المليشيا تضع شرطا وحيدا للقاء البرهان
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
كشفت تقارير إعلامية اليوم الجمعة، أن قوات الدعم السريع تشترط للقاء الفريق أول عبد الفتاح البرهان أن يحضر بصفته قائدا للجيش، لا رئيسا لمجلس السيادة وممثلا للشعب السوداني.
وأكدت قوات الدعم السريع: “كانت هناك التزامات وإجراءات لبناء الثقة بين الطرفين، من بينها القبض على رموز الإسلاميين الفارين من السجون، والسماح بمرور المساعدات الإنسانية إلى مناطق الصراع تحت سيطرة الطرفين، وتخفيف خطاب العدائيات، وهذه كلها لم تتم”.
وفي وقت سابق سلط رئيس مجلس السيادة السوداني، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في خطابه أمس الخميس، الضوء على أزمة خطيرة يواجهها الجيش السوداني، خاصة بعد التقارير الإعلامية التي أكدت وجود خيانة من قبل الفرقة التابعة للجيش، والتي كانت مكلفة بحماية مدينة ود مدني في ولاية الجزيرة.
وشدد الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان في خطابه على أنه سيتصدى لكل محاولات الانقسام داخل الجيش السوداني، متعهدا بمحاسبة كل المسؤولين عن عملية انسحاب فرقة المشاة التابعة للجيش من مدينة ود مدني وتسليمها لقوات الدعم السريع.
وشدد البرهان، خلال كلمة له في منطقة البحر الأحمر العسكرية، عزم الجيش القضاء على ما وصفه بسرطان الدعم السريع، في إشارة لعمليات التمرد والانقسام.
وقال البرهان إن “ما حدث في ود مدني بولاية الجزيرة سيتم محاسبة كل متخاذل ومتهاون ولا مجاملة في ذلك”.
وانتقد البرهان بعض القوى السياسية التي ظلت تطلق الشعارات والأكاذيب التي تستهدف وحدة الصف الوطني والقوات المسلحة.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: البرهان المليشيا تضع شرطا للقاء وحيدا الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
معارك شرق الخرطوم والجيش يكثف غاراته على الدعم السريع بمحيط الفاشر
قال مصدر عسكري للجزيرة إن اشتباكات دارت بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمحلية شرق النيل بالعاصمة الخرطوم، في حين كثف الجيش غاراته بمحيط الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
فقد دارت اشتباكات بين الجيش والدعم السريع بحي القادسية تصاعد على إثرها دخان كثيف من محيط جسر المنشية شرق العاصمة السودانية الرابط بين الخرطوم ومحلية شرق النيل.
وقال مراسل الجزيرة إن الجيش السوداني قصف بالمدفعية الثقيلة مواقع تابعة للدعم السريع في الخرطوم وجنوب أم درمان.
وفي مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أفاد المراسل بأن الجيش يكثف غاراته الجوية على مواقع الدعم السريع في محيط المدينة، وفي محيط ما يعرف بمحور الصحراء الذي يسعى الدعم السريع للسيطرة عليه لضمان استمرار الإمداد العسكري.
كذلك قال الجيش السوداني إن عشرات من قوات الدعم السريع سقطوا بين قتيل وجريح، إثر 4 غارات شنها على مواقعها بمحيط مدينة الفاشر.
هجوم على القرىفي الأثناء، قالت حركة تحرير السودان بزعامة حاكم دارفور مني مناوي إن الدعم السريع هاجم عددا من القرى بمحلية دار السلام جنوبي وغربي مدينة الفاشر.
وقال المركز الإعلامي لمخيم زمزم للنازحين إن قوات الدعم شنت على مدى يومين هجمات على 52 قرية جنوب وغرب الفاشر، وارتكبت جرائم قتل واغتصاب بهجومها على دار السلام جنوبي الفاشر.
إعلانأما غرفة طوارئ مخيم أبو شوك للنازحين بالفاشر فأعلنت مقتل 4 أشخاص بقصف مدفعي لقوات الدعم على منازل وسوق المخيم.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ أبريل/نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، في حين قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع لصالح الجيش في ولايات الخرطوم والجزيرة، والنيل الأبيض وشمال كردفان.
وفي ولاية الخرطوم المكونة من 3 مدن، بات الجيش يسيطر على 90% من مدينة بحري شمالا، ومعظم أنحاء مدينة أم درمان غربا، و60% من عمق مدينة الخرطوم التي تتوسط الولاية وتحوي القصر الرئاسي والمطار الدولي، في حين لا يزال الدعم السريع في أحياء شرق المدينة وجنوبها.