النمسا تشهد موجة حادة من الأعاصير تسبب مصرع شخص وانقطاع الكهرباء عن 5500 أسرة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
تعرضت النمسا لموجة شديدة من الرياح والأعاصير بلغت سرعتها في بعض المناطق 131 كم/ ساعة وتسببت في مصرع شخص في ولاية النمسا السفلى.
وقال بيان لهيئة الأرصاد الجوية النمساوية اليوم /الجمعة/ إن حوالي 5500 أسرة واجهوا مشاكل بسبب انقطاع التيار الكهربائي عنهم.
وأشار البيان إلى أنه تم إغلاق شوارع رئيسية حتى إشعار آخر بسبب سقوط العديد من الأشجار ما تسبب في مصرع شخص.
وأوضح البيان أن سرعة الرياح وصلت إلى 150 كم/ ساعة على قمم الجبال حيث يتساقط إجمالي ما يصل إلى متر واحد من الثلوج الجديدة في الجبال العالية ويتسبب هبوب الإعصار في انجرافات قوية وبالتالي يصبح خطر الانهيارات الجليدية كبيرا.
وحذر ماركوس كوركز رئيس إدارة الحماية المدنية في النمسا، من أن العاصفة ستبلغ ذروتها اعتبارا من غد السبت، ولفت إلى أنه من المهم تجنب الغابات والطرق والمنطقة المحيطة بمجموعات كبيرة من الأشجار بشكل كامل حيث يمكن أن تسبب الأغصان المكسورة أو الأجزاء المتساقطة من المنازل في مواقف خطيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا الأعاصير الرياح الارصاد الجوية
إقرأ أيضاً:
خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عرضت قناة "القاهرة الإخبارية" تقريرًا تلفزيونيًا تناول تصاعد الخلافات بين رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الشاباك رونين بار، مما يعكس عمق الانقسام داخل إسرائيل، في ظل التحقيقات الجارية حول المسؤولية عن إخفاق 7 أكتوبر.
وأعلن مكتب نتنياهو في بيان رسمي أنه استدعى رونين بار لإبلاغه بقرار عزله، مؤكداً أنه سيطرح الأمر على الحكومة للتصديق عليه في اجتماعها المقبل يوم الأربعاء.
وعزا نتنياهو قراره إلى "انعدام الثقة" بينه وبين رئيس الشاباك، وذلك بعد أن حملت تحقيقات الجهاز الأمني سياسات رئيس الوزراء مسؤولية الإخفاق الأمني، وهو ما رفضه نتنياهو، موجهًا اللوم إلى الجيش وأجهزة الاستخبارات.
من جانبه، رحّب وزير الأمن الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، بالقرار، مشيرًا إلى أنه طالب بإقالة رئيس الشاباك منذ فترة طويلة، فيما رفضت المعارضة الإسرائيلية هذه الخطوة، حيث أعلن زعيمها يائير لابيد عزمه الطعن على القرار أمام المحكمة العليا.
بدوره، وصف بيني جانتس، عضو مجلس الحرب السابق، هذه الإقالة بأنها "ضربة للأمن الإسرائيلي وتقويض لوحدة الدولة لأسباب سياسية وشخصية من جانب نتنياهو".
في السياق ذاته، أكدت المستشارة القضائية للحكومة أن قرار إقالة رئيس الشاباك لا يمكن أن يُنفذ دون استشارتها القانونية.
ويعتبر المحللون أن المشهد السياسي الإسرائيلي منذ بدء العدوان تحول إلى "حرب وجود" بين نتنياهو، الذي يسعى للحفاظ على ائتلافه الحاكم، وبين قادة الأجهزة الأمنية الذين يحاولون استعادة ثقة الجمهور بعد فشل 7 أكتوبر، الذي شكل ضربة قوية للمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.