هل تعاني من حكة قبل النوم؟ اكتشف الأسباب والعلاجات المساعدة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
تعد الحكة قبل النوم من المشكلات الشائعة التي تؤثر على جودة النوم والراحة العامة. إن الشعور بالحكة المستمرة يمكن أن يكون مزعجًا ومحبطًا، مما يجعل من الصعب الاسترخاء والنوم بشكل جيد. في هذا المقال، سنلقي نظرة على أسباب الحكة قبل النوم والعلاجات المساعدة، بالإضافة إلى بعض المشروبات المريحة التي يمكن أن تساعدك على تحسين جودة نومك.
1. الجفاف: قد يكون الجفاف هو أحد الأسباب الرئيسية للحكة قبل النوم. عندما يكون جسمك ناقصًا للسوائل، يجف الجلد ويصبح أكثر عرضة للحكة.
2. الحساسية والأمراض الجلدية: تعاني بعض الأشخاص من حساسية الجلد أو بعض الأمراض الجلدية مثل الأكزيما والصدفية، والتي يمكن أن تتسبب في ظهور حكة قبل النوم.
3. التهيجات المحيطة: قد يكون الاتصال المباشر مع المواد المهيجة مثل مواد التنظيف الكيميائية أو الأقمشة غير الملائمة وراء الحكة قبل النوم.
4. الحشرات: يمكن أن تسبب لسعات الحشرات مثل البعوض والقمل والقراد حكة شديدة قبل النوم.
1. استخدام مرطب الجلد: استخدم مرطبًا للجسم بعد الاستحمام للمساعدة في ترطيب الجلد وتجنب الجفاف الذي يمكن أن يسبب الحكة.
2. ارتداء ملابس مناسبة: ارتدِ ملابس مصنوعة من أنسجة ناعمة ومريحة، وتجنب المواد الصناعية التي يمكن أن تسبب تهيج الجلد.
3. الحفاظ على البيئة المناسبة: حافظ على رطوبة الهواء في غرفة النوم باستخدام مرطب الهواء، وتجنب المناطق الجافة.
4. تجنب المواد المهيجة: تجنب استخدام المنتجات الكيميائية القاسية والمواد المهيجة التي يمكن أن تتسبب في الحكة.
1. شاي الأعشاب: يمكن تناول الشاي المصنوع من الأعشاب المهدئة مثل البابونج واللافندر والنعناع قبل النوم. تحتوي هذه الأعشاب على مركبات تهدئة تساعد في الاسترخاء وتحسين النوم.
2. الحليب الدافئ: يعتبر الحليب الدافئ مشروبًا مريحًا يحتوي على الأحماض الأمينية التي تساعد في زيادة إنتاج السيروتونين، وهو هرمون مهدئ يساعد على التخلص من القلق وتحسين النوم.
3. عصير الكرز الأحمر: يحتوي عصير الكرز الأحمر الطبيعي على مستويات عالية من الميلاتونين، وهو هرمون ينظم النوم. تناول كوب من عصير الكرز قبل النوم يمكن أن يساعد في تعزيز النوم العميق.
4. القرفة والحلبة: يمكن إضافة القرفة والحلبة إلى المشروبات الدافئة مثل الحليب أو الشاي. تحتوي هذه التوابل على خصائص مهدئة ومضادة للالتهابات التي يمكن أن تساعد في تهدئة الجسم قبل النوم.
تعد الحكة قبل النوم من المشكلات المزعجة التي يمكن أن تؤثر على جودة نومك، قد تكون أسباب الحكة متنوعة، بما في ذلك الجفاف والحساسية والأمراض الجلدية والتهيجات المحيطة ولسعات الحشرات.
ويمكن تخفيف الحكة قبل النوم من خلال استخدام مرطب الجلد وارتداء ملابس مناسبة والحفاظ على البيئة المناسبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن تناول بعض المشروبات المريحة مثل الشاي من الأعشاب والحليب الدافئ وعصير الكرز الأحمر والمشروبات المحتوية على القرفة والحلبة للمساعدة في تحسين جودة نومك وتهدئة الجسم. استمتع بليلة هادئة ونوم مريح!
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحكة النوم التی یمکن أن مرطب ا
إقرأ أيضاً:
هل تعاني من تشنجات الساق الليلية؟.. باحثون يجدون علاجا يقلل من شدة الألم
تضرب تشنجات الساق الليلية في منتصف الليل دون سابق إنذار، وهي تشنج مؤلم لعضلة الساق ينتزع النائم من عالم الأحلام ويلقي به في مباراة مصارعة يونانية رومانية مع خصم غير مرئي.
وجد الباحثون بقيادة مستشفى الشعب الثالث في تشنغدو، الصين، أن مكملات فيتامين K2 تقلل من تكرار وشدة ومدة تشنجات الساق الليلية (NLCs) لدى الأفراد الأكبر سنا، بحسب تقرير نشره موقع "ميديكال إكسبرس" وترجمته "عربي21".
يعاني ما يقرب من 50% إلى 60% من البالغين من تشنجات الساق الليلية (يشار إليها أحيانا باسم حصان تشارلي) في حياتهم، ويواجه حوالي 20% ضائقة كبيرة وأرقا يدفعهم إلى طلب التدخل الطبي. لا توجد علاجات طبية بدون قائمة كبيرة من الآثار الجانبية غير السارة.
في ورقة بحثية بعنوان "فيتامين ك2 في إدارة تشجنات الساق الليلية: تجربة سريرية عشوائية"، نُشرت في JAMA Internal Medicine، قام الباحثون بالتحقيق فيما إذا كان فيتامين ك2 أفضل من الدواء الوهمي في إدارة تشجنات الساق الليلية.
أُجريت التجربة السريرية العشوائية متعددة المراكز والمزدوجة التعمية والخاضعة للتحكم بالدواء الوهمي في الصين، وشارك فيها 199 فردا تتراوح أعمارهم بين 65 عاما وأكبر (متوسط العمر 72.3 عاما) والذين عانوا من نوبتين أو أكثر من تشجنات الساق الليلية الموثقة خلال فترة فحص لمدة أسبوعين. تم تعيين المشاركين عشوائيا بنسبة 1:1 لتلقي إما فيتامين K2 (ميناكينون 7)،180 ميكروجرام، أو كبسولة وهمية يوميا لمدة ثمانية أسابيع.
كانت النتيجة الأساسية للدراسة هي متوسط عدد تشجنات الساق الليلية في الأسبوع بين مجموعة فيتامين K2 ومجموعة الدواء الوهمي، وفقا للتقرير.
تضمنت النتائج الثانوية مدة تشجنات العضلات المقاسة بالدقائق وشدة تشجنات العضلات التي تم تقييمها باستخدام مقياس تماثلي يتراوح من 1 إلى 10.
في البداية، كان متوسط عدد تشجنات العضلات غير المؤلمة في الأسبوع قابلا للمقارنة في كلتا المجموعتين، مع 2.60 تقلص في مجموعة فيتامين K2 و2.71 في مجموعة الدواء الوهمي.
خلال التدخل الذي استمر ثمانية أسابيع، شهدت مجموعة فيتامين K2 انخفاضا في متوسط تكرار التشجنات الأسبوعي إلى 0.96. في المقابل، حافظت مجموعة الدواء الوهمي على متوسط تكرار التشجنات الأسبوعي عند 3.63. كان الفارق في عدد التشجنات الأقل بمقدار 2.67 في الأسبوع بين المجموعتين ذا دلالة إحصائية، وكان الاتجاه واضحا في الأسبوع الأول فقط.
كما قللت مجموعة فيتامين K2 بشكل كبير من شدة تشجنات العضلات غير المؤلمة، بمتوسط انخفاض قدره 2.55 نقطة مقارنة بـ 1.24 نقطة في مجموعة الدواء الوهمي. انخفضت مدة تشجنات الساق الليلية بمعدل 0.90 دقيقة في مجموعة فيتامين K2، مقارنة بـ 0.32 دقيقة في مجموعة الدواء الوهمي. ولم يتم تحديد أي آثار جانبية مرتبطة باستخدام فيتامين K2.
وبناء على النتائج، استنتج الباحثون أن مكملات فيتامين K2 تقلل بشكل كبير من تكرار وشدة ومدة تشجنات الساق الليلية لدى كبار السن دون أي آثار جانبية. ويوصون بإجراء تجارب سريرية مستقبلية لتأكيد فعالية فيتامين K2 والتحقيق في تأثيره على جودة الحياة والنوم لدى المرضى الذين يعانون من تشجنات الساق الليلية المتكررة.