جوخة الوضاحية قائلة: ما يحدث انعكس سلبيا على نفسية الطالب، حيث أصبح مشتتا بين العيد والامتحانات لاسيما أنه بحاجة إلى دعم نفسي من أفراد أسرته خصوصا والدته..أنا أرى من الأفضل تقديم الاختبارات إلى 25 مايو حتى يتسنى للطلبة الفرحة بأيام العيد.

ابتسام بنت علي البلوشية تقول: التعديلات الأخيرة كانت مفاجأة لنا جميعا، لو بقيت على موعدها السابق كان أفضل، بدأنا بالاستعداد من الآن وذلك بسبب الضغط النفسي والقلق من قرب الاختبارات.

تقول رشا الهلالية: لابد من تعديل فترة الاختبارات مراعاة للتوقيت الصيفي المرهق للطالب، فالطالب لا يتحمل حرارة الجو، كما أتمنى أن لا تضع الوزارة اختبار مادتين في يوم واحد.

الخطة الدراسية

ومن جانبها قالت هناء بنت سعيد الرواس معلمة أولى لغة عربية بمدرسة الراية للتعليم الأساسي: اقترح من واقع الميدان والبيئة التعليمية أن يتم تعديل جدول ومواعيد الاختبارات بحيث يتناسب ويراعي جميع فئات المجتمع، ابتداء من الطلبة وانتهاء بأولياء الأمور، بحيث تبدأ الاختبارات من تاريخ 25 مايو لهذا العام، ونأمل أن يتم حذف الوحدة الأخيرة من المناهج الدراسية حتى يتسنى للمعلمين الانتهاء من المناهج وإعطاء المراجعات المطلوبة في هذه الفترة.

وبينت ابتسام بنت ناصر الشكرية معلمة أولى لغة انجليزية قائلة: إننا في سباق مع الزمن للانتهاء من إنجاز المناهج الدراسية المختلفة تزامنا مع الخطة الزمنية الجديدة. كما أنني لمست امتعاضا من الطلاب بسبب وقوع فترة الاختبارات النهائية في فترة إجازة عيد الأضحى المبارك.

وقال حمود المبسلي معلم أول مادة الفيزياء: جاء توقيت تعديل جدول الاختبارات في وقت غير مناسب نوعًا ما، خصوصًا وأنه صدر في منتصف الفصل الدراسي الثاني تقريبًا. ولو كان هذا القرار قد صدر في بداية الفصل، لكان أكثر مواءمة من حيث إعادة تكييف الخطط الدراسية وتنظيمها بما يتناسب مع المدة المتاحة، الأمر الذي كان سيسهم في رفع مستوى الفعالية والتخطيط المنهجي. ومع ذلك، فإننا ننظر إلى هذا التغيير كتحدٍّ إيجابي، يحمل في طيّاته فرصة لإعادة تقييم الأداء وتفعيل المرونة في التخطيط، كما نحث أبناءنا الطلبة على المثابرة، وأن يجعلوا من هذه المرحلة بوابة عبور نحو التميز وتحقيق أعلى المراتب.

مقالات مشابهة

  • برعاية وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة.. إعلان نتائج بطولة الكونغ فو للجامعات والمعاهد العليا
  • بدء امتحانات شهر أبريل 2025 في مدارس محافظة الجيزة .. اليوم
  • وزير التعليم العالي يؤكد على ضرورة استعداد الجامعات والمعاهد لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل 2025.. بيان رسمي يوضح
  • اليوم.. انطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب الصفين الأول والثاني الثانوي الأزهري
  • مواعيد امتحانات الفصل الدراسي الثاني 2025 جميع الصفوف |قرارات نهائية وجداول رسمية
  • آراء متباينة حول توقيت امتحانات الفصل الثاني
  • مجلس التعليم والطلاب بجامعة قناة السويس يبحث الاستعدادات النهائية لامتحانات الفصل الدراسي الثاني
  • قرار مهم من التعليم بشأن مواعيد اختبارات نهاية العام الدراسي - مستند