بوابة الفجر:
2025-04-09@09:36:58 GMT

جوتيريش: استئناف صفقة الحبوب ليس له أي معنى

تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT

صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم الجمعة، أن استئناف صفقة الحبوب بصيغتها الأصلية ليس له أي معنى.

وقال جوتيريش: "نحن على اتصال بالجانبين، ونحاول تطوير صيغ جديدة، لا أعتقد أن تكرارها (صفقة الحبوب) أمر منطقي".

وفي وقت سابق، صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه يعول على اجتماع قريب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمناقشة صفقة الحبوب.

وتجدر الإشارة إلى أن "مبادرة البحر الأسود لتصدير الحبوب" التي أبرمت في يوليو 2022 بين روسيا وأوكرانيا وتركيا والأمم المتحدة، نصت على سماح روسيا بتصدير الحبوب الأوكرانية عبر ممر إنساني فتحه الأسطول الروسي في البحر الأسود، شريطة إتاحة وصول الحبوب والأسمدة الروسية إلى السوق.

وتشمل الشروط الروسية لاستمرار صفقة الحبوب، 5 مسائل مبدئية وردت في المذكرة الموقعة بين روسيا والأمم المتحدة تزامنا مع اتفاق الحبوب، وهي "إعادة ربط البنك الزراعي الروسي بنظام سويفت، وعدم عرقلة لوجستيات النقل والتأمين، واستئناف نقل الأمونيا الروسية عبر أنبوب تولياتي - أوديسا لتصديره من ميناء أوديسا، وتحرير أصول الشركات الزراعية الروسية المجمدة".

وبما أنه لم يتم تنفيذ هذا الجزء من الاتفاقية، توقفت صفقة الحبوب في 18 يوليو 2023، بعد أن أبلغت روسيا، كلا من تركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة باعتراضها على تمديدها بشكلها الحالي. ومع ذلك، ذكرت موسكو أنها ستبدأ العمل بمجرد تلبية المتطلبات الروسية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الأمين العام للأمم المتحدة رجب طيب أردوغان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش أوكرانيا الحبوب الاوكرانية صفقة الحبوب

إقرأ أيضاً:

ترامب: لا صفقة مع الصين دون إنهاء العجز التجاري

أبريل 7, 2025آخر تحديث: أبريل 7, 2025

المستقلة/،- في خطوة تعكس تمسكه بسياسة الضغط الاقتصادي على الصين، أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب أنه لن يوافق على أي صفقة تجارية جديدة مع بكين ما لم تتم معالجة العجز التجاري الكبير الذي تعاني منه الولايات المتحدة في علاقاتها الاقتصادية الثنائية مع الصين.

“نخسر مئات المليارات بسبب الصين”

وفي تصريح أدلى به للصحفيين، قال ترامب:
“نخسر مئات المليارات من الدولارات سنوياً بسبب الصين. وإذا لم نحل هذه المشكلة، فلن أبرم أي صفقة. أنا مستعد للصفقة، لكن عليهم حل مشكلة الفائض.”
وأشار ترامب إلى أن الصين تتكبد “خسائر كبيرة” حالياً، على حد تعبيره، معتبراً أن الرأي العام بات يدرك أن الولايات المتحدة على حق في موقفها من الحرب التجارية.

موقف حازم يعيد نغمة المواجهة

تصريحات ترامب تعيد إلى الأذهان أجواء الحرب التجارية التي اندلعت خلال فترة رئاسته، والتي شهدت فرض رسوم جمركية متبادلة بين أكبر اقتصادين في العالم، في ظل مساعٍ أمريكية لتقليص الفجوة التجارية الضخمة التي تميل لصالح الصين.

ورغم التوصل إلى ما عُرف بـالمرحلة الأولى من الاتفاق التجاري في يناير 2020، يرى ترامب أن الإجراءات المتخذة حتى الآن غير كافية، ويصر على أن الجانب الصيني لم يعالج جذور المشكلة المتعلقة بفائضه التجاري الكبير مع الولايات المتحدة.

هل تعود الحرب التجارية إلى الواجهة؟

يرى مراقبون أن هذه التصريحات تأتي في سياق استعداد ترامب لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة، حيث يحاول استعادة ورقة الضغط على الصين كورقة انتخابية فعالة، خصوصاً بين أوساط الناخبين الصناعيين والعماليين الذين تضرروا من السياسات التجارية السابقة.

وفي حال عودة ترامب إلى البيت الأبيض، فإن نهج المواجهة مع بكين قد يعود بزخم أكبر، ما ينذر بجولة جديدة من التوترات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، ويضع مستقبل العلاقات الأمريكية الصينية أمام تحديات جديدة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل ترد على جوتيريش بشأن نقص المساعدات بغزة
  • حماس والأمم المتحدة ترفضان الآلية المقترحة لتوزيع الاحتلال مساعدات غزة
  • جوتيريش: إسرائيل لا تفي بالتزاماتها الواضحة كقوة احتلال بموجب القانون الدولي
  • جوتيريش رافضًا المقترح الإسرائيلي للتحكم بالمساعدات لغزة: "لا نقبل بترتيبات تنتهك المبادئ الإنسانية"
  • السفارة الروسية في لندن: لا صحة لادعاءات التهديد الروسي لبريطانيا
  • مناوي يكشف عن اتفاق بين الدعم السريع والأمم المتحدة لتهجير سكان الفاشر
  • ترامب: لا صفقة مع الصين دون إنهاء العجز التجاري
  • بعد تعليق صفقة بيعها.. ماذا يحدث مع تيك توك؟
  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • وزير خارجية إيران : المفاوضات المباشرة مع من يهدد لن يكون لها معنى