علوم وتكنولوجيا، لماذا يمتد يوم الأرض إلى 24 ساعة وكيف منعته الشمس من أن يصبح أطول؟،كندا 8211; يبلغ طول يوم الأرض 24 ساعة فقط، وذلك بفضل التوازن المؤقت بين قوى المد .،عبر صحافة ليبيا، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر لماذا يمتد يوم الأرض إلى 24 ساعة وكيف منعته الشمس من أن يصبح أطول؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

لماذا يمتد يوم الأرض إلى 24 ساعة وكيف منعته الشمس من...

كندا – يبلغ طول يوم الأرض 24 ساعة فقط، وذلك بفضل التوازن المؤقت بين قوى المد والجزر للجاذبية من القمر والشمس.

فعندما تشكل القمر منذ نحو 4.5 مليار سنة، ربما بفضل اصطدام هائل، كان أقرب بكثير إلى الأرض مما هو عليه الآن، وكان كوكبنا يدور بشكل أسرع بكثير، ويبلغ طول يومه أقل من 10 ساعات.

ومنذ ذلك الحين، يتحرك القمر تدريجيا نحو الخارج، ويسرق بعض الزخم الزاويّ للأرض (ميل الأرض)، ما أدى إلى تباطؤ دوران كوكبنا. وفي الزمن الحالي، كما نعلم جميعا، يستمر اليوم على الأرض 24 ساعة.

ومع ذلك، بالمعدل الذي يتحرك به القمر بعيدا عنا، والذي يُقاس بـ3.78 سم (1.49 بوصة) سنويا عن طريق التجارب باستخدام عاكسات الليزر التي تركها رواد الفضاء من أبولو على القمر، يفترض أن يكون كوكبنا تباطأ إلى درجة وصول طول اليوم إلى 60 ساعة.

إذن من أين جاء التباطؤ؟

علماء الفلك من جامعة تورنتو وجامعة بوردو، بقيادة هانبو وو من تورنتو، لديهم الآن إجابة. فقد أوضح الفريق أن كل ذلك مرتبط بالتوازن في عزم الدوران الناتج عن المد والجزر الحراري في الغلاف الجوي للأرض والمد والجزر العائدين للجاذبية المنبثقة من القمر.

وكما نعلم، فإن جاذبية القمر تسحب محيطات الأرض، ما يؤدي إلى ارتفاع المد والجزر على جوانب متقابلة من الكوكب حيث يتبع انتفاخُ المحيط القمرَ حول كوكبنا.

وزيادة الكتلة في انتفاخ المد والجزر في المحيط تعني أن جاذبية القمر تسحبها أكثر، وإلى جانب تأثيرات الاحتكاك بين المد والجزر في المحيط وقاع البحر، فإن النتيجة النهائية هي تباطؤ دوران الأرض بنحو 1.7 ميلي ثانية كل قرن.

ومع ذلك، فإن المد والجزر الحراري في الغلاف الجوي للأرض قادر على مواجهة تأثير الانهيار هذا إذا دخلت الفترة التي يتردد فيها الرنين (التردد الذي تتحرك به الموجات عبر الغلاف الجوي) حول الكوكب في الرنين مع دوران الأرض. وتتحكم درجة حرارة الغلاف الجوي في سرعة الموجات الحرارية، ومع ارتفاع درجة حرارة الغلاف الجوي، تتضخم، ما يخلق نوعا آخر من الانتفاخ.

وقال نورمان موراي من المعهد الكندي للفيزياء الفلكية النظرية بجامعة تورنتو في بيان: “ينتج ضوء الشمس أيضا مدا وجزرا في الغلاف الجوي بنفس أنواع الانتفاخات. وتسحب جاذبية الشمس هذه الانتفاخات الجوية، وتنتج عزما على الأرض، ولكن بدلا من إبطاء دوران الأرض مثل القمر، فإنها تعمل على تسريعه”.

وبالنسبة لمعظم تاريخ الأرض، كان المد والجزر القمري أقوى بعشر مرات من المد والجزر الحراري، ما أدى إلى تباطؤ دوران الأرض.

ومنذ نحو 2.2 مليار سنة، بدأ المد والجزر الحراري في السفر حول الأرض لمدة 10 ساعات تقريبا، بينما كان طول النهار على الأرض 19.5 ساعة.

وبعبارة أخرى، كان المد والجزر الحراري ينتقل حول الأرض مرتين لكل دوران فردي للأرض على محورها، وهو صدى قدره 1:2.

وأدى هذا الرنين إلى تضخيم المد والجزر الحراري، لذلك نما انتفاخ الغلاف الجوي وأصبح سحب الشمس كبيرا بما يكفي لمطابقة القمر.

ونتيجة لذلك، بدأ تباطؤ دوران الأرض بفعل المد والجزر في موازنته من خلال التسريع الناتج عن المد والجزر الحراري.

وخلال تلك الفترة الطويلة بين 2.2 مليار سنة و600 مليون سنة، لم يستمر طول يوم الأرض في التباطؤ، بل ظل عند 19.5 ساعة.

وفي النهاية، خرجت قوّتا المد والجزر عن التزامن، وعلى مدى الـ 600 مليون سنة الماضية بدأ دوران الأرض في التباطؤ مرة أخرى. وبلغ طول اليوم 24 ساعة، بينما يستغرق المد والجزر الحراري 22.8 ساعة للتنقل حول الأرض.

وعلى الرغم من أن القياسات الأخيرة وجدت أن دوران الأرض يتسارع بشكل طفيف، فمن المحتمل ألا تعود الأرض على المدى الطويل إلى أيام قوى المد والجزر التي توازن بعضها. وبدلا من ذلك، يمكن أن يؤدي تغير المناخ إلى تحريك المد والجزر الحراري بعيدا عن التزامن مع دوران الكواكب، ما يزيد من تأثير المد والجزر على إبطاء الكوكب.

وقال موراي: “بينما نزيد درجة حرارة الأرض مع الاحتباس الحراري، فإننا أيضا نجعل تردد الرنين هذا يتحرك أعلى – فنحن نحرك غلافنا الجوي بعيدا عن الرنين. ونتيجة لذلك، هناك عزم دوران أقل من الشمس، وبالتالي فإن طول اليوم سوف يزداد في وقت أقرب مما كان يمكن أن يحدث”.

نشرت النتائج في مجلة Science Advances.

المصدر: سبيس

Shares

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الغلاف الجوی

إقرأ أيضاً:

بحث موسع يستطلع آراء أهل قطاع غزة وكيف يرون مستقبلهم؟

نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للباحث في مجموعة أبحاث "XCEPT" في جامعة كينغز كوليدج لندن، قال فيه إن لدى الغالبية العظمى من الناس في قطاع غزة الآن التزام قوي بكونهم فلسطينيين، وبتحقيق السيادة الوطنية، وحق اللاجئين في العودة إلى مدنهم وقراهم الأصلية التي هُجّروا منها عام 1948.

فبعد أن اقتربت الهدنة بين حماس و"إسرائيل" من الانهيار، وعادت مرة أخرى إلى مسارها الهش قبل أيام قليلة فقط، هدد نزاع متصاعد الاتفاق بعد أن أعرب كل من الجانبين عن إحباطه إزاء وفاء الطرف الآخر بالتزاماته. 

وأدى اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأخير بإعادة توطين سكان غزة البالغ عددهم مليوني فلسطيني في دول أخرى إلى زعزعة الهدنة.

وجاء في المقال أن الاضطرابات التي شهدها وقف إطلاق النار الذي مضى عليه شهر، تكشف عن حالة من عدم اليقين السياسي الأعمق: فبعد 15 شهرا من القتال، لا توجد رؤية واضحة لما سيأتي بعد ذلك، ومن الذي ينبغي أن يحكم غزة ويعيد بناءها؟ وكيف ستكون علاقتها المستقبلية بـ"إسرائيل"؟


وأضاف أن "الاستماع إلى وجهات نظر الناس العاديين أمر بالغ الأهمية للإجابة على هذه الأسئلة، وبصفتنا علماء سلوكيين في كلية لندن للاقتصاد، أجرينا أنا وجيريمي غينغز دراسة واسعة النطاق حول كيفية نظر الفلسطينيين في غزة والإسرائيليين إلى بعضهم البعض، والمستقبل، وقبل أيام قليلة من الإعلان عن وقف إطلاق النار في كانون الثاني/ يناير، أجرينا استطلاع رأي لأكثر من 1400 شخص في عينات تمثل البلاد".

وأوضح أن "القيود المستمرة على الوصول والصراع تعني أن الرأي العام في غزة نادرا ما تتم مناقشته، وكان جمع البيانات لدينا جزءا من المقابلات الشخصية التي قادتها شركة أرتيس الدولية والمركز الفلسطيني للبحوث السياسية والمسحية (PSR) مع البنية التحتية الحالية لاستطلاعات الرأي. بالإضافة إلى ذلك، تحدثنا إلى العديد من الفلسطينيين في غزة خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار عبر مكالمات هاتفية عبر الإنترنت قبل عدة أسابيع".

وأكد أنه "من بين النتائج الأكثر لفتا للانتباه في بحثنا كيف أدى التباين النفسي العميق بين تصورات كل جانب للصراع إلى ترسيخ الانقسامات، وفي غزة، وعلى الرغم من 16 شهرا من الصراع المدمر والنزوح - في حالات بعض أولئك الذين استطلعنا آراءهم ما يصل إلى 10 مرات - أعطت القناعات السياسية الأولوية لدى العديد من الفلسطينيين، حتى على السلامة الشخصية المباشرة، طُلب من المستجيبين الإشارة إلى مدى اعتبارهم للقيم المختلفة جزءا من هويتهم الشخصية".

وكشف المقال أن "الفلسطينيين يتمسكون الآن بهويتهم الوطنية بشكل أقوى مقارنة بالبيانات التي جمعناها في أيار/ مايو 2024، وتشير الغالبية العظمى من الناس في غزة الآن إلى التزام قوي بكونهم فلسطينيين (94 بالمئة)، وتحقيق السيادة الوطنية (86 بالمئة)، وحق اللاجئين في العودة إلى مدنهم وقراهم الأصلية التي فقدوها أثناء إنشاء إسرائيل في عام 1948 (90 بالمئة). حتى أن مجموعة أصغر، لكنها لا تزال أكثر من ربع السكان، رأت أن هذه القيم مركزية تماما لهويتهم، وهي مؤشر على التضحية والعنف الشديدين، كما كتب سكوت أتران وأنخيل غوميز. 


وأضاف أن "حوالي واحد من كل أربعة أشخاص في غزة يتماهون تماما مع الأفكار المتطرفة للشريعة الإسلامية والمعارضة الشديدة للسلام مع إسرائيل، وبما أن عددا أقل من الفلسطينيين في غزة يعتبرون الحرب التحدي الأكثر إلحاحا بالنسبة للفلسطينيين، وهو الاتجاه الذي أظهره استطلاع رأي أجراه مركز البحوث السياسية والمسؤولية الاجتماعية مؤخرا، فإن الهويات السياسية الأخرى تعود إلى الواجهة".

وأشار إلى أنه "لكي نفهم بشكل أفضل المنظور الحالي للفلسطينيين في غزة، قمنا بفحص تفسيرهم للصراع حتى الآن، وسألنا لماذا أيد أعضاء مجموعتهم العنف أثناء الحرب ولماذا يعتقدون أن الجانب الآخر يدعمه. وظهر نمط مذهل: فقد عزا كل من الإسرائيليين والفلسطينيين هجمات جانبهم إلى حب المجموعة الداخلية (الاهتمام بشعبهم وحمايته) أكثر من كراهية المجموعة الخارجية (الرغبة في إيذاء الجانب الآخر). ومع ذلك، اعتقدت كلتا المجموعتين أن الجانب الآخر كان مدفوعا بالكراهية أكثر".

وبين المقال أن "فجوة الإدراك هذه مهمة، إذ تظهر الأبحاث أنه عندما يعتقد الناس أنهم مكروهون من قبل مجموعة أخرى، فإنهم يصبحون أقل ميلا إلى دعم الحلول الدبلوماسية. وتؤكد بياناتنا هذا، وعندما يتعلق الأمر بالمستقبل السياسي الطويل الأجل في غزة، يظل أقل بقليل من نصف الفلسطينيين (48 بالمئة) مؤيدين لشكل ما من أشكال حل الدولتين. وقال آخرون إن السيناريوهات الأكثر واقعية لإنهاء الصراع تنطوي على تهجير اليهود من المنطقة (20 بالمئة)، أو إنشاء دولة واحدة تحت قانون الشريعة (27 بالمئة)، حيث يتمتع اليهود بحقوق أقل، وفقط 5 بالمئة يعتقدون بدولة واحدة حيث يتعايش الطرفان بحقوق متساوية".

وطرح المقال تساؤل: "كيف - ومع من كقادة - يتصور الناس في غزة تحقيق أهدافهم؟ قد تبدو حماس، التي حكمت المنطقة منذ عام 2007 وتتجذر في فكرة الأمة الفلسطينية الإسلامية، المنافس الطبيعي. ولكن وفقا لاستطلاعات الرأي التي أجراها مركز أبحاث السياسات الاجتماعية، انخفض دعم حماس من 42 بالمئة بعد فترة وجيزة من 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 21 بالمئة فقط في كانون الثاني/ يناير 2025، وفي الواقع، مع انتقاد أداء حماس في زمن الحرب بشكل متزايد، يرى عدد أقل من الناس في غزة أنها منتصرة أو يؤيدون الهجمات ضد إسرائيل. جنبا إلى جنب مع تفضيل العديد من الفلسطينيين لرؤى أكثر تصالحية في المقام الأول، فهذا خبر جيد لجهود السلام".


ومع ذلك، إذا أجريت انتخابات، يقول العديد من الفلسطينيين إنهم سيصوتون لحماس، والسبب أنه لم يستغل أي بديل قابل للتطبيق تراجع حماس، وتعتبر فتح، الحزب الحاكم في الضفة الغربية والقوة المهيمنة في منظمة التحرير الفلسطينية، ضعيفة وغير شرعية على نطاق واسع، كما أكد الأشخاص الذين شاركوا في البحث. 

ولكن في غزة، هناك سبب آخر، فمرة أخرى، أدت "تصورات الكراهية الخارجية إلى خفض كبير في تأييد منظمة التحرير الفلسطينية، التي تقف وراء نهج أكثر دبلوماسية تجاه إسرائيل، وقد اكتسبت شخصيات سياسية أخرى شعبية، ولكن لم تتجمع أي حركة حولها، وبدلا من ذلك، فإن 32 بالمئة من الفلسطينيين الذين يقولون إن مصالحهم غير ممثلة على الإطلاق في كل الخيارات المتاحة يشكلون الآن أكبر دائرة انتخابية في غزة".

وفي غياب قيادة واضحة، يظل مستقبل غزة بعد الحرب غير محسوم. ولكن هناك سبب للأمل. فمن ناحية، يشعر أكثر من 90 بالمئة من الناس في غزة بالتفاؤل بشأن الآفاق الطويلة الأجل للهدنة أو السلام. 

وجاء في المقال "قد تتغير تصورات الكراهية الخارجية بمرور الوقت، كما تشير بياناتنا، أو يتم تصحيحها، وفقا للدراسات التجريبية. ورغم صعوبة ذلك، فإنه قد يعزز الدعم للدبلوماسية والمصالحة. أما بالنسبة للسياسات الملموسة، فإن الأشخاص الذين استطلعنا آراءهم في غزة منفتحون بشكل متزايد على بعض البدائل، مثل الوجود الأمني المؤقت وإعادة الإعمار التي تيسرها مصر".

وبعد الانزلاق إلى الحرب مرة أخرى تقريبا، تدخل "إسرائيل" وحماس الآن جولة جديدة هشة من مفاوضات وقف إطلاق النار. ولكن التحدي الحقيقي يكمن في إيجاد زعماء على الجانبين قادرين ليس فقط على تمثيل المصالح السياسية لشعبهم، بل وأيضا على سد الفجوة النفسية التي تعوق السلام الدائم.

مقالات مشابهة

  • جزيرة في أوروبا متاحة للإيجار بالكامل مقابل 40 جنيها إسترلينيا فقط.. فرصة للهدوء
  • «البحوث الفلكية» يكشف تفاصيل خسوف القمر وكسوف الشمس في رمضان 2025
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الجيولوجي في جامعة السلطان قابوس
  • يوم توارى الشمس
  • كاتب أمريكي: ترامب يريد أن يصبح رئيسًا مدى الحياة
  • طريقة تحديد موعد ظهور هلال رمضان 2025 وفق الحسابات الفلكية (خرائط)
  • بحث موسع يستطلع آراء أهل قطاع غزة وكيف يرون مستقبلهم؟
  • ماكرون يصبح أول زعيم أوروبي يزور البيت الأبيض في عهد ترامب يوم الأثنين
  • موعد استطلاع هلال شهر رمضان 2025-1446.. الرؤية بعد غروب شمس هذا اليوم
  • من هو ملك الغابة المصرية القديمة وكيف انقرض؟