المحكمة العليا تفرج عن عمران خان بكفالة لكن تهما أخرى تبقيه في السجن
تاريخ النشر: 23rd, December 2023 GMT
يفيد محامو عمران خان أن موكلهم يواجه في إطار قضية تسريب وثائق دولة سرّية احتمال الحكم عليه بالسجن 14 عاما، وفي ظروف قصوى عقوبة الإعدام.
قضى القضاء الباكستاني بإطلاق سراح رئيس الوزراء السابق عمران خان في مقابل كفالة في قضية يشتبه فيها بأنه سرّب وثائق سرّية، لكن خان باقٍ في السجن لتهم أخرى منسوبة إليه، بحسب ما أعلن محاموه.
ويؤكد خان من جهته أن الجيش متواطئ منذ سنوات مع الأسر التي حكمت باكستان لسحق حركته الشعبية ومنعه من الترشّح للانتخابات المزمع عقدها في شباط/فبراير.
ويلاحق رئيس الوزراء السابق البالغ من العمر 71 عاما في قضايا عدّة أمام القضاء إثر الإطاحة به في نيسان/أبريل 2022 على خلفية نزاع مع الجيش. وقد أودع السجن مرّتين.
وقال المحامي سلمان صفدر لصحافيين محتدشين أمام المحكمة "تمّ التخفيف من هول القضيّة. وأخيرا تقرر إطلاق سراح عمران خان وشاه محمود قريشي بكفالة".
عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي في قضية تسريب وثائقشاهد: عمران خان يواجه حكماً بالسجن 14 عاماً في قضية تسريب وثائق سرية شاهد: انتشار أمني حول مقر إقامة رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان بعد اعتقالهويتّهم القضاء عمران خان ووزير الخارجية السابق في حكومته شاه محمود قريشي بسوء إدارة برقية دبلوماسية موجّهة من سفير باكستان في الولايات المتّحدة. وأطلقت الملاحقات في هذه القضية عندما كان الرجلان في السجن وبدأت المحاكمة بجلسات مغلقة إلى أن أُلزمت المحكمة إثر طعن تمّ تقديمه بإجراء جلساتها بحضور مراقبين.
وقال حزب "حركة الإنصاف الباكستانية" الذي أسّسه خان إن الأخير سيبقى قابعا في السجن في قضايا فساد مختلفة وإن حظوظ خروجه من السجن قليلة جدّا ليتسنّى له الترشّح للانتخابات المزمع إجراؤها في 8 شباط/فبراير.
وقال خالد يوسف شودري محامي الحزب في تصريحات لوكالة فرانس برس إن "حظوظ الإعفاء عنه في المستقبل القريب ضئيلة جدّا".
ومصير المسؤولين الباكستانيين رهن عادة بعلاقتهم بالجيش إذ غالبا ما تستخدم المحاكم الباكستانية لإغراقهم في إجراءات طويلة تهدف بحسب المدافعين عن حقوق الإنسان إلى خنق أي معارضة.
ويلقى عمران خان الذي وصل إلى السلطة العام 2018 وأطيح بموجب مذكرة حجب ثقة في نيسان/أبريل 2022، دعما شعبيا واسعا في باكستان.
وخان، نجم الكريكت السابق، ملاحق في إطار أكثر من 200 قضية منذ طرده من السلطة وهو يعتبر أن هذه الملاحقات مدفوعة باعتبارات سياسية.
وهو اتهم الجيش الذي سانده للوصول إلى السلطة في 2018 لكنه فقد دعمه لاحقا بحسب محللين، بالسعي إلى منعه من العودة إلى السلطة.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عمران خان يبقى في الحبس الاحتياطي في قضية تسريب وثائق شاهد: من رئاسة الوزراء إلى الحبس مع عتاة المجرمين.. تعرف على سجن أتوك حيث سيقبع عمران خان اعتقال عمران خان رئيس وزراء باكستان السابق بعد الحكم عليه بالسجن 3 سنوات بتهمة الفساد محكمة باكستان عمران خانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: محكمة باكستان عمران خان غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين السعودية روسيا اليابان قطاع غزة كرة القدم غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس فرنسا فلسطين رئیس الوزراء یعرض الآن Next عمران خان فی السجن فی قضیة
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح رئيس كوريا الجنوبية بعد إلغاء المحكمة لقرار احتجازه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول مركز احتجاز في سول، اليوم السبت، بعد أن قرر الادعاء العام عدم استئناف قرار المحكمة إلغاء مذكرة الاعتقال بحقه بتهمة العصيان.
لا يزال يون موقوفا عن أداء مهامه، وتستمر محاكماته الجنائية ومحاكمات المساءلة بسبب فرضه الأحكام العرفية لفترة وجيزة في الثالث من ديسمبر كانون الأول.
ألغت محكمة كورية جنوبية أمس الجمعة أمر اعتقال يون، إذ تقول إن قرارها استند إلى أن توجيه الاتهام جاء بعد انتهاء مدة الاحتجاز الأولى، مشيرة إلى "شكوك حول قانونية" حول إجراءات التحقيق.
وقال “يون” في بيان "أود أولا أن أشكر محكمة المنطقة المركزية على شجاعتها وتصميمها على تصحيح هذا الانتهاك للقانون".
وقال محاموه إن قرار المحكمة "أكد وجود مشكلات في عملية احتجاز الرئيس من الناحيتين الإجرائية والموضوعية"، ووصفوا الحكم بأنه "بداية رحلة لاستعادة حكم القانون".
ولم يتسن التواصل مع ممثلي الادعاء بعد للتعليق.
ومن المتوقع أن تبت المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة بشأن إعادة تعيينه أو إقالته من منصبه.
وأصبح “يون” في 15 يناير كانون الثاني أول رئيس يتم إلقاء القبض عليه وهو في السلطة بتهم جنائية.
وذكرت وكالة يونهاب للأنباء أن نحو 38 ألف من أنصار يون تظاهروا في سول اليوم، بينما تظاهر 1500 شخص ضده، وذلك استنادا إلى تقديرات غير رسمية من الشرطة.