نظم أطفال قرية صفانية التابعة لمركز العدوة في أقصى شمال غربي المنيا، مسيرة بالمصاحف احتفالا بفوزهم في مسابقة القرآن الكريم السنوية التي نظمتها جمعية العلا لتنمية المجتمع المحلي التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

مسيرة بالمصاحف في قرية صفانية

وشارك في المسيرة نحو 150 طفلًا من فئات عمرية متنوعة، حيث طافوا شوارع قرية صفانية شمال محافظة المنيا مرددين الأناشيد الدينية، ومنها أنشودة «المسك فاح»، تعبيرًا عن فرحتهم بفوزهم في المسابقة.

وحرص أهالي القرية على المشاركة في المسيرة، حيث انضم بعضهم إلى الأطفال وأخذوا في التصفيق والهتاف تشجيعًا لهم.

تشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم

وأشادت جمعية العلا بجهود الأطفال الفائزين في المسابقة، مؤكدة أنها تحرص على تنظيم هذه المسابقة سنويًا بهدف تشجيع الأطفال على حفظ القرآن الكريم.

وأوضحت الجمعية أن المسابقة تضمنت عدة مراحل، حيث جرى اختيار الفائزين من خلال لجنة من المتخصصين في علوم القرآن الكريم.

ويأتي تنظيم هذه المسيرة تأكيدًا على أهمية القرآن الكريم في حياة المسلمين، ودوره في بناء الشخصية المسلمة المتكاملة، حيث سادت حالة من البهجة والفرحة بين أهالي القرية لينضم بعضهم إلى المسيرة مشجعين أبنائهم فرحين بفوزهم في مسابقة القرآن الكريم التي نظمتها جمعية العلا لتنمية المجتمع المحلي داخل القرية وتحرص على تنظيمها بشكل سنوي.

 

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المنيا مسيرة المصاحف حفظة القرآن القرآن الکریم

إقرأ أيضاً:

القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع

وأوضح الشيخ خضر -في حلقة (الأول من مارس/آذار 2025) من بودكاست قراء التي ركزت على أثر التعلق بالقرآن الكريم- أن حفظ القرآن حب، وكلما ازداد هذا الحب "تمكن الإنسان من حفظ القرآن وإتقانه".

وأكد أنه لم يدرس في أي مركز تحفيظ للقرآن في السودان، إذ كان يستمع للتلاوات ويغلق المصحف، ومن ثم يردد مع التلاوات إلى أن نجح في حفظ القرآن كاملا، مشيرا إلى أنه كان مهيئا لذلك بفضل مشاركته في حلقات المساجد.

ولم تمنع الصعوبات التي كانت تعترض حياة القارئ السوداني في الطفولة من حفظ القرآن حتى عندما كان يجلس في دكان عائلته، ورغم عشقه لكرة القدم، إذ كان حارس مرمى بارعا، على حد قوله.

وكشف الشيخ خضر عن محطات فارقة في صغره دفعته إلى حب الدين والقرآن مثلما كان يقرأ جده القرآن يوميا بعد الفجر وحتى الساعة الثامنة صباحا، مؤكدا أن القرآن يغني الإنسان عن كل شيء ويوسعه مداركه، فحفظة القرآن هم أنقى الناس عقولا.

وقال إن القرآن كله بركة، مؤكدا أنه يهذب النفوس ويرتقي بها ويزكيها "فالقرآن يفتح القلوب، ولا يختلف عاقلان في تغذيته للروح".

واستدل بأحد أقوال الإمام الشاطبي بشأن قيمة القرآن "وإن كتاب الله أوثق شافع وأغنى غناء واهبا متفضلا، وخير جليس لا يمل حديثه وترداده يزداد فيه تجملا".

إعلان الدراسة الجامعية

وبشأن دراسته الجامعية، قال القارئ السوداني إن "مخلفات الاستعمار تركت لنا الزهد بعلم الشريعة والتوجه لدراسة الطب أو الهندسة"، لكنه اختار عن حب دراسة علم النفس الاجتماعي، بعدما تركت العائلة له الحق في اختيار تخصصه، لكنه ألغى فكرة العمل به بعد التخرج.

وكشف أثناء دراسته علم النفس في الجامعة عن تبنيه مشروعا لحفظ القرآن خلال سنوات الدراسة الجامعية يرتكز على حفظ الطالب نصف صفحة يوميا من القرآن "وبالتالي يمكن حفظه كاملا عند التخرج".

وكذلك كشف الشيخ خضر عن مشاركته في دورة لحفظ صحيح البخاري ومسلم خلال شهرين، وكان شرطها أن يكون المتقدم إليها حافظا للقرآن، ونجح في ذلك باعتبارها تحديا شخصيا، إذ أتم ذلك خلال 50 يوما.

ويعتبر الشيخ وضاح خضر من قراء السودان القلائل الذين يحفظون القرآن بالقراءات العشر، وتطرق خلال حلقة بودكاست قراء إلى كيفية نجاحه في إتمام كل ذلك خلال دراسته الجامعية، والأسباب التي دفعته للذهاب إلى مصر وغيرها من تفاصيل حياته.

2/3/2025

مقالات مشابهة

  • نيابة عن خادم الحرمين.. أمير الرياض يكرم الفائزين في مسابقة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم
  • أمير الرياض يكرّم الفائزين بمسابقة الملك سلمان للقرآن الكريم
  • وفاة أقدم محفظ للقرآن الكريم بالإسماعيلية
  • جمعية الأورمان تعيد إعمار 50 منزلا بقرية نور الدين بمركز سمسطا في بني سويف
  • برعاية خادم الحرمين .. الأميرة فهدة بنت فلاح آل حثلين تكرّم الفائزات بجائزة المسابقة المحلية على جائزة الملك لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره
  • ورشتا عمل في زينة رمضان وأنواع الخط في جمعية بيت الخط العربي والفنون
  • القارئ السوداني وضاح خضر: هكذا حفظت القرآن الكريم بالاستماع
  • إعطاء إشارة إنطلاق المسابقة الوطنية لحفظ وترتيل القرآن الكريم للمحبوسين
  • كيف نختم القرآن الكريم في شهر رمضان المُبارك
  • مستقبل وطن يُكرم حفظة القرآن الكريم بسوهاج