نشطاء ألمان يشتكون للبوندستاغ بسبب مصادرة هدايا مقدمة من روسيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
انتقد نشطاء في حركة حقوق الإنسان الألمانية من منظمة VADAR توسيع العقوبات لتشمل طرود رأس السنة الجديدة القادمة من الاتحاد الروسي
وطالبت المنظمة في بيان نشرته في "تليغرام" أعضاء البوندستاغ بتقديم رد قانوني على تصرفات موظفي الجمارك..
وقالت المنظمة: "في المجتمع الديمقراطي لا توجد، ولا يمكن أن تكون هناك مسؤولية جماعية على أساس اللغة أو الجنسية أو العرق".
وناشد أعضاء VADAR البوندستاغ مطالبة وزارة العدل والداخلية الفيدرالية بالتحقق وتقديم تقييم قانوني لإجراءات الجمارك. وأبدوا دهشتهم من دوافع انتهاك حقوق مواطنين ألمان ملتزمين بالقانون بسبب الخصومة مع قيادة دولة هم ليسوا مواطنيها.
إقرأ المزيد برلمانية ألمانية: الصراع الاقتصادي مع روسيا هو حرب ألمانيا ضد نفسها
وبحسب المنظمة، تقوم بعض مكاتب الجمرك “بحماسة خاصة” بمصادرة أغراض شخصية مرسلة كهدايا.
في وقت سابق، نشرت الجمارك الألمانية تعميما يحظر استيراد الهدايا من روسيا، مؤكدة أن هذه الطرود قد يتم احتجازها أو مصادرتها.
تم إنشاء المنظمة في يونيو 2022 على يد مجموعة من الساسة الالمان بهدف منع التمييز بحق الروس والمواطنين الناطقين بالروسية في ألمانيا.
ويقدم أعضاء المنظمة الدعم الكامل بما يشمل الدعم القانوني، للناطقين بالروسية في ألمانيا، ممن عانوا من مرض الكراهية لروسيا والروس.
المصدر: ريا نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
سيرحلون جميعا وتبقى فلسطين.. نشطاء يعلقون على إقالة غالانت من منصبه
فبعد أشهر من الخلافات مع وزير دفاعه، أقدم نتنياهو على الخطوة المتوقعة وأطاح بخصمه القوي في الحكومة ومجلس الحرب، وجاء بوزير الخارجية يسرائيل كاتس بدلا منه.
وقال نتنياهو في كلمة أمس الثلاثاء إن أزمة الثقة بينه وبين غالانت جعلت مواصلة العمل معا غير ممكنة، وزعم أن غالبية أعضاء الحكومة والكابينت يشاركونه هذا الرأي.
ومن المقرر أن يدخل قرار الإقالة حيز التنفيذ خلال 48 ساعة من إصداره، وتقول وسائل إعلام إسرائيلية إن القرار يتطلب موافقة الحكومة أولاً ثم موافقة الكنسيت.
وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد القرار ووصفه بـ"العمل الجنوني في خضم الحرب"، متهما نتنياهو بـ"بيع أمن إسرائيل والجيش الإسرائيلي من أجل بقائه السياسي الشائن".
نتيجة الفشلوعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كانت التعليقات كثيرة ولم تخل من ربط القرار بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة حيث قال رامي إن إقالة غالانت "هي نتيجة طبيعية للإخفاق الميداني".
وأضاف "يجب أن ينجو نتنياهو بنفسه كتقديم كبش فداء نظرا للفشل العسكري وضراوة المقاومة في فلسطين ولبنان حيث استدرجوا الصهاينة إلى نقطة ضعفهم وهي حرب العصابات الاستنزافية".
وفي السياق، قال العبيدي: "رحل غالانت وبقيت المقاومة، وسيرحل نتنياهو وهاليفي وكل مجرمي الحروب وستبقى فلسطين"، كما قال أحمد: "بعد عام من مشاركته في حرب الإبادة ضد الفلسطينيين في غزة، تنتهي الخلافات بين يوآف غالانت وبنيامين نتنياهو بطرد غالانت من حكومة نتنياهو وإقالته من منصبه".
أما القاسم، فقال إن غالانت "كان بوابة نتنياهو لإدارة جو بايدن، وخبر إقالته بهذا التوقيت يجب ألا يقرأ خارج سياقات الانتخابات الأميركية"، مضيفا "نتنياهو تخلص من غالانت بعد ما ضمن أن لون أميركا سيكون أحمر بامتياز".
في غضون ذلك، نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مقربين من نتنياهو أن رئيس الحكومة ينوي كذلك إقالة كل من رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار.
لكن مكتب نتنياهو قال إن التقارير التي تفيد بأن نتنياهو يعتزم إقالة كبار المسؤولين في الأجهزة الأمنية "غير صحيحة وتهدف إلى زرع الانقسام".
6/11/2024