القماطي: مبادرة باتيلي الأخيرة تعتبر خطوة مهمة للوصول الى حل سياسي شامل في ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
ليبيا – رأى رئيس حزب التغيير جمعة القماطي الموالي بشدة لتركيا، أن مبادرة المبعوث الأممي عبد الله باثيلي الأخيرة تعتبر خطوة مهمة للوصول إلى حل سياسي شامل في ليبيا.
القماطي وفي تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”،تابع حديثه:”لكن لا داعي لتعقيد المسار بمحاولة إرضاء جميع الأطراف المدعوة للاجتماع”.
وأضاف القماطي:”الحل المطلوب واضح وهو إيجاد حكومة موحدة ومحايدة تقودنا إلى الانتخابات، وقبول الجميع بالقوانين الانتخابية التي وصلت رسميا إلى المفوضية العليا للانتخابات رغم ما فيها من عيوب ونقاط ضعف،مع ضرورة الاتفاق على جدول زمني محدد للمرحلة القادمة وصولا للانتخابات والتعهد باحترام نتائجها”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير بريطاني: قنابل FAB-3000 تعتبر مدمرة للبنية التحتية العسكرية الأوكرانية
قال المحلل البريطاني ألكسندر ميركوريس في حديث له على قناة Duran على يوتيوب، إن القنابل الجوية الروسية من طراز FAB-3000 مدمرة جدا للبنية التحتية العسكرية في أوكرانيا.
وأضاف الخبير: "بدأ الروس في استخدام قنابل FAB-3000 الجوية الجديدة، ومن الواضح أن لها تأثيرا مدمرا، فهي قنبلة عملاقة تماما تزن ثلاثة أطنان وتم إنتاجها لتدمير المناطق المنيعة والمواقع المحصنة".
إقرأ المزيدكما أشار ميركوريس، إلى أن إسقاط قنابل FAB-3000 على مواقع البنية التحتية الاستراتيجية والعسكرية يعرضها فورا للدمار التام. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض العدو المستهدف بهذه القنابل، ليس فقط لفقدان مواقعه المحصنة بل وأفراده.
وختم الخبير كلامة: "كما قلت سابقا فإن نتائج استخدام هذه القنابل، مرعب فعلا".
في مارس الماضي، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إطلاق الإنتاج التجاري للقنابل الجوية شديدة الانفجار FAB-3000 التي تزن ثلاثة أطنان.
وقال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف لوكالة نوفوستي، إن هذه القنابل تتمتع بقوة تدميرية هائلة ويمكن استخدامها لاقتحام المناطق المحصنة بشكل خاص، وتسمح التكنولوجيات الجديدة بتحويلها إلى سلاح عالي الدقة.
ويستخدم الطيران الحربي الروسي القنابل الجوية المجهزة بوحدات التخطيط والتصحيح الشاملة (UMPC) خلال العملية العسكرية الخاصة، وتقوم الطائرات الحربية الروسية برمي هذه القنابل دون الدخول في منطقة عمل الدفاع الجوي المعادي.
المصدر: نوفوستي