النمسا تشهد موجة حادة من الأعاصير تسبب مصرع شخص وانقطاع الكهرباء عن 5500 أسرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تعرضت النمسا لموجة شديدة من الرياح والأعاصير بلغت سرعتها في بعض المناطق 131 كم/ ساعة وتسببت في مصرع شخص في ولاية النمسا السفلى.
وقال بيان لهيئة الأرصاد الجوية النمساوية اليوم /الجمعة/ إن حوالي 5500 أسرة واجهوا مشاكل بسبب انقطاع التيار الكهربائي عنهم.
وأشار البيان إلى أنه تم إغلاق شوارع رئيسية حتى إشعار آخر بسبب سقوط العديد من الأشجار ما تسبب في مصرع شخص.
وأوضح البيان أن سرعة الرياح وصلت إلى 150 كم/ ساعة على قمم الجبال حيث يتساقط إجمالي ما يصل إلى متر واحد من الثلوج الجديدة في الجبال العالية ويتسبب هبوب الإعصار في انجرافات قوية وبالتالي يصبح خطر الانهيارات الجليدية كبيرا.
وحذر ماركوس كوركز رئيس إدارة الحماية المدنية في النمسا، من أن العاصفة ستبلغ ذروتها اعتبارا من غد السبت، ولفت إلى أنه من المهم تجنب الغابات والطرق والمنطقة المحيطة بمجموعات كبيرة من الأشجار بشكل كامل حيث يمكن أن تسبب الأغصان المكسورة أو الأجزاء المتساقطة من المنازل في مواقف خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الأعاصير الرياح الارصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
البيان المشترك بشأن الدعم الدولي لحكومة اليمن
شمسان بوست / متابعات:
استضافت حكومة اليمن والمملكة المتحدة اجتماعًا مشتركًا يوم الاثنين الموافق 20 يناير 2025، بمشاركة ممثلين لمناقشة دعم الشركاء الإقليميين والدوليين لرؤية حكومة اليمن للتعافي الاقتصادي والشراكة، وأولويات الفترة 2025-2026.
عقب عرض رئيس الوزراء أحمد بن مبارك لرؤية الحكومة الموحدة وأولوياتها، أقر الشركاء الدوليون بأن استقرار اليمن والأمن الإقليمي، بما في ذلك الأمن البحري، لا يمكن تحقيقهما إلا من خلال حكومة مستقرة وفعّالة ومسؤولة أمام شعب اليمن.
واعترف الشركاء الدوليون بالتحديات الاقتصادية والإنسانية والأمنية الكبيرة التي تواجه اليمن، وجددوا التزامهم الراسخ بدعم حكومة اليمن وتحقيق السلام والاستقرار المستدامين في البلاد. كما رحبوا بالتزام الحكومة المستمر باستعادة الاستقرار الوطني، وإعطاء الأولوية لرفاهية الشعب اليمني، والالتزام بمبادئ الديمقراطية وحقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والحكم الرشيد والمواطنة المتساوية.
وأشاد الشركاء الدوليون بالتقدم الملحوظ الذي أحرزته الحكومة في إعادة تأسيس المؤسسات الحكومية في عدن.
رحب الشركاء الدوليون برؤية الحكومة وأولوياتها، وكذلك نهجها في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية والمالية والمؤسسية، بما في ذلك مكافحة الفساد. كما أشادوا بجهود الرئيس رشاد العليمي، وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، وأعضاء مجلس الوزراء، وأكدوا دعمهم الكامل لأولويات الإصلاح العاجلة للحكومة وكذلك رؤيتها طويلة المدى للتعافي والاستقرار الاقتصادي. وشددوا على أهمية وحدة الحكومة وتماسكها، وكذلك ممارسة سلطتها الكاملة على الأرض، ورحبوا بالتزام الحكومة بالحوكمة الشفافة والشاملة والمسؤولة.
تعهد الشركاء الدوليون بالتزامهم بالتعاون مع الحكومة اليمنية وتقديم الدعم السياسي والمالي والفني لتحقيق رؤية الحكومة وأولوياتها لتحسين ظروف معيشة جميع اليمنيين.
وأشار الشركاء الدوليون إلى الحاجة الماسة لأكثر من 19.5 مليون شخص في اليمن إلى المساعدات الإنسانية، وشددوا على دعوة الحكومة، بعد أكثر من عقد من الصراع، إلى تبني نهج أكثر توازنًا بين المحاور الإنسانية والتنموية والسلمية، والانتقال نحو دعم التنمية المستدامة.
وأكد الجميع أن الشراكة الأقوى بين حكومة اليمن والشركاء الدوليين أساسية لتحقيق يمن أكثر استقرارًا وازدهارًا.