شكوى من مراسلون بلا حدود للجنائية بشأن جرائم الحرب بحق صحفيي غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" أنها تقدمت الجمعة، بشكوى جديدة أمام المحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم حرب على خلفية استشهاد 7 صحفيين فلسطينيين في غزة بين 22 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي و15 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وذكرت "مراسلون بلا حدود"، أنها تمتلك أسباباً معقولة للاعتقاد بأن الصحفيين المذكورين في هذه الشكوى كانوا ضحايا هجمات ترقى إلى مستوى جرائم حرب، وأنه استهدافهم كصحفيين بشكل متعمد.
والصحفيون الذين استشهدوا على بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي والمذكورون في الشكوى هم عاصم البرش الذي استشهد بنيران قناص، وبلال جاد الله واستشهد بهجوم صاروخي مباشر على سيارته أثناء خروجه من مكان عمله، ومنتصر الصواف استشهد بقصف منزله بصاروخ، و الصحفي رشدي السراج واستشهد بطلق ناري مباشر وهو في منزله، والصحفي حسونة سليم الذي استشهد بصاروخ بعد تلقيه تهديدات بالقتل من الاحتلال، والصحفي ساري منصور ، وأخيرا الصحفي وسامر أبو دقة واستشهد برصاصة دقيقة أطلقتها طائرة بدون طيار أثناء أداء عمله.
وكانت منظمة "مراسلون بلا حدود" تقدمت في 31 تشرين الأول/ أكتوبر بأول شكوى للمحكمة الجنائية الدولية، بشأن جرائم حرب ارتكبتها إسرائيل منذ السابع من الشهر ذاته، تتعلق بمقتل 7 صحفيين آخرين.
وطالبت المنظمة مدعي عام المحكمة بالتحقيق في جميع حالات قتل الصحفيين الفلسطينيين على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، والذين يبلغ عددهم حاليا 66 صحفيا على الأقل، وفق إحصائيات "مراسلون بلا حدود"، فيما تقول إحصائيات فلسطينية رسمية، إنهم عددهم وصل 97 صحفيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مراسلون بلا حدود صحفيين غزة الاحتلال غزة الاحتلال مراسلون بلا حدود صحفيين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة مراسلون بلا حدود
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب بالتحرك العاجل لوقف جرائم العدو في غزة
الثورة نت/..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن استمرار قطع الكهرباء عن قطاع غزة منذ أكثر من 16 شهرًا، وما تبعه مؤخرًا من قطع خط الكهرباء المحدود الذي يغذي محطة تحلية المياه في دير البلح، يُعد جريمة حرب تهدد بوقوع كارثة تعطيش في القطاع.
وأضافت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الأربعاء، أن استخدام الماء والغذاء كسلاح ضد المدنيين الأبرياء، يمثل تصعيدًا خطيرًا ضمن الخطوات الممنهجة لتعميق الكارثة الإنسانية في القطاع.
وشددت على أن حكومة رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو -المطلوب لمحكمة الجنايات الدولية-، تواصل ارتكاب جريمة عقاب جماعي غير مسبوقة بحق أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وأوضحت “حماس”، أن قطع المياه والكهرباء عن قطاع غزة، ومنع دخول المواد الغذائية والإغاثية والطبية، لليوم الـ11 على التوالي، يمثل خرقًا جسيمًا لاتفاق وقف إطلاق النار، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني.
وأكدت أن صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن تحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه هذه الجرائم، وتجاهله للتقارير والدعوات الصادرة عن المنظمات الإنسانية الدولية، وآخرها دعوة منظمة العفو الدولية لمنع الاحتلال من استخدام المياه كسلاح حرب، يشجع الاحتلال على الاستمرار في سياساته الإجرامية.
وطالبت “حماس”، الدول العربية الشقيقة، والأمم المتحدة، والمنظمات الإنسانية، بالتحرك العاجل لوقف هذه الجرائم الوحشية، وفرض إجراءات فورية لإنهاء الحصار على قطاع غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم أمام العدالة الدولية.