بايدن يخسر بريقه بين الشباب بسبب غزة.. وترامب المستفيد
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يبدو أن سياسة دعم إسرائيل التي اعتمدها الرئيس الأمريكي جو بايدن بدأت ترتد سلبًا عليه بين صفوف الشباب المؤيدين للحزب الديمقراطي. فمنذ السابع من أكتوبر الماضي، مع تفجر الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في قطاع غزة، وقفت الولايات المتحدة - التي لطالما كانت حليفة لإسرائيل - بقوة إلى جانب الحكومة الإسرائيلية. بل وصف بايدن نفسه مؤخرًا بالصهيوني، في إشارة إلى دعمه المطلق لتل أبيب، مؤكدًا أن للأخيرة الحق في الدفاع عن نفسها.
كما قاوم على مدى الشهرين الماضيين الدعوات لوقف إطلاق النار في القطاع المحاصر الذي سويت أجزاء شاسعة منه بالأرض، وسط ارتفاع أعداد القتلى المدنيين الفلسطينيين إلى أكثر من 20 ألفًا. إلا أنه عاد وخفف لهجته لاحقًا، مع إظهار بعض استطلاعات الرأي تراجع شعبيته بين الناخبين، لا سيما أنه يواجه العام المقبل استحقاقًا رئاسيًا غير سهل على الإطلاق. فقد أظهر استطلاع جديد أجرته كلية سيينا وصحيفة «نيويورك تايمز» أن ما يقرب من 75% من عينة من الناخبين الشباب الذيــن تتــراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا لا يوافقــون على كيفية تعامل الديمقراطيين مع الصراع.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلّق على حادثة الطائرة والمروحية ويلوم بايدن وأوباما
اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب سلفيه الديمقراطيين جو بايدن وباراك أوباما بخفض معايير السلامة الجوية في البلاد، وذلك عقب تصادم مروحية عسكرية وطائرة ركاب في سماء العاصمة واشنطن، في كارثة أوقعت 67 قتيلا.
وقال ترامب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، الخميس، "لقد أعطيت الأولوية للسلامة. أوباما وبايدن والديمقراطيون وضعوا سياساتهم في المقدمة".
وانتقد خصوصا برامج التوظيف المتبعة في وكالة الطيران الفدرالية، التي تهدف "لتعزيز التنوع" في صفوف الموظفين.
كما أشار الرئيس الأميركي إلى أن المروحية العسكرية التي اصطدمت بطائرة الركاب ليل الأربعاء كانت تحلّق "بزاوية سيئة بشكل يفوق التصور".
وأضاف أن "مراقب الحركة الجوية قال: هل ترون، هل ترونها؟، لكن لم يكن أمامه حينئذ سوى وقت قصير جدا".
"قرارات سيئة"
ورأى ترامب أن الكارثة ترجع إلى تقاطع مجموعة من "القرارات السيئة".
وفي وقت سابق، أعلنت السلطات الأميركية انتشال جثث 28 شخصا قتلوا في الحادثة، التي وقعت قرب مطار رونالد ريغان في العاصمة واشنطن، مؤكدة أنه لا يوجد ناجون من الحادث، الذي يعد الأسوأ في تاريخ حوادث الطيران بالولايات المتحدة منذ 24 عاما.
وأكدت شركة "أميركان إيرلاينز" أن طائرة الركاب التابعة لها كانت قادمة في رحلة داخلية من ويتشيتا بولاية كنساس، وعلى متنها 60 راكبا و4 من أفراد الطاقم لحظة وقوع الحادث فوق نهر بوتوماك، في حدود التاسعة من مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (الثانية صباح الخميس بتوقيت غرينتش).
إعلان