فلسطين: الاحتلال يفرض المزيد من إجراءات التهويد ضد الأقصى
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
دانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الإجراءات العسكرية التقييدية التي فرضها الاحتلال لمنع دخول المصلين للصلاة في المسجد الأقصى المبارك أيام الجمعة للأسبوع الـ11 على التوالي.
وأشارت الخارجية في بيان اليوم، أن إجراءات الاحتلال تبدأ بمنع المصلين من أداء صلاة الفجر وتقوم بإغلاق أبواب المسجد ولا تسمح بالوصول إليه من خارج البلدة القديمة لمدينة القدس وبأعمار محددة، بما يعمق من الحصار الإسرائيلي المفروض على المسجد وحرمان المصلين من الوصول إليه بقوة الاحتلال.
اقتحامات مكثفة للمستوطنين لباحات الأقصى - رويترز
الاعتداء على المصلينكما أدانت الخارجية اعتداء قوات الاحتلال على المصلين في واد الجوز هذا اليوم الذين حرمتهم من الدخول للصلاة في المسجد الأقصى المبارك، واعتداءاتها على عدد من الصحفيين الذين تواجدوا في المكان وأبعدتهم عنه.
وقالت الخارجية: "من الواضح أن الحكومة اليمينية الإسرائيلية المتطرفة تستغل أجواء حربها الدموية والانشغال العالمي بنتائجها وتداعياتها الكارثية للاستفراد بالمسجد الأقصى المبارك والقدس ومقدساتها، وتفرض المزيد من التدابير التهويدية العنصرية عليها على طريق تكريس التقسيم الزماني للمسجد ريثما يتم تقسيمه مكانيا أو هدمه بالكامل وبناء الهيكل المزعوم مكانه، ما أدى إلى حصر أعداد المصلين أيام الجمعة بالمسجد منذ السابع من أكتوبر ببضعة آلاف فقط، بما ينسجم مع حملة التحريض واسعة النطاق والمخططات التهويدية التي ينفذها غلاة المتطرفين ومنظماتهم بدعم سخي ومعلن من الوزير الفاشي العنصري بن غفير واتباعه".
وأضافت أنها "تنظر بخطورة بالغة لتصعيد الاحتلال من إجراءاته في المسجد الأقصى، وتعتبرها محاولات متواصلة لفرض تغييرات جوهرية على الواقع التاريخي والقانوني القائم في المسجد".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس رام الله فلسطين الأقصى غزة أخبار العرب المسجد الأقصى فی المسجد
إقرأ أيضاً:
أبرز المسؤولين العسكريين الإسرائيليين الذين أطاح بهم طوفان الأقصى
أدت عملية طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إلى استقالة عدد من كبار المسؤولين في جيش الاحتلال.
ففي 8 فبراير/شباط 2024، استقال مسؤول قسم الأبحاث بالاستخبارات العسكرية بسبب فشله في قراءة المعلومات المتعلقة بقطاع غزة قبل طوفان الأقصى.
وفي 22 أبريل/نيسان 2024، استقال رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون هاليفا، وأعلن تحمله مسؤولية الإخفاق في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
كما استقال قائد فرقة غزة آفي روزنفيلد في 9 يونيو/حزيران 2024 بسبب فشل الفرقة في صد الهجوم، واحتلال مقارها من جانب نخبة كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس.
وفي 11 يوليو/تموز 2024، أعلن قائد المنطقة الجنوبية بجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك" عن استقالته بسبب إخفاقه في التعامل مع الهجوم.
فشل استخباري
وشملت القائمة أيضا ضابط شعبة الاستخبارات في فرقة غزة الذي استقال في 29 أغسطس/آب 2024، بعد اتهامه بتجاهل تقارير عن تحركات غير اعتيادية للقسام قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.
ومطلع سبتمبر/أيلول 2024، استقال اللواء يوسي شارييل -قائدة وحدة الاستخبارات 8200– على خلفية فشل فرقته في تقديم إنذار مبكر عن طوفان الأقصى.
إعلانوفي الرابع من الشهر نفسه، أعلن اللواء تامير ياداي -قائد القوات البرية في جيش الاحتلال- استقالته من منصبه لأسباب شخصية.
وفي 9 يناير/كانون الثاني الجاري، بعث اللواء أمير برعام -نائب رئيس أركان الجيش- رسالة إلى رئيس الأركان أوضح فيها عزمه الاستقالة من منصبه نهاية الشهر المقبل.
كما استقال وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير من منصبه في التاسع عشر من الشهر الجاري اعتراضا على اتفاق وقف إطلاق النار مع المقاومة.
واليوم الثلاثاء (21 يناير/كانون الثاني) أعلن رئيس الأركان هرتسي هاليفي عن استقالته وتحمله مسؤولية الفشل الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وفي اليوم نفسه، أعلن قائد الفرقة الجنوبية في الجيش اللواء يارون فنكلمان عن استقالته بسبب فشله في التصدي للهجوم.