الأزهر للفتوى يختتم دورته لتأهيل المقبلين على الزواج بالشروق
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
اختتم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، دورته لتأهيل المقبلين على الزواج، والتي استمرت من الأحد الموافق ١٧ ديسمبر ٢٠٢٣م، وحتى الخميس ٢١ ديسمبر ٢٠٢٣م، بمجمع الإحسان بمدينة الشروق.
حضر المتدربون خلال هذه الدورة عددًا من المحاضرات تناولت بعضًا من المحاور المهمة التي من شأنها المحافظة على كيان الأسرة؛ كونها وحدة بناء المجتمع، وتبني دعائمها، وتحفظها من التفكك؛ مما يدعم استقرار المجتمع، ويحافظ علىٰ سلامته وتنميته، والحد من الظواهر السلبيه التي تؤثر فيه.
وقد تضمنت الدورة التي تلقاها المتدربون عددًا من المحاور منها:
-أهمية تكوين الأسرة كوحدة بناء للمجتمع.
-كيفية اختيار شريك الحياة.
-الخِطبة، وما يترتب عليها من أحكام شرعية.
-عقد الزواج، وشروط صحته.
-الحقوق الزوجيه بين الزوجين.
-أسس التربية الصحيحة للأولاد.
-مهارات إدارة الخلافات الأسرية.
جدير بالذكر أن هذه الدورات تأتي في إطار البرنامج التأهيلي للمقبلين على الزواج، والذي أعده، ويشرف عليه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خلال علماء متخصصين في علوم: الشريعة، والتربية، والنفس، والاجتماع، والطب والقانون.
ويستمر المركز في عقد هذه الدورات في مختلف المحافظات، وعلى الراغبين في الالتحاق بالدورات القادمة التسجيل من خلال الاتصال على الرقم الخاص بمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية (19906)، أو عبر الموقع الإلكتروني الخاص بالمركز على الرابط التالي:
https://service.azhar.eg/Services/%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%B9%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B3%D8%B1%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AC%D8%AA%D9%85%D8%B9%D9%8A%D8%A9
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأزهر للفتوى المقبلين على الزواج كيان الأسرة أختيار شريك الحياة عقد الزواج الحقوق الزوجية للفتوى الإلکترونیة على الزواج
إقرأ أيضاً:
مرصد الأزهر يحذر من التطرف الإلكتروني.. ويؤكد: الزواج فطرة إنسانية ومسؤولية شرعية
أقيمت في اليوم الثالث من فعاليات مبادرة "نحو رؤية أزهرية لمكافحة التطرف" في محافظتي سوهاج والمنيا، ندوة نظمها مرصد الأزهر لمكافحة التطرف تحت عنوان "الفطرة الإنسانية في عصر السماوات المفتوحة وسبل الوقاية من التطرف الفكري"، وذلك في كلية البنات الأزهرية بمحافظة المنيا، وبحضور الدكتور عبد المنعم فتحي، وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب.
في بداية الندوة، قدم محمد فرغلي ضاحي، الباحث في وحدة رصد اللغة الألمانية، وطه عبد الفضيل طه، الباحث في وحدة رصد اللغة الإسبانية، كلمة تعريفية حول المرصد، حيث شَرحا آلية عمله وأهم مخرجاته. تأتي هذه الخطوة في سياق كونه أحد الأدوات الحديثة التي تهدف إلى تعزيز الوعي وكشف استراتيجيات التنظيمات المتطرفة في استقطاب الشباب.
بدوره، تحدث الدكتور مختار محمد عبدالله، الباحث بوحدة البحوث والدراسات في المرصد، عن أهمية زيادة الوعي لدى الشباب فيما يتعلق بأحدث المستجدات العالمية، وأكد على حرص الأزهر الشريف على تنشئة أجيال واعية بالأحداث المحيطة بهم وما يُخطط لاستهداف عقولهم، بالإضافة إلى محاولات دفعهم للثورة على القيم الأصيلة والمنهج الوسطي.
وأشار الباحث إلى أن الزواج الصحيح وتأسيس الأسرة في الإسلام يمثلان نموذجًا عمليًا للاعتدال والابتعاد عن التطرف. وشدّد على أن الظواهر التي تنتشر في بعض المجتمعات، مثل الشذوذ والانحراف، تتعارض مع الفطرة السليمة وتؤدي إلى إلغاء العقول وتراجع الإنسانية. واستشهد بما ذكره فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر حول مسؤولية الأسرة من منظور شرعي، مؤكدًا أن بناء الأسرة هو مسؤولية مشتركة بين الزوجين.
كما تحدث الدكتور علاء صلاح عبد الواحد، مشرف وحدتي اللغات الإفريقية والبحوث والدراسات بالمرصد، عن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في انتشار الانحرافات الفكرية والسلوكية، مؤكدًا أن التقدم التكنولوجي الكبير الذي نشهده في عصرنا الحديث يمثل تحديًا كبيرًا للشباب، خاصة في ظل انتشار الأفكار غير السوية والدعوات الهدامة، التي تستغل المرأة لتفكيك المجتمعات وإحداث اضطرابات بدلاً من المساهمة في بنائها واستقرارها.
في نهاية الندوة، قام أعضاء المرصد بالإجابة على الأسئلة التي طرحتها الطالبات حول مواضيع متنوعة، مثل: كيفية حماية النفس والآخرين من التطرف، والمنهج الذي يتبعه الأزهر في الحوار مع الآخر، والعلاقة بين التطرف والإلحاد، وكيفية معالجة المرصد للظواهر التي تظهر في المجتمعات مثل ظاهرة العنف والعنصرية، وسبل بناء أسرة مستقرة قائمة على التفاهم والوسطية.