كلية دبي للسياحة تنظم اليوم المفتوح للتوظيف
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نظمت كلية دبي للسياحة، التابعة لدائرة الاقتصاد والسياحة بدبي ممثلة في إدارة التوطين، يوماً مفتوحاً للتوظيف في قطاع الضيافة وذلك بالتعاون مع ما يزيد عن 10 مجموعات فندقية عالمية من شركائها في قطاع الضيافة في دبي، والذي عقد في مقر متحف الاتحاد في منطقة جميرا، وشهد حضوراً لافتاً من الكوادر الإماراتية الهادفة للحصول على فرص وظيفية ضمن هذا القطاع.
وقالت مريم المعيني، نائب الرئيس في كلية دبي للسياحة إن هذا الحدث شكل فرصة لأصحاب الأعمال وجهات التوظيف من الفنادق المشاركة للتواصل المباشر مع الباحثين عن عمل وتعريفهم بأهمية القطاع وعرض فرص التوظيف والتدريب.
وأكدت المعيني، السعي من خلال التعاون المستمر مع الشركاء في وزارة الموارد البشرية والتوطين، وبرنامج “نافس”، ومجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي، وبالتنسيق مع الشركاء في القطاع الخاص، لتشجيع وتوظيف أكبر عدد ممكن من المواطنين في قطاع الضيافة، إلى جانب التأكيد على الفرص الوظيفية الكبيرة والمتنوعة التي توفرها هذه الصناعة، وإعداد الكفاءات الإماراتية الواعدة لقيادة قطاع السياحة والضيافة في المستقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مبادرة «أيادي مصر» تدعم إعمار قطاع غزة: «دايما في ضهرهم»
مصر دائمًا كانت وتظل يد العون لكافة الدول، فهي الملجأ والملاذ الأول، خاصة لأهل فلسطين، ومنذ اللحظات الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، كانت الأيادي المصرية حاضرة في كل التفاصيل، وتحديدًا خلال عمليات النزوح من القطاع.
مبادرة «أيادي مصر» تسير في قطاع غزة، رافعة الأعلام المصرية في كل مكان، فتقول الدكتورة راجية محمد، مؤسسة المبادرة، التي رأت في محنة الشعب الفلسطيني وسيلة لتقديم الأمن والأمان لهم: «من بداية الحرب واحنا موجودين في قطاع غزة بنحاول نوفر كافة الاحتياجات اليومية خلال عمليات النزوح».
دور كبير تميزت به «أيادي مصر» خلال العودة إلى قطاع غزة، بعد وقف حرب الإبادة التي استمرت قرابة 13 شهرًا، وعن ذلك تضيف راجية لـ«الوطن»: خلال الحرب كنا دايما بنوفر الأكل والبطاطين ونعمل أبيار للشرب لأنه مكنش فيه ميه خالص وبعد الحرب ما وقفت بنساعد في الإعمار».
منذ ما يقرب من 20 عامًا، بدأت الدكتورة راجية العمل الإنساني برفقة مجموعة من أصدقائها الأطباء خريجي كلية الصيدلة بجامعة الإسكندرية، وحينما دشنت حملتها «أيادي مصر»، كانوا يد العون لمساندة ودعم أهالي غزة، منذ اللحظات الأولى من حرب الإبادة، حسب قولها.
العديد من المصريين انضموا إلى حملة «أيادي مصر»، التي رأوها فرصة كبيرة لمساندة القطاع على الصمود أمام الاحتلال، كما أنهم أخذوا على عاتقهم مسؤولية إعادة إعمار القطاع، فتقول الدكتورة راجية: «دورنا هو أن نكون في ظهر إخواننا الفلسطينيين وندعمهم على الصمود في وجه العدو».
خيم ومطابخ وآبار مياه وبطاطين، كانت من بين الاحتياجات التي وفرتها حملة «أيادي مصر» خلال الأيام الماضية، وذلك من خلال التبرعات التي يتم جمعها من المصريين، وفقا لـ«راجية» التي تقول: «حاليا إحنا شغالين على جمع مصاحف ومصليات ومواد غذائية عشان شهر رمضان المبارك وهنفضل دايما ندعمهم لآخر لحظة.. خلال وجودنا في القطاع فقدنا جزء كبير من المتطوعين في غزة».