ليبيا – أكد عضو مجلس النواب عبد المنعم العرفي، أن واشنطن تتوفر على العديد من الأوراق حاليا حتى تصل إلى هدفها بخصوص تنظيم انتخابات وتشكيل حكومة شرعية في ليبيا.

العرفي وفي اتصال هاتفي مع موقع “أصوات مغاربية”، أشار إلى وجود ملف خطير في ليبيا أضحى يثير مخاوف البيت الأبيض بتعلق بالانتشار الكبير للفساد ونشاط تهريب الأموال وبعض المعادن النفيسة نحو الخارج بطرق غير شرعية.

وأضاف أن “جهات أمنية في واشنطن تتخوف كثيرا من مسارات هذه التحويلات المالية خاصة إذا كان لديها علاقة بأحد التنظيمات الإرهابية الخطيرة التي تهدد أمنها القومي”، مشيرا إلى أن أطراف سياسية كبيرة أصبحت متورطة في هذا الملف، وهي حقيقة يعرفها المسؤولون الأميركيون”.

وأفاد العرفي بأن إجراء قد تتخذه واشنطن من أجل حجز هذه الممتلكات أو تجميدها في الخارج قد يجر هؤلاء المسؤولين الضالعين في الفساد إلى ورطة قضائية كبيرة أمام هيئات دولية، مؤكدا أن الملف يمثل ورقة ضغط كبيرة بالنسبة لواشنطن حتى تحقق هدفها المتعلق بالانتخابات والتسوية السياسية في ليبيا.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟

(CNN)--  بينما يعود الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بحصانة شاملة من الملاحقة الجنائية، فإن هذا لن يمنعه بالضرورة من دخول قاعة المحكمة أو الإدلاء بشهادته تحت القسم.

وهناك ما يقرب من 12 دعوى مدنية يعتبر ترامب فيها مدعى عليه، ومن المرجح أن تظل الدعاوى القضائية، وبما في ذلك قضية تشهير في سنترال بارك، و8 دعاوى بشأن دور ترامب في اقتحام أنصاره الكابيتول (مبنى الكونغرس) في 6 يناير/ كانون الثاني 2021 وقضيتان تتعلقان بإخلاء الحديقة خارج البيت الأبيض من المتظاهرين المطالبين بالعدالة في يونيو/ حزايرن 2020.

وهذا الأسبوع، كانت هناك دعوى قضائية رفوعها ترامب حديثًا ضد صحيفة دي موين ريجيستر وأحد خبراء استطلاعات الرأي الذي توقع خسارته لولاية أيوا، وهو ما لم يحدث، وهذه تضاف إلى الدعاوى القضائية الأخرى التي رفعها ضد وسائل الإعلام، وقد هدد بالمزيد.

وإذا تم المضي قدمًا في أي من الدعاوى القضائية نحو المحاكمة، فقد يضطر ترامب إلى تسليم الاتصالات الخاصة في مرحلة جمع الأدلة أو الجلوس لإيداعات مسجلة بالفيديو.

 ولأن الإيداعات تتم تحت القسم، فإنها تحمل دائمًا بعض التعرض القانوني وقد تضيف إلى الصداع السياسي لترامب في السنوات القادمة، كما حدث بين ولايتيه في الرئاسة.

وقالت بريجيدا بينيتيز، المحامية التي أدلت بشهادتها لترامب في السابق قبل أسبوعين من تنصيبه في 2017، في مقابلة: "أعتقد أنه عندما يُجبر على الجلوس واللعب وفقًا للقواعد، والاستماع إلى الأسئلة، والإجابة عليها، فإنه يواجه صعوبة في القيام بذلك عندما تكون الشاهد، فأنت لست مسيطرًا على الوضع".

 وكانت بينيتيز تمثل خوسيه أندريس، الذي رفع ترامب دعوى قضائية ضده بعد انسحابه من صفقة مطعم في فندق ترامب السابق في واشنطن.

وما قاله ترامب في تلك الإيداعات لا يزال أمرا خاصا، والقضية محسومة.

القضايا التي رفعها ترامب

ومن غير الواضح متى سيعود ترامب إلى المحاكمات، وقد يكون التعرض القانوني لترامب في الدعاوى القضائية الحالية ضئيلاً لعدة أشهر، إن لم يكن لسنوات.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تجنب ترامب بصعوبة الإدلاء بشهادته في دعوى قضائية حيث رفع دعوى قضائية ضد شبكة ABC، وتم تسوية القضية قبل أيام من جلوسه هو والمذيع جورج ستيفانوبولوس للإدلاء بشهاداتهما، حيث وافقت ABC على التبرع بمبلغ 15 مليون دولار لمؤسسة ترامب الرئاسية المستقبلية ومتحفه ومليون دولار لرسومه القانونية لإنهاء القضية.

 وكان هذا فوزًا نادرًا لترامب في القضايا التي رفعها.

وانتقد خبراء التعديل الأول وغيرهم من المحامين على نطاق واسع الدعاوى القضائية التي رفعها ترامب ضد المنظمات الإعلامية، قائلين إن العديد منها من غير المرجح أن تنجح قانونيًا.

لكن رفع ترامب للقضايا لا يحمل مخاطر قانونية فورية بالنسبة له، كما قال تاي كوب، الذي دافع عن ترامب في الرئاسة خلال فترة ولايته الأولى وينتقده الآن، لشبكة CNN.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض: إيران قد تسعى لامتلاك سلاح نووي
  • البيت الأبيض يبدي قلقه من برنامج الصواريخ الباكستاني
  • البيت الأبيض: الولايات المتحدة بحاجة إلى استعادة مجمعها العسكري
  • البيت الأبيض: الأكراد يحرسون سجونا تضم الآلاف من مقاتلي داعش
  • من حكم أمريكا؟.. تقارير تكشف خطة البيت الأبيض لإخفاء إصابة بايدن بالخرف
  • البيت الأبيض: انقطاع التمويل الحكومي قد يعيق انتقال السلطة إلى ترامب
  • البيت الأبيض يعلن عن "الرحلة الأخيرة" لبايدن
  • الذهب يتجه لتسجيل خسائر أسبوعية وتراجع في أسعار المعادن النفيسة الأخرى
  • ما القضايا التي ستلاحق ترامب في المحاكم رغم عودته إلى البيت الأبيض؟
  • تحذير من البيت الأبيض: صواريخ باكستانية قد تستهدف أمريكا