مدير بالهلال الأحمر يستغيث على الهواء: شاحنات المساعدات مكدسة بطول 50 كيلو متر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
قال الدكتور خالد زايد، مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن العلامة الفارقة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري تتمثل في الشباب المتطوعين التابعين للجمعيات الأهلية والهلال الأحمر المصري وعدد من المؤسسات الشريكة.
وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، نستقبل يوميا عشرات الطائرات والسفن يوميًا من جميع الدولة على مستوى العالم، لافتًا إلى أن هناك مئات الشاحنات مكدسة على طول 50 كيلو متر في انتظار دخولها إلى قطاع غزة.
تابع مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء، المساعدات الإنسانية والطبية تضم بعض الأدوات التي تستخدم في العمليات الجراحية وبعض الأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية والأدوات التي تستخدم في إنشاء الخيم، مؤكدا أن هناك تعنت واضح في إدخال المساعدات للفلسطينيين.
قال الدكتور خالد زايد، مدير الهلال الأحمر بشمال سيناء، إن المساعدات الإنسانية والطبية المقدمة للفلسطينيين تضم بعض الأدوات التي تستخدم في العمليات الجراحية وبعض الأجهزة التي تعمل بالطاقة الشمسية والأدوات التي تستخدم في إنشاء الخيم، مؤكدا أن هناك تعنت واضح في إدخال المساعدات للفلسطينيين.
وأضاف: “نستقبل يوميا عشرات الطائرات والسفن يوميا من جميع الدولة على مستوى العالم، لافتا إلى أن هناك مئات الشاحنات مكدسة على طول 50 كيلو متر في انتظار دخولها إلى قطاع غزة”.
ولفت إلى أن العلامة الفارقة في إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر رفح البري تتمثل في الشباب المتطوعين التابعين للجمعيات الأهلية والهلال الأحمر المصري وعدد من المؤسسات الشريكة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى القدس طوفان القدس قصف غزة غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة قطاع غزة الان غزة الآن غزة تحت القصف الإسرائيلي عملية طوفان الأقصي قصف قطاع غزة القصف ع غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قطاع غزة اليوم المقاومة في غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة المساعدات الإنسانیة التی تستخدم فی إلى قطاع غزة أن هناک
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية والمغتربين يلتقي مدير عام منظمة الصحة العالمية
الثورة نت|
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، اليوم مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، والوفد المرافق له.
وفي اللقاء رحب الوزير عامر، بمدير عام منظمة الصحة العالمية، مؤكداً أنه سيلقى كافة التعاون لإنجاح مهمته وتعزيز التعاون بين الحكومة اليمنية ومنظمة الصحة.
وأشار إلى قيام العديد من المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية بتقليص المشاريع الإنسانية في الآونة الأخيرة في وقت تعمل فيه صنعاء على تعزيز العلاقات مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية.
وقال “لقد تم القيام بالعديد من الخطوات المهمة التي تعمل على توفير البيئة المناسبة والملائمة لعمل المنظمات الدولية وفقاً للقواعد والمبادئ والقيم الدولية للعمل الإنساني”.
وأكد وزير الخارجية والمغتربين أن واشنطن في إطار دعمها المباشر للكيان الصهيوني تمارس ضغوطا دولية على الأمم المتحدة والجهات المانحة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية لتقليص المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن، باستثناء المشاريع المرتبطة بالإبقاء على قيد الحياة، وذلك من أجل ثني صنعاء عن موقفها الإنساني والأخلاقي والديني الداعم والمساند لغزة في مواجهة جرائم الحرب والإبادة الجماعية في القطاع.
وأوضح أن صنعاء حريصة على حماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، مبينا أن السفن المستهدفة هي تلك المملوكة أو المتجهة إلى لكيان الصهيوني.
وأضاف ” إن إنهاء التوتر في البحر الأحمر يمكن معالجته وفقاً لمعادلة بسيطة وأقل كلفه وهي التي طرحها السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، وتتمثل في وقف جرائم الحرب والإبادة الجماعية في قطاع غزة، مقابل وقف التوتر في البحر الأحمر، دون أي داعي لاستمرار التحشيد والتصعيد العسكري الأمريكي الذي يكلف مليارات الدولارات، ويزيد حجم التعقيدات وارتفاع أسعار السلع والمواد الغذائية”.
ولفت الوزير عامر إلى أن واشنطن لم تكتف بالضغط على المانحين والمنظمات الدولية لوقف تمويل المشاريع الإنسانية في اليمن، بل ربطت ملف السلام في اليمن بوقف التصعيد في البحر الأحمر وضاعفت من حصارها على الشعب اليمني”.
وأوضح أن القيادة والحكومة في صنعاء قادرة على تقديم الخدمات للمواطن اليمني، إلا أنها تعاني من حصار شامل منذ عشر سنوات وزاد من تبعاته الحصار الأمريكي مؤخراً.
بدوره أفاد مدير عام منظمة الصحة العالمية، بأن زيارته إلى صنعاء هي رسالة بأن الأمم المتحدة ملتزمة بتقديم الدعم والمساعدة للشعب اليمني.
ولفت إلى أن هناك مساعي حميدة تُبذل لزيادة المساعدات الإنسانية وبالأخص المساعدات الصحية والدوائية والغذائية، باعتبار ذلك إلتزام إنساني.