«مخادع وسريع».. طرق الوقاية من عدوى متحور كورونا الجديد JN.1 خلال السفر
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
انتشر متحور كورونا الجديد «JN.1» على نحو سريع في الأيام الماضية، متسببًا في إثارة الخوف والقلق بين سكان دول العالم، خاصة الأشخاص الذين يسافرون إلى دول مختلفة، ما جعلهم يبحثون عن طرق الوقاية من الإصابة بهذه السلالة- الأسرع انتشارًا- من الفيروس، لاسيما في الشمال الشرقي من الولايات المتحدة الأمريكية، وفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية، في بيان رسمي.
ينفصل المتحور الجديد عن السلالة الأم «BA.2.86»، ويحمل صفات جينية من الممكن أن تجعله أكثر عرضة للانتقال، كما أنه يملك تغييرًا واحدًا فقط في بروتينه الشوكي، مقارنة بالمتحورات السابقة، لكنه أكثر سرعة، ولديه القدرة على خداع جهاز المناعة.
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديد أثناء السفرهناك طرق عديدة يجب على الأشخاص اتباعها في أثناء السفر للوقاية من الإصابة بمتحور كورنا الجديد، منها الابتعاد عن التزاحم سواء في المطار أو في أثناء الصعود إلى الطائرة، واختيار أماكن متباعده قدر الإمكان بينك وبين الشخص الذي أمامك، والذي خلفك، وأيضا بعد استخدام المرحاض داخل الطائرة يجب تنظيف يديك جيدًا لمدة لا تقل عن 15 ثانية، بالصابون والماء، وفقًا لما ذكره موقع «مايو كلينك».
ويجب ارتداء الكمامة، والابتعاد عن المصافحة بالأيدي، إلا في أضيق الحدود، ويفضل وضع الأيدي على الفم في أثناء العطس أو الكحة، كما يفضل غسل اليدين قبل وبعد تناول الطعام على الطائرة.
تتطلب مواجهة متحور كورونا الجديد JN.1 جهاز مناعة قوي، لذلك من الضروري تناول الوجبات الطبيعية المتوازنة في الكم والنوع، إلى جانب الإكثار من الفواكه والخضراوات والسلاطة الطازجة متعددة الألوان، وفقًا لما ذكره الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في تصريحات خاصة لـ«الوطن».
اكتشاف متحور كورونا الجديدوفي سبتمبر الماضي اكتشف العلماء المتحور الجديد «JN.1» الذي يتغير نسبيًا، لأول مرة في أمريكا، مشيرين إلى أنّ اللقاحات الحالية قد تحمي من الإصابات الخطيرة والوفاة الناجمة عن كل متغيرات فيروس كوفيد-19، وفقًا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا منظمة الصحة العالمية استشاري مناعة متحور کورونا الجدید
إقرأ أيضاً:
التعامل مع الجوع أثناء الصوم
التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام قد يكون تحديًا كبيرًا، خاصة في الأيام الأولى من شهر رمضان أو عندما تكون ساعات الصيام طويلة. ومع ذلك، هناك عدة استراتيجيات يمكن اتباعها لتخفيف الشعور بالجوع وتحمل الصيام بشكل أفضل. في هذا المقال، سنستعرض بعض النصائح العملية التي تساعد على التعامل مع الجوع الشديد أثناء الصيام.
وجبة السحور التي يتناولها الصائم قبل بدء الصيام تلعب دورًا رئيسيًا في تحديد مستوى الجوع خلال النهار. من المهم أن تحتوي هذه الوجبة على عناصر غذائية توفر الطاقة لفترة طويلة، مثل الكربوهيدرات المعقدة (كالخبز الأسمر والشوفان)، والبروتينات (كالبيض والجبن)، والدهون الصحية (كالأفوكادو والمكسرات)، والألياف (كالخضروات والفواكه). هذه العناصر تساعد على إبطاء عملية الهضم وتوفير الطاقة بشكل مستمر. تناول الأطعمة المالحة في السحور يزيد من الشعور بالعطش خلال النهار، بينما الحلويات ترفع مستوى السكر في الدم بسرعة ثم تخفضه بشكل مفاجئ، مما يؤدي إلى الشعور بالجوع بعد فترة قصيرة. لذلك، يُنصح بتجنب هذه الأطعمة في وجبة السحور والتركيز على الأطعمة الصحية والمشبعة. في الجانب الآخر، الجفاف يمكن أن يزيد من الشعور بالجوع، لذا من المهم شرب كميات كافية من الماء بين الإفطار والسحور. يُفضل توزيع شرب الماء على مدار الفترة المسموح بها، وعدم شرب كمية كبيرة دفعة واحدة. يمكن أيضًا تناول المشروبات الطبيعية مثل العصائر الطازجة (بدون سكر مضاف) وشوربات الخضار لترطيب الجسم.
وجبة الإفطار هي الوجبة الرئيسية التي تعوّض الجسم عن الطاقة المفقودة خلال النهار. من المهم أن تكون هذه الوجبة متوازنة وتحتوي على الكربوهيدرات (كالتمر والأرز)، والبروتينات (كاللحوم أو الدجاج)، والخضروات الغنية بالفيتامينات، والدهون الصحية (كزيت الزيتون). هذه العناصر تساعد في استعادة الطاقة والشعور بالشبع. الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار يمكن أن يسبب الشعور بالثقل والتعب، كما أنه قد يؤدي إلى زيادة الشعور بالجوع في اليوم التالي. من الأفضل البدء بكميات صغيرة من الطعام، مثل التمر والماء، ثم الانتظار قليلًا قبل تناول الوجبة الرئيسية. بدلًا من تناول وجبة واحدة كبيرة عند الإفطار، يمكن تقسيم الوجبات إلى عدة وجبات صغيرة بين الإفطار والسحور. هذا الأسلوب يساعد في الحفاظ على مستويات الطاقة وتقليل الشعور بالجوع.
الانشغال بأنشطة خفيفة مثل القراءة أو المشي أو الأعمال المنزلية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. ومع ذلك، يجب تجنب الأنشطة الشاقة التي تستهلك الكثير من الطاقة. قلة النوم يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع، حيث تؤثر على هرمونات الجوع مثل الجريلين واللبتين. لذلك، من المهم الحصول على قسط كافٍ من النوم خلال شهر رمضان. التوتر والقلق أيضا يمكن أن يزيدا من الشعور بالجوع، لذا من المهم ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق لتقليل التوتر.
الألياف تساعد في الشعور بالشبع لفترة أطول، لذلك من المهم تناول الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة في وجبتي الإفطار والسحور. المشروبات المحتوية على الكافيين مثل القهوة والشاي يمكن أن تزيد من الجفاف وتزيد من الشعور بالجوع، لذلك من الأفضل تجنبها أو تقليلها خلال شهر رمضان. التمر هو غذاء مثالي للصائمين، حيث يحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة سريعة، بالإضافة إلى الألياف التي تساعد في الشعور بالشبع. يمكن تناول بضع حبات من التمر عند الإفطار والسحور. الأطعمة المصنعة تحتوي على نسبة عالية من السكريات والدهون غير الصحية، والتي يمكن أن تزيد من الشعور بالجوع. من الأفضل استبدالها بأطعمة طبيعية وصحية.
التحدث مع الأصدقاء أو العائلة أو المشاركة في الأنشطة الاجتماعية يمكن أن يساعد في تشتيت الانتباه عن الشعور بالجوع. في الأيام الأولى من الصيام، قد يكون الشعور بالجوع شديدًا، ولكن مع مرور الوقت، يعتاد الجسم على النظام الجديد ويصبح التعامل مع الجوع أسهل. الشعور بالجوع أثناء الصيام أمر طبيعي، لكنه يمكن التحكم فيه من خلال اتباع نظام غذائي متوازن في السحور والإفطار، وشرب كمية كافية من الماء، وتجنب العادات الغذائية التي تسبب الجوع السريع. كما يمكن تقليل الإحساس بالجوع عن طريق إشغال العقل، تقليل النشاط البدني المرهق، والحصول على قسط كافٍ من النوم. مع اتباع هذه النصائح، يمكن جعل تجربة الصيام أكثر راحة وفائدة للجسم والعقل.