ليبيا – قال عضو مجلس النواب عبد السلام نصية،إن فكرة الطاولة الخماسية مُررت للمبعوث الأممي عبد الله باتيلي من السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند.

نصية وفي منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أضاف:” مشكلة باتيلي أن فكرة الطاولة الخماسية مُررت له من نورلاند من دون أي تفاصيل، فأصبح يردد في نفس الكلام دون ابتكار لحلول وسط بين الأطراف”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المقترح الأمريكي بخصوص لبنان لم يعد على الطاولة.. لا ضغط على نتنياهو

نقلت شبكة بلومبيرغ الأمريكية عن مسؤولين فرنسيين قولهم، إنه لا يوجد ضغط أمريكي حقيقي على إسرائيل بشأن لبنان ولا يوجد حافز لعكس هذا المسار.

وأضاف دبلوماسي غربي رفيع للشبكة، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يرى أن بايدن أضحى ضعيفا بعد انسحابه من سباق الانتخابات الرئاسية.

وأوضح الدبلوماسي الغربي، أن حلفاء إسرائيل ليس لديهم أي نفوذ عليها ويراقبون فقط كيف تتكشف الأحداث.

وأشار مسؤول إسرائيلي إلى أن نتنياهو أبقى الأمريكيين في الظلام بشأن عملياته السرية في لبنان، مبينا أن إسرائيل أبلغت واشنطن بأنها قادرة على تغيير الحسابات الأمنية بالمنطقة لسنوات.



وعبر بعض المسؤولين الأمريكيين عن قلقهم من مبالغة إسرائيل في تقدير حجم الضرر الذي ألحقته بحزب الله، كما أعربت إسرائيل عن انفتاحها على المبادرة الأمريكية لوقف إطلاق النار وليس الموافقة، وفقا لمسؤول إسرائيلي.

ونقلت عن مصادر مطلعة، أن واشنطن عملت بجدية قبل أسبوع على مبادرة وقف إطلاق النار بافتراض أن نتنياهو سيقبلها، كما أن هناك مخاوف من أن إسرائيل قد تتجاوز الحدود وتهاجم أهدافا أكثر من اللازم في إيران.

من جانب آخر، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مبعوث واشنطن آموس هوكستين أبلغ رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي بأن مقترح واشنطن للتوصل إلى حل دبلوماسي في لبنان لم يعد مطروحا على الطاولة.

وفي وقت سابق، أفادت القناة 12 الإسرائيلية، بأن الجيش واصل توسيع عملياته البرية في جنوب لبنان وعمل في عدة قرى محاذية للحدود، وذلك ما أدى إلى مواجهات مباشرة مع عناصر حزب الله بالمنطقة.

كما أوردت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن الجيش يعتزم توسيع عملياته البرية في لبنان والانتقال إلى المرحلة التالية من القتال بعدما بدأ في السيطرة العملياتية على قرى بالجنوب.

وعاشت الضاحية الجنوبية لبيروت، الليلة الماضية، على إيقاع غارة للاحتلال الإسرائيلي، وُصفت بكونها الأضخم من التي اغتيل فيها الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله؛ وأسفرت عن تدمير كامل للمباني.
 
غارة الاحتلال الإسرائيلي، استهدفت كذلك، محيط معبر المصنع اللبناني، وأدّت إلى قطع الطريق الدولي بين لبنان وسوريا. فيما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ إن "هذه الغارات استهدفت مقر الاستخبارات الرئيسي لحزب الله".



كذلك، خرج مستشفى مرجعيون الحكومي جنوب لبنان عن الخدمة، الجمعة، عقب إخلاء طاقمه الطبي، جرّاء تهديدات من الاحتلال الإسرائيلي باستهدافه وإنذار الجيش المواطنين بإخلاء عشرات القرى "فورا".
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية، "بإخلاء الطاقم الطبي من مستشفى مرجعيون الحكومي في جديدة مرجعيون"، مضيفة: "وبذلك يكون المستشفى توقف عن العمل".

ويأتي هذا، عقب استشهاد 4 مسعفين من الهيئة الصحية قرب مستشفى مرجعيون، بعد أن قال نفس المصدر، إن "غارة استهدفت سيارة للهيئة الصحية الإسلامية قرب المستشفى".

مقالات مشابهة

  • اللجنة الخماسية تتحرك لبحث التفاصيل والأسماء...هل حظوظ فرنجية قائمة؟
  • المقترح الأمريكي بخصوص لبنان لم يعد على الطاولة.. لا ضغط على نتنياهو
  • «قصور الثقافة»: مهرجان الإسماعيلية الدولي للفنون الشعبية أكبر من فكرة رقص
  • أبطال «لعل الله يراني»: الفيلم يحارب فكرة الانتحار
  • دول المجموعة الخماسية تدعو لدعم أمن الصومال ووحدتها الإقليمية
  • نصية: إنهاء الفوضى وتعيين المناصب السيادية يعتبر مكسب لكل الاطراف
  • دوري أبطال أوروبا.. يوفنتوس يقلب الطاولة على لايبزيج
  • لأول مرة.. بايدن يعلق على فكرة ضرب المواقع النووية الإيرانية
  • القوات المشتركة تقلب الطاولة على الدعامة في دارفور
  • الهلال.. «حفل الخماسية» في «ليلة الشرطة»