عميد بلدية نالوت: البلدية داعمة للمؤسسة العسكرية وليس للميليشيات القبلية
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ليبيا – قال عميد بلدية نالوت عبد الوهاب الحجام إن اجتماعهم مع رئيس أركان الرئاسي بالمنطقة الغربية محمد الحداد كان لمناقشة ملف تأمين جميع حدود ليبيا وليس المنطقة الغربية أو المدن الأمازيغية.
الحجام وفي تصريح خاص لمنصة “أبعاد”، أكد أن البلدية داعمة للمؤسسة العسكرية وليس للميليشيات القبلية والجهوية التي تحركها الحكومة في طرابلس بين الحين والآخر.
وأوضح الحجام أن تأمين الحدود اختصاص أصيل للمؤسسة العسكرية دون غيرها، مطالباً بإيقاف دعم المليشيات ودعم المؤسسة العسكرية وتقويتها وليس لاجفيف مصادر الأموال عليها لإفشالها وتقوية المليشيات.
وشدد عميد بلدية نالوت على ضرورة إيقاف ما أسماه “مهزلة الترقيات العشوائية” بالواسطة والمحسوبية في المؤسسة العسكرية والتي أساءت إلى هيبة وسمعة المؤسسة بالإضافة إلى مراجعة وإيقاف جميع الترقيات غير الشرعية من سنة 2011 إلى يومنا هذا وأن تكون الترقيات وفق القوانين واللوائح المنظمة لذلك.
وبخصوص الأحداث التي صاحبت زيارة وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال، قال عميد بلدية نالوت:” إن الزيارة لم تكن مجدولة للمدينة أو البلدية”،مؤكداً أن مديرية أمن المدينة مغلقة منذ أشهر محملاً الحكومة المسؤولية القانونية عن ذلك.
وطالب الحجام بالتركيز على تأمين الحدود الجنوبية لليبيا،مؤكداً أن الأمر تسبب في معاناة المواطنين في الجنوب حتى وصل بهم الحال إلى أن لا يجدوا الغاز والوقود،مشيراً إلى أن الحكومة في طرابلس لا تبسط سيطرتها على كامل التراب الليبي وعليها معرفة ذلك جيدا.
واستنكر الحجام ما وصفه بـ “الحملة الإعلامية الشرسة” التي تم شنها ضد الأمازيغ، موضحاً أنها مقصودة لتشويه صورة الأمازيع بوصفهم مهربين وغير ذلك على الرغم من وجود مطارات وموانئ خارج سيطرة الدولة ولا أحد يستطيع الاقتراب منها،مؤكداً أن مصادر التهريب معروفة وعلى الحكومة القضاء عليها أولا.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
احتمال افتعال حرائق لوس أنجلوس.. مسؤول يجيب ويكشف نحو 150 دليلاً بالتحقيقات مؤكدا: نأخذ كل شيء بالاعتبار
(CNN)-- قال القائم بأعمال الوكيل الخاص المسؤول عن مكتب "الكحول والتبغ والأسلحة النارية والمتفجرات" أو ما يعرف بـ"ATF" في لوس أنجلوس، خوسيه ميدينا، إنه تم التوصل إلى أكثر من 150 دليلًا مأخوذة من النصائح المقدمة كجزء من التحقيق في حرائق الغابات في لوس أنجلوس وجنوب كاليفورنيا.
وقال ميدينا إن بعض الأدلة جاءت من أصحاب المنازل والشهود ومن قدموا مقاطع فيديو إلى (ATF) وشرطة لوس أنجلوس وإدارات الإطفاء وخدمة الغابات الأمريكية.
وأضاف ميدينا: "لدينا محققون يبحثون في مقاطع الفيديو من الكاميرات المملوكة للدولة التي كانت موجودة في المنطقة، ومن سكان المنطقة ومنشورات وسائل التواصل الاجتماعي".
وعندما سئل عما إذا كانت السلطات تعتقد أن سبب حريق باليساديس هو إعادة إشعال الحريق الذي اندلع في نفس المنطقة قبل أقل من أسبوع، قال مدينا: "نحن لا نقول أي شيء في الوقت الحالي.. نحن ندرس كل شيء، ونقيم كل الأدلة التي نتلقاها، ولكن من السابق لأوانه في التحقيق اتخاذ أي قرار".
وفي آخر التطورات، الخميس، ألقي القبض على رجل فيما يتعلق بحريق الغابات الذي اندلع بعد ظهر الأربعاء في سان برناردينو، وفقا للسلطات، إذ استجابت أطقم الإطفاء لحريق Little Mountain Fire الذي ينتشر بسرعة في حوالي الساعة 2 ظهرًا، وقالت إدارة شرطة سان برناردينو في بيان أنه تم احتواء الحريق على مساحة 34 دونماً، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
وذكر البيان أنه بعد التحقيق "اعتقل الضباط رجلا بالغا لارتكابه تهمتين جنائيتين"، إحداهما تتعلق بالحرق المتهور، ولم يتم الكشف بعد عن هوية المشتبه به.