حماس: الاحتلال أعدم عائلات بأكملها في غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
سرايا - قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الجمعة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب عمليات تصفية وإعدام بالرصاص لعائلات بأكملها بمناطق في قطاع غزة في ظل عدوانه المتواصل لليوم الـ77.
وأوضحت حماس -في بيان- تسجيل مناطق في مدينة غزة وشمال القطاع، عمليات تصفية وإعدام برصاص "جيش الاحتلال الفاشي" لعائلات بأكملها، "كما حدث مع عائلة عناية في مدينة غزة، التي وُجِدَت جثث أفرادها في منزلهم بعد انسحاب الاحتلال"، وفق ما نقلته وكالة الأناضول.
وأشارت الحركة إلى تسجيل حالات عدة لإعدام رجال مدنيين أمام أعين عائلاتهم من نساء وأطفال، بعد اقتحام منازلهم والسيطرة عليها، "وفق شهادات الأهالي والناجين من هذه المجازر الإرهابية".
وطالبت حماس الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، بأن "ترفع الصوت عاليا في وجه هذا الصلف والإجرام، والاستخفاف بالقانون الدولي والإنساني"، داعية إلى محاسبة حكومة الاحتلال وداعميها الدوليين، وعلى رأسهم إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، وفق الحركة.
ويأتي ذلك مع استمرار تصعيد الجيش الإسرائيلي حملته وغاراته على القطاع، في حين وصفت حماس اعتقال الاحتلال لعدد من موظفي الهلال الأحمر الفلسطيني في مخيم جباليا للاجئين، ومواصلته اعتقال نحو 100 من الأطقم الصحية بـ"جريمة حرب وتعبير عن فاشية هذا العدو الذي يدمر القطاع الصحي بشكل ممنهج".
وكان شهود عيان قالوا في وقت سابق -للجزيرة- إن قوات الاحتلال نفذت إعدامات ميدانية لبعض سكان شارع الجلاء بمدينة غزة، بعد محاصرتهم في غرف داخل البناية التي يسكنون فيها.
وقال أحد المصابين إن قوات الاحتلال اقتحمت البناية وفجّرت أبواب بعض الشقق، ثم أطلقوا النار على البعض، رغم تأكدهم من أنهم مدنيون.
كما نقلت الأناضول أن مواقع إخبارية وشهود عيان تحدثوا عن إعدامات ميدانية نفذها الجيش الإسرائيلي أمام أعينهم، إلى جانب اعتقالات عشوائية للمدنيين واقتيادهم إلى جهات مجهولة خلال توغله في محاور عدة بقطاع غزة.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على غزة، مخلفا حتى الآن 20 ألفا و57 شهيدا، و53 ألفا و320 إصابة، وفق وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: غزة تواجه كارثة إنسانية غير مسبوقة بعد 50 يوما من إغلاق المعابر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" إن قطاع غزة بات يواجه كارثة غير مسبوقة مع دخول الحصار الخانق يومه الخمسين، نتيجة الإغلاق الكامل والشامل للمعابر من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما أدى إلى نقص حاد في مستلزمات الحياة الأساسية من غذاء وماء ووقود ودواء.
وأكدت الحركة في بيان صحفي اليوم أن استمرار هذا الحصار دفع سكان القطاع نحو حافة المجاعة وأزمة صحية تتفاقم يوماً بعد يوم، محذّرة من التداعيات الكارثية لهذا الوضع على أكثر من 2.25 مليون إنسان يعيشون في ظروف غير إنسانية.
وأضافت حماس أن الاحتلال يستخدم سياسة التجويع كسلاح ضد المدنيين العزّل، معتبرةً أن ذلك يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان، وسط صمت دولي مخزٍ وفشل سياسي وأخلاقي وإنساني للمنظومة الدولية ومؤسساتها.
وجددت الحركة دعوتها للمجتمع الدولي بـ"الضغط الفوري على المجرم بنيامين نتنياهو وحكومته لوقف هذه الجريمة وفتح المعابر بشكل عاجل لإدخال الاحتياجات الأساسية لسكان القطاع."
كما دعت حماس في بيانها الحكومات والشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى التحرك الفوري والفاعل بكل الوسائل المتاحة لكسر الحصار الجائر المفروض على الشعب الفلسطيني في غزة.