توقيفات في فرنسا ضمن عملية لمكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
أعلنت النيابة العامة الفرنسية لشؤون مكافحة الإرهاب أن أجهزة الاستخبارات أوقفت الجمعة 5 أشخاص في شرق فرنسا في إطار تحقيق مفتوح في تشكيل منظمة إجرامية إرهابية.
وأكد مصدر قريب من الملف في تصريح لوكالة فرانس برس أن الموقوفين أودعوا الحبس الاحتياطي، من دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول الشبهات المتّصلة بهم.
تزامنت التوقيفات مع دعوة وزير الداخلية جيرالد دارمانان الجمعة مسؤولي المناطق إلى "يقظة قصوى" في فترة عيدي الميلاد والغطاس، بسبب "ارتفاع كبير جداً في مستوى التهديد الإرهابي".
#فرنسا تحذر من "بؤرة إرهاب" قرب المتوسط https://t.co/0mbT9JqbnG
— 24.ae (@20fourMedia) August 13, 2023وجاءت دعوة الوزير بعدما أعلنت فرنسا حالة تأهب "لهجوم طارئ" في 13 أكتوبر (تشرين الأول)، بعد تعرّض المدرّس دومينيك برنار للطعن حتى الموت في هجوم نفذه في مدرسة بأراس (شمال) طالب سابق أعلن ولاءه لتنظيم داعش الإرهابي.
وكان الهجوم قد وقع في خضم مخاوف تثيرها الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس والتي دفعت السلطات إلى تعزيز إجراءات الأمن واليقظة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة فرنسا
إقرأ أيضاً:
نحتاج هيئة لمكافحة الفوضى
شهدنا كيف عصفت بنا رياح الفوضى مراراً، و تكرر هبوبها بنا مليَّاً، وكانوا أيُّهم أشدّ على النظام عتيا، فلم نسلم من وجود المهوسين والمهوسات الذين يعانون من هوس لفت الأنظار ، واللهث خلف أضواء الشهرة بأي طريقة، حتى لو كانت مبتذلة، وفيها استرخاص، واستنقاص لنفس ، وافراغ فضلاتهم -أكرمكم الله-، و بثَّها لتلوِّث الأنظار عبر تلك المواقع ، حتى يعصف بنا الهوس الجديد ، الذي أسميته بهوس الإيحاء ، وهي سياسة تعتمد على الإيحاء، والتمثيل بأهمية شخص، أو منتج معين ، أو حتى خدمة ، في الأساس لم تكن ذات أهمية، أو مرغوب بها، ولم تكن تحظى بأهمية بالغة لدى الجميع، وبالتفات الناس لها، والعجيب بالأمر أن تلك السياسات، والأكاذيب للترويج، برغم أنها مكشوفة لدى أصحاب العقول، إلا أنها لاقت الكثير من التفاعل والإعجاب، وحققت الهدف الرئيسي، وهو غزو العقول القاصرة، و استنزافها بعد جذبها ، فمن أسبق المناظر التي كانت تروج للفوضى، والإيحاء، هي خروج بعض الشخصيات وهم محاطين بالحرس، دون تصريح لحمايتهم من التجمّهر الكاذب، كوسيلة ناجحة جداً للترّويج الشخصي، و للفت الأنظار الساذجة، والإيحاء بكون المتجمّهر عليه شخصية عامة، ومهمة في المجتمع ، حتى يتم الالتفات له، والأمثلة على هؤلاء كثيرة، فقد يضع البعض نفسه موضع السلعة التي تقدر بأي ثمن ، من أجل الوصول إلى مبتغاه. وعلى نفس السياق، امتدت فكرت الترويج والإيحاء هذه، للمنتجات والمحلات والخدمات وغيرها ، و اعتمدت على اثارة الجدل الفوضى والتزاحم ، الذي أفضى إلى شجارات عقيمة ، وتكدُّس دون مبرر. والأمرَّ من ذلك، هو انتشار تلك المقاطع وتداولها ، والتي تظهر المجتمع بصورة سطحية، وأقرب للهمجية ، فهناك مقاطع كثيرة تسيء وبعنف للمجتمع السعودي ككل، ويصعب على المواطن الحقيقي تجاوزها، أو السكوت عنها، ومع ذلك لم يتم إنكارها ، أو اتخاذ أي إجراء قانوني بشأنها ، مايجعل تلك الأساليب تتطور مع انعدام القيمة والدونية وبشكل مستمر، فنحن بحاجة لوجود كيان يحمل صفة اعتبارية تكون مهمته أولاً وأخيراً هي التصدّي، والحدّ من الفوضى ومكافحتها ، والتوعية بالمضار المترتبة عليها ، وتأثيرها السلبي الذي قد يلحق بالمجتمع ككل .
Wjn_alm@