أحدهم قرب لبنان.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن مقتل 3 من جنوده
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، عن مقتل 3 من جنوده في العمليات القتالية بقطاع غزة وعلى الحدود مع لبنان.
وقال الجيش في بيان إن جنديا قتل خلال "نشاط عملياتي" في منطقة شتولا قرب الحدود مع لبنان، حيث يسجل تصعيد على خلفية الحرب الدائرة في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
وأضاف الجيش الإسرائيلي أن جنديين آخرين قتلا خلال قتال مع "حماس" في قطاع غزة.
وبذلك يرتفع عدد قتلى جنود الاحتلال منذ بدء الهجوم البري الإسرائيلي على غزة في أواخر أكتوبر/تشرين الأول إلى 139.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه بالإجمال، ومنذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول، قتل 471 ضابطاً وجندياً.
وتابع الجيش الإسرائيلي أن 3 جنود أصيبوا بجروح خطيرة في معارك شمال وجنوب غزة.
اقرأ أيضاً
إسرائيل تخطط لتسريح الآلاف من جنود الاحتياط.. إعلام عبري يكشف التفاصيل
وبذلك يرتفع عدد جنود الاحتلال الذين أعلن عن إصابتهم، منذ بدء التوغل البري في القطاع إلى 784 جندياً وضابطاً.
وحسب المعطيات المنشورة على الموقع الإلكتروني للجيش، فإن من بين الجرحى 179 إصاباتهم خطيرة، و302 متوسطة، و303 طفيفة.
كما ذكر أنه منذ بداية الحرب أصيب 1952 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً، مشيراً إلى أن من بينهم 311 إصاباتهم خطيرة، و548 متوسطة، و1093 طفيفة.
يأتي ذلك في وقت أفادت القناة "12" العبرية، بتصنيف جيش الاحتلال 3 آلاف من جنوده بأصحاب إعاقات دائمة، منذ بدء العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى صباح الجمعة، "20 ألفا و57 شهيدا و53 ألفا و320 جريحا معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية، وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا للسلطات في القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
الاحتلال الإسرائيلي يقر بمقتل 4 من جنوده في معارك قطاع غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: جنود الاحتلال غزة حرب غزة قصف غزة إسرائيل جیش الاحتلال تشرین الأول من جنوده من جنود
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.