ليبيا – سلط تقريران تحليليان الضوء على الجهود الأممية المبذولة لتحقيق الاستقرار في ليبيا ومواجهة الروابط المتشابكة للمصالح المحلية والأجنبية.

التقريران اللذان نشرهما موقعا أخبار “بريكنغ نيوز نيت وورك” الأميركي و”أهرام أون لاين” الإخباري المصري الناطق بالإنجليزية ركزا على دور الأمم المتحدة في إعادة تشكيل المشهد السياسي في ليبيا.

ووفقا للتقريرين يمثل النسيج السياسي في ليبيا معضلة للمجتمع الدولي في ظل وجود الروابط المتشابكة والفصائل المسلحة والفراغ الصارخ في الحكم في وقت شرعت فيه الأمم المتحدة في تحويل التركيز نحو التسريح ونزع السلاح وإعادة الإدماج.

وتابع التقريران إن هذا الجهد الأممي يمثل جانبا من إصلاح أوسع لقطاع الأمن لوضع إستراتيجيات مرنة وقابلة للتكيف تعترف بالديناميكيات المحلية إذ تتمحور النوايا الأممية حول تمكين جهات حكومية والمواطنين من وضع خطط عمل شاملة ومستدامة لتعزيز المشاركة المدنية.

وأضاف التقريران إن الهدف النهائي يتمثل في إنشاء مؤسسات حكم تتسم بالكفاءة وتنفيذ إصلاح قطاع الأمن وهو أمر لا غنى عنه لتحقيق الاستقرار الدائم واحتمال إجراء انتخابات وطنية فالرحلة نحو الاستقرار في ليبيا معقدة.

وبين التقريران إن ما يعيق رحلة الاستقرار هذه فراغ الحكم وسيطرة الجماعات المسلحة فقد تعرقلت محاولات تنظيم الانتخابات الوطنية بسبب الانقسامات الداخلية والتدخلات الخارجية الأمر الذي أدى إلى إعادة التركيز على تسريح المقاتلين ونزع السلاح وإعادة الإدماج.

واختتم التقريران بالتذكير بالخصائص الفريدة للجماعات المسلحة ما يعني الحاجة لإستراتيجيات مصممة خصيصا لتحقيق السلام المستدام من خلال التنفيذ المحلي والمشاركة المدنية وتعزيز التنسيق بين الحكومات للوصول إلى المناطق المعزولة وتعزيز وجود الدولة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

خبير سياسي: سوريا الجديدة تفتح قنوات تواصل مع الجميع لتحقيق الاستقرار

كتب- حسن مرسي:
قال الخبير السياسي الدكتور علاء الأصفري، إن الرئيس السوري أحمد الشرع، اختتم اليوم زيارته الخارجية الأولى منذ توليه منصبه إلى السعودية، والتي اجتمع خلالها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في الرياض وناقش خلالها الطرفان العديد من القضايا في مختلف المجالات، موضحا أنه سيتوجه أيضا إلى أنقرة للقاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأضاف "الأصفري" في مداخلة على فضائية الحدث اليوم، أن اجتماع الشرع وبن سلمان تناول مستجدات الأحداث في سوريا وسبل دعم أمن واستقرارها، كما جرى مناقشة أوجه العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وفرص تعزيزها في مختلف المجالات، إلى جانب استعراض تطورات الأوضاع الإقليمية والجهود المبذولة بشأنها.

وذكر أن "أحمد الشرع يضع مخططا استراتيجيا مهما لإقامة علاقات جيدة مع الجميع، ولن تساهم سوريا في صناعة أي محور قد يكون معاديا لمحور آخر"، مشيرا إلى أن "سوريا ليست جاهزة الآن للاستقطاب، ولهذا يتعيّن أن تتمتع بعلاقات جيدة مع جميع الأطراف"، معتبرًا أن "السعودية بشكل دقيق هي مفتاح السياسات الأمريكية في المنطقة".

وأوضح الأصفري، أن الدول التي لا تريد الاستقرار لسوريا وفي مقدمتها إسرائيل ستكون لديها مشكلة مع دمشق فيما بعد، لكن الحكومة الجديدة تحاول الآن أن ترجع إلى محيطها العربي مع تركيا".

وأشار إلى أن الرئيس السوري، التقى بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأسبوع الماضي في قصر الشعب بدمشق وهنأه أمير قطر بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيساً للمرحلة الانتقالية، مشيدًا بالجهود التي تبذلها الإدارة السورية الجديدة لتحقيق الاستقرار والحفاظ على مقدرات الدولة وتأمين الاحتياجات الضرورية للشعب السوري.

وأضاف أن أمير قطر شدد على الحاجة الماسة لتشكيل حكومة تمثل جميع أطياف الشعب السوري لتوطيد الاستقرار والمضي قدماً في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية والازدهار، مؤكداً أن دولة قطر ستواصل وقوفها مع السوريين لتحقيق أهدافهم التي ناضلوا من أجلها وصولاً إلى دولة تسودها الوحدة والعدالة والحرية، وينعم شعبها بالعيش الكريم.

وأكد "الأصفري"، أن هذه اللقاءات سبقتها الزيارة الأولى لوفد روسي رفيع المستوى إلى سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية، ميخائيل بوغدانوف.

وأضاف أنه بحسب ما جاء على لسان بوغادانوف، فإن الزيارة جاءت في سياق تعزيز العلاقات التاريخية بين روسيا وسوريا وفق قاعدة المصالح المشتركة، مشدداً على أن روسيا حريصة على وحدة واستقلال وسلامة الأراضي السورية وتحقيق الوفاق والسلم الاجتماعي في البلاد.

وأكد "بوغدانوف"، أن روسيا تواصل محادثاتها مع السلطات السورية بشأن عدة موضوعات، من بينها مصير قاعدتين عسكريتين لموسكو في البلاد واستخدامهما لإيصال المساعدات الإنسانية في الفترة المقبلة.

وأوضح، أن كل هذه الاجتماعات واللقاءات هي دليل واضح وصريح على أن الإدارة السورية الجديدة والرئيس السوري أحمد الشرع، ماضون بخطى ثابتة نحو توطيد العلاقات مع جميع الدول على الصعيد الإقليمي والدولي دون الاعتماد على دولةٍ واحدة بعينها.

واستند إلى أن الرئيس السوري تواصل مع جميع الأطراف بما فيهم روسيا على الرغم من الضغوط الغربية المفروضة عليه والتي شددت على أن رفع العقوبات وتجديد العلاقات الدبلوماسية مع أوروبا مشروط بإنها التواجد الروسي في سوريا والمتمثل في قاعدتي حميميم وطرطوس، إلا أن الشرع لم يكترث كثيراً لهذه الضغوطات واتجه نحو البحث عن مصالح سوريا وشعبها في المقام الأول.

وأضاف، أنه في يناير الماضي كشف مسئول في الاتحاد الأوروبي أنهم أبلغوا الإدارة السورية الجديدة أن إنهاء وجود القواعد الروسية في سوريا شرط أساسي لرفع العقوبات عن سوريا وأن الاتحاد الأوروبي أبلغ دمشق أنه لكي يدرس الاتحاد رفع العقوبات عن سوريا يتعين على البلاد التخلص من أي وجود عسكري أجنبي على أراضيها، وعلى وجه الخصوص القواعد العسكرية الروسية.

وتابع أن كل هذه التحركات والقرارات المدروسة من جانب الإدارة السورية الجديدة والشرع هي تأكيد على سيادة سوريا وأراضيها والرفض التام لأي تدخل في الشأن الداخلي السوري قد يقود البلاد نحو استعمار غير معلن وفق ما تطمح لتحقيقه دول الغرب وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية والإتحاد الأوروبي.

اقرأ أيضا..
5 معلومات عن الضبع المرقط بعد ظهوره النادر في مصر

هل اعتذر الشيخ محمود الشحات عن عزاء بسبب 30 ألف جنيه زيادة في أجره؟.. مصدر يكشف

لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا

لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا

السعودية أحمد الشرع سوريا رئيس سوريا

تابع صفحتنا على أخبار جوجل

تابع صفحتنا على فيسبوك

تابع صفحتنا على يوتيوب

فيديو قد يعجبك:

الأخبار المتعلقة نشرة منتصف الليل| السيسي يهنئ أحمد الشرع لتوليه رئاسة سوريا.. والزراعة أخبار الرئيس السيسي يهنئ أحمد الشرع لتوليه منصب رئاسة سوريا أخبار مذكرة تفاهم بين وزارة العمل وشركة "رواج" لتوظيف الكوادر المصرية بالسعودية أخبار خبير سياسي يكشف عن تأثير الدعم البريطاني لسوريا على المصالح التركية أخبار

إعلان

إعلان

أخبار

خبير سياسي: سوريا الجديدة تفتح قنوات تواصل مع الجميع لتحقيق الاستقرار

أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات

© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى

إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك نتيجة امتحانات الصف الثالث الإعدادي في المحافظات.. روابط مباشرة للاستعلام رغم قفزة الساندوتش 10%.. مؤشر بيج ماك: السعر العادل للدولار 23.32 جنيه 23

القاهرة - مصر

23 14 الرطوبة: 32% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك

مقالات مشابهة

  • السعودية: الأمن العام يلقي القبض على مقيم يمني ويكشف ما فعله بامرأة
  • تقرير بريطاني: الاستقرار السياسي شرط أساسي لاستثمار ليبيا في الطاقة النظيفة
  • البرهان: القوات المسلحة السودانية اقتربت من النصر الكامل
  • ملك المغرب يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار
  • ناكر لـ«البعثة الأممية»: ليبيا لا تحتاج إلى لجان هزيلة
  • العاهل المغربي يهنئ الشرع ويؤكد دعم سوريا لتحقيق الاستقرار
  • وزير خارجية تركيا: تطهير سوريا من الإرهاب شرط أولي لتحقيق استقرارها
  • تقرير أممي: نفوذ الجماعات المسلحة يتصاعد في ليبيا واستغلال للنفط يفاقم الأزمة
  • رسالة طمأنة| وزير الإنتاج الحربي: نلبي متطلبات القوات المسلحة والشرطة والفائض للمنتجات المدنية
  • خبير سياسي: سوريا الجديدة تفتح قنوات تواصل مع الجميع لتحقيق الاستقرار