صحيفة صدى:
2025-01-03@06:57:08 GMT
البكيري: بعد 23 سنة الاتحاد يكسر إنجاز النصر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
نواف السالم
علق الناقد الرياضي، محمد البكيري، على تتويج الاتحاد بجائزة اللعب النظيف في مونديال الأندية لنسخة 2023.
وقال “البكيري”:بعد 23 سنة الاتحاد يكسر إنجاز النصر.. الجدير بالذكر أن العالمي وضع داخل النادي نصبا تذكارياً مجسم لشهادة اللعب النظيف التي حصل عليها في أول مونديال عام 2000″.
يذكر أن الاتحاد شارك في منافسات كأس العالم للأندية بنسختها 2023 وخاض مواجهتين، فاز في إحداها وخسر الأخرى.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الاتحاد محمد البكيري
إقرأ أيضاً:
إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية
للمرة العاشرة خلال عام 2024 تنجح دولة الإمارات في إطلاق سراح 300 أسير حرب مناصفة بين روسيا وأوكرانيا، وبذلك يصبح عدد الأسرى الذين أفرج عنهم من البلدين 2484 أسيراً.
لم يكن هذا الإنجاز الإماراتي ليتحقق لولا نهج الدبلوماسية الناعمة الذي تعتمده كأداة فاعلة في علاقاتها الدولية.إذ رغم ما يشهده العالم من صراعات وحروب وأزمات تستخدم فيها القوة الخشنة أو الصلبة، نجد في المقابل دبلوماسية تفتقدها معظم الدول، هي الدبلوماسية الإنسانية التي يتعطش العالم إليها في هذه الظروف الدولية المعقدة والخطرة، وهي الدبلوماسية التي تتنكب دولة الإمارات حملها بقوة واقتدار، من منطلق إيمانها بأن الإنسانية تحتاج إلى الأمن والسلام، وهو مبدأ راسخ في سياساتها التي تقوم على مجموعة من القيم والمبادئ التي تعلي شأن الإنسان والإنسانية، وتقدم الحلول الناجحة لما يواجه الإنسان من محن وصراعات.
وزارة الخارجية الإماراتية قالت في بيان لها إن «نجاح جهود الوساطة يدل على مكانة الدولة كوسيط موثوق به لدى روسيا وأوكرانيا، وتقديرهما للمساعي التي تبذلها الدولة في دعم المسار الدبلوماسي، ومسار الحل السلمي لإنهاء الأزمة بين البلدين». ولولا الثقة التي تجمع البلدين بدولة الإمارات لما تحقق هذا الإنجاز.
وأكدت وزارة الخارجية أن الإمارات «ملتزمة بمواصلة العمل على دعم كل الجهود التي تعمل على الوصول إلى حل سلمي للنزاع في أوكرانيا، ودعم مختلف المبادرات للتخفيف من التداعيات الإنسانية الناجمة عن الأزمة كاللاجئين والأسرى».
يقول وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر إن «الدبلوماسية هي فن تقييد القوة»، وهذا الفن لا يتقنه أو يجيد استعماله إلا من يؤمن بأن القوة هي رديف العنف ولا تجلب إلا الموت والدمار، أي هي عدو الإنسان والإنسانية، وأن العالم يتعطش إلى بديل يلجم منطق القوة من خلال الإيمان المطلق بحق الإنسان في أن يعيش بأمن وسلام واستقرار، وهي السياسة الناجحة التي تؤمن بها دولة الإمارات وتمارسها في علاقاتها الإقليمية والدولية.
إن مصطلح «القوة الناعمة» أو «الدبلوماسية الإنسانية» الذي ظهر لأول مرة عام 1990 من قبل المفكر الأمريكي جوزيف ناي قصد منه أن القوة الصلبة ليست خياراً للإنسانية التي تحتاج إلى بديل يحقق لها هدف البقاء لا هدف الفناء، وذلك لن يتحقق إلا من خلال الدبلوماسية التي تؤمّن العدالة والمساواة والحرية ونبذ الحروب.
إن استراتيجية القوة الناعمة لدولة الإمارات كما تم إطلاقها عام 2017 تستند إلى ما تمثله من ثقل إنساني وحضاري وأخلاقي وديني، والبناء على سمعتها، وإبراز الصورة الحضارية للدولة وإرثها وثقافتها، وترتكز على الدبلوماسية الإنسانية بشكل أساسي، وهو ما يعطيها ميزة التفوق على غيرها من الاستراتيجيات والنجاح في التواصل مع الآخرين وإقامة شراكات استراتيجية مع العديد من دول العالم تقوم على الندية والاحترام المتبادل والمصالح المشتركة..
لكل ذلك نجحت الإمارات للمرة العاشرة في التوسط بين روسيا وأوكرانيا لإطلاق دفعة جديدة من الأسرى.. وسوف تنجح مستقبلاً في تحقيق المزيد من الإنجازات.