500 منشأة مستهدفة في التوعية البيئية بدبي
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت بلدية دبي إطلاق المرحلة الأولى من حملة توعية المشاريع والمنشآت الصناعية والخدمية بالاشتراطات البيئية والإرشادات الفنية الواجب اتباعها للحدّ من التأثيرات السلبية على البيئة وحماية مختلف القطاعات ذات الصلة، والتي تستهدف توعية 500 منشأة ومشروع في الإمارة حتى نهاية العام الجاري، لتعزيز الوعي البيئي لدى الشركات، ورفع نسبة التزامها بالقوانين والتشريعات البيئية المعتمدة.
وأكدت عائشة المهيري، مدير إدارة الاستدامة البيئية بالإنابة في بلدية دبي، أهمية الحملة التوعوية لتعزيز التزام المشاريع والمنشآت الصناعيّة والخدميّة بالقوانين والتشريعات البيئيّة المعمول بها، وتعكس جهود البلدية في بناء منظومة بيئية مستدامة تعزز مبدأ الحماية الاستباقية للبيئة في إمارة دبي واستدامة مواردها الطبيعية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بلدية دبي
إقرأ أيضاً:
منصّة ”FIRMO” لمراقبة الحرائق… أداة حماية الثروة البيئية في ظلّ التّحديات المناخيّة
دمشق-سانا
تُمثّل منصّة الغابات ومراقبة الحرائق “FIRMO” التابعة للهيئة العامة للاستشعار عن بعد، أداةً رائدةً في حماية الثروة النباتية السورية، وتعزيز إدارتها المُستدامة، وسط التّحديات البيئية المُتفاقمة، التي تواجه غابات حوض البحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك التّغيرات المناخيّة والأنشطة البشرية غير المُستدامة.
جوانب عدّة أكدتها مديرة المنصّة الدكتورة روزة قرموقة في حديثها لمراسلة ”سانا” عن دور المنصة في مواجهة المخاطر البيئية، باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد والصور الفضائية والجوية وبناء قواعد بيانات مكانية دقيقة، وإنتاج خرائط غرضية تُحدّد توزع الأنواع الحراجية، والبنى التحتية، والمناطق المتدهورة، والمواقع المحروقة، إلى جانب تحليل المؤشرات البيئية مثل المخزون الخشبي والكتلة الحية والمحتوى الكربوني، ما يدعم وضع سياسات علمية للحفاظ على الغابات وتنميتها.
عمليةٌ متكاملة، أشارت إليها قرموقة من خلال التعاون مع مديرية الحراج بوزارة الزراعة، ووحدة التنبؤ العددي بالأرصاد الجوية، لإنتاج خرائط تنبؤية يومية، يتم من خلالها تحديد المناطق الأكثر عُرضة للحرائق، بناءً على تحليل الغطاء النباتي والعوامل المناخية والجغرافية، الذي بدوره يسهم في تعزيز استجابة الجهات المُختصّة للحد من انتشار الحرائق وتقليل الخسائر.
وعن آلية تقييم الأضرار الناجمة عن الحرائق، لفتت مديرة المنصّة إلى تطوير الآلية عبر تحليل الصور الفضائية، ما يسمح بوضع استراتيجيات فعّالة لإعادة تأهيل الغابات المُتضررة، وتسهيل تدخل الفرق الميدانية.
أما عن الخطط المستقبلية، فبيّنت قرموقة، وجود مساع لدمج تقنيات الذكاء الصناعي ومعالجة الصور الفضائية عالية الدقة، بالإضافة إلى توظيف الطيران المُسيّر، لرفع كفاءة المراقبة وتوسيع نطاق عملياتها، مؤكدةً أن منصة “FIRMO” تشكل داعماً أساسياً لصُنّاع القرار في تحقيق التوازن بين التنمية والحفاظ على الموارد الطبيعية.