“وزارة الصحة” تنال شهادة الاعتماد العالمي للرشاقة المؤسسية من معهد “أجيليتي”
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
حصلت وزارة الصحة ووقاية المجتمع على شهادة الاعتماد العالمي للرشاقة المؤسسية، من قبل معهد “أجيليتي” العالمي للأعمال المتقدمة، التي تعكس كفاءة المنظومة الصحية وقدراتها المؤسسية من ناحية المرونة والرشاقة في الاستجابة والجاهزية للتعامل مع المتغيرات الصحية واستشراف المستقبل وفق منهج واضح لإدارة كافة التحولات، كما يعزز المكانة التنافسية لدولة الإمارات والريادة في مجال الرعاية الصحية.
وحققت الوزارة متطلبات ومبادئ الإطار الاستراتيجي والتشغيلي للرشاقة المؤسسية بنجاح في جميع القطاعات والإدارات، ما أدى إلى حصولها على نتائج متميزة في معايير الرشاقة في كافة محاور هذا الإطار، وأبرزها الرشاقة في العمليات، والرشاقة في الخدمات، والرشاقة في القدرات والموارد، وفقاً لما أعلنه معهد “أجيليتي” العالمي للأعمال المتقدمة، تأكيداً على التزام الوزارة بمعايير الجودة كمنهج عمل في إطار سعيها لتغدو جهة رائدة مستدامة ومبتكرة وفق أفضل الممارسات العالمية.
وقال سعادة الدكتور محمد سليم العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع “إن هذا الإنجاز الذي حققته الوزارة، يضاف إلى سجلها الحافل في حصد المزيد من الجوائز المحلية والعالمية، من خلال اعتماد وتنفيذ منهجية عمل ترتكز على الرشاقة والمرونة المؤسسية كمنظومة متكاملة، وإظهار قدرة التكيف مع المتغيرات والجاهزية. وبما ينسجم مع خطط وتطلعات حكومة الإمارات لتكون أكثر مرونة والأسرع في اتخاذ القرارات ومواكبة المستجدات العالمية، وتبني الفكر الابتكاري والاستباقية لضمان الجاهزية للمستقبل لتحقيق أفضل مستويات الأداء، للمحافظة على الإنجازات الوطنية على جميع الصعد”.
وأكد حرص الوزارة على الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتعزيز فعالية وكفاءة إدارة الموارد، إلى جانب التزامها بتحقيق أعلى معايير التميز في مجال الرعاية الصحية، تماشياً مع استراتيجيتها 2023-2026 ما يؤكد عمق ووضوح الرؤية الاستراتيجية للوزارة في إرساء منظومة صحية مرنة ورشيقة ومستدامة، وتعزيز مسيرتها نحو أهداف المستقبل تنفيذاً لاستراتيجية “نحن الإمارات 2031” ورؤية مئوية الإمارات 2071.
من جانبه، أوضح صقر الحميري مدير إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الوزارة أن تحقيق متطلبات الإطار العالمي للرشاقة المؤسسية يجسد التوجهات الاستراتيجية للوزارة وحرصها على تطبيق أعلى المواصفات ومعايير الجودة والتميز في مختلف القطاعات مشيراً إلى أنه جرى تقييم الوزارة وفق مجالات الرشاقة في القيادة، والموارد المالية، وفي العمليات والخدمات، بالإضافة الى تحديد الفجوات الاستراتيجية التي يمكن أن تؤثر على رشاقة القدرات والموارد، وتحقيق رؤيتها المستقبلية وقدرتها على اتخاذ قرارات سريعة ومرنة لمواجهة مختلف التحديات والفرص المستقبلية.
يشار إلى أـن معهد “أجيليتي” العالمي للأعمال المتقدمة يختص بتقييم المؤسسات ويقع مقره في كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية ويبلغ عدد أعضائه 2500 عضو من 94 دولة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تستثمر في المواهب الوطنية لتعزيز مساهماتها في الرؤى المستقبلية
أكد عبد الله لوتاه، مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، رئيس اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، أن قيادة دولة الإمارات تركز على الاستثمار في المواهب الوطنية الشابة لتعزيز مساهمتها في تحقيق رؤى الدولة المستقبلية، ودفع جهود التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن اللجنة مكنت الشباب من المشاركة الفاعلة في رسم الاستراتيجيات وصناعة القرارات، ليكونوا عاملاً محورياً مؤثراً في أجندة الاستدامة وطنياً وعالمياً.جاء ذلك خلال الاجتماع الرابع للجنة، بحضور مارية حنيف القاسم، وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة الاقتصاد، وناصر إسماعيل، وكيل الوزارة المساعد لشؤون الرعاية الاجتماعية في وزارة تنمية المجتمع، والمهندسة علياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، وحسان عبيد المهيري، وكيل الوزارة المساعد لقطاع السياسات والدراسات الاقتصادية في وزارة التربية والتعليم، وحنان منصور أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء.
كما شارك في الاجتماع بيرانجير بويل يوسفي، المنسق المقيم للأمم المتحدة في دولة الإمارات، والمهندسة نوال يوسف الهنائي، مدير إدارة طاقة المستقبل في وزارة الطاقة والبنية التحتية، وميواند جبار خيل، الرئيس التنفيذي لمبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، وأعضاء مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة، وممثلون عن وزارة الداخلية. إنجازات ومخرجات واستعرض الاجتماع إنجازات ومخرجات عمل مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة في دورته الثانية، ودوره المحوري في دعم صنع القرار، بما يعزز شمول السياسات وتوافقها مع تطلعات أجيال المستقبل.
واستعرض مجلس الشباب الاستشاري لأهداف التنمية المستدامة أبرز إنجازاته في تعزيز الجهود الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث أطلق المجلس عدة مبادرات شملت "المعرفة بلا حدود"، التي شاركت أفضل ممارسات الاستدامة مع أكثر من 27 دولة، و"الفن والثقافة لأهداف التنمية المستدامة" التي جمعت أكثر من 6 شراكات لدعم القدرات الفنية، كما نظم جلسات حوارية دولية، أبرزها منتدى "الصحة والتغير المناخي" ضمن مؤتمر الأطراف "Cop28"، لبحث مستقبل الصحة والاستعداد للتحديات الصحية. قمة المستقبل واستمع أعضاء اللجنة لعرض قدمته بيرانجير بويل يوسفي، تضمن أبرز مخرجات "قمة المستقبل" التي نظمتها الأمم المتحدة بمقرها في نيويورك في سبتمبر الماضي، وأبرز الجهود الدولية لدفع عجلة التنمية المستدامة، وأكدت فيه أهمية التعاون الدولي والإقليمي من أجل تحقيق التنمية المستدامة ودور البيانات لقياس التقدم في تحقيق الأهداف على المستويين الوطني والعالمي.
وتطرقت اللجنة إلى مستجدات العمل لضمان التقدم في تنفيذ الخطة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة، حيث قدمت مارية حنيف القاسم، عرضاً حول جهود وزارة الاقتصاد في دعم الاستدامة، بما في ذلك خطط السياحة المستدامة، والاقتصاد الدائري، والتمويل المستدام، والمبادرات الهادفة إلى تحفيز القطاع الخاص على تبني أجندة الاستدامة. استدامة وتمكين كما قدّم فريق عمل مبادرة فاطمة بنت محمد بن زايد، عرضاً حول إنجازات المبادرة التي تركز على الاستدامة وتمكين ذوي الدخل المحدود من الشعب الأفغاني، الذي واجه على مدى العقود الثلاثة الماضية تحديات هائلة بسبب الحروب والكوارث الطبيعية، حيث وظفت المبادرة أكثر من 8000 أفغاني، 70% منهم من النساء، كما وفرت الرعاية الصحية لأكثر من 25 ألف شخص بشكل شهري وأشرفت على التحاق 20 ألف طفل بالمدارس، ليصل إجمالي المستفيدين من مبادرتها إلى أكثر من 1.8 مليون شخص.
يذكر أن اللجنة الوطنية لأهداف التنمية المستدامة تتولى عدداً من المهام، تشمل التنسيق مع الجهات لمواءمة السياسات والإستراتيجيات والمستهدفات الوطنية مع أهداف التنمية المستدامة، وبناء وتعزيز القدرات الوطنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومواجهة التحديات من خلال الشراكات محلياً وعالمياً، وإعداد التقارير الوطنية، والتنسيق مع الجهات لإعداد ونشر بيانات أهداف التنمية المستدامة على مستوى الإمارات.