الاستحمام..أساس النظافة الشخصية للطفل ووسيلة للحفاظ على صحته
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
فوائد الاستحمام للطفل..يعد الاستحمام من أهم الممارسات الصحية التي يجب أن يحرص عليها الآباء والأمهات للأطفال، فهو يوفر العديد من الفوائد الصحية والنفسية للطفل، منها:
الاستحمام..أساس النظافة الشخصية للطفل ووسيلة للحفاظ على صحتهالفوائد الصحية لاستحمام الطفل
النظافة: يساعد الاستحمام في الحفاظ على نظافة الطفل، وإزالة الأوساخ والشوائب العالقة بجلده، مما يحميه من الإصابة بالالتهابات الجلدية.
الصحة العامة: يساعد الاستحمام في تعزيز الصحة العامة للطفل، ومنع انتشار الجراثيم والبكتيريا المسببة للأمراض.
الجهاز التنفسي: يساعد الاستحمام في تنظيف الجهاز التنفسي للطفل، وإزالة الإفرازات المتراكمة في الأنف والحنجرة، مما يساعد على تخفيف أعراض البرد والإنفلونزا.
الجهاز الهضمي: يساعد الاستحمام في تنشيط الجهاز الهضمي للطفل، وتحسين عملية الهضم.
البشرة: يساعد الاستحمام في ترطيب البشرة وجعلها أكثر نعومة، كما يساعد في الوقاية من جفاف الجلد.
الفوائد النفسية لاستحمام الطفل
الراحة والاسترخاء: يساعد الاستحمام في منح الطفل الشعور بالراحة والاسترخاء، مما يساعده على النوم بشكل أفضل.
السعادة: يساعد الاستحمام في تحسين الحالة المزاجية للطفل، وزيادة الشعور بالسعادة.
الثقة بالنفس: يساعد الاستحمام في تعزيز الثقة بالنفس لدى الطفل، خاصة إذا كان يشارك في عملية الاستحمام.
نصائح للاستحمام الآمن للطفل
اختيار الوقت المناسب للاستحمام: يفضل الاستحمام للطفل في نهاية اليوم، قبل النوم، وذلك لأن الاستحمام في الصباح قد يجعله يشعر بالنشاط والحركة، مما قد يؤثر على نومه.
ضبط درجة حرارة الماء: يجب ضبط درجة حرارة الماء قبل الاستحمام، بحيث تكون دافئة ومريحة للطفل.
استخدام منتجات الاستحمام المناسبة: يجب استخدام منتجات الاستحمام المناسبة للأطفال، والتي لا تحتوي على مواد كيميائية ضارة.
مراقبة الطفل أثناء الاستحمام: يجب مراقبة الطفل أثناء الاستحمام، وعدم تركه بمفرده أبدًا.
عدد مرات الاستحمام للطفل
يختلف عدد مرات الاستحمام التي يحتاجها الطفل حسب عمره ودرجة نشاطه، ففي الشهور الأولى يكفي الاستحمام مرة واحدة في الأسبوع، ثم يمكن زيادة عدد مرات الاستحمام إلى مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع مع تقدم العمر.
وبشكل عام، يجب الاستحمام للطفل عندما يكون متسخًا أو ملطخًا، أو عندما يلعب في الخارج ويتعرق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية وعلى رأسها أمراض الجهاز الهضمي والأورام
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تهتم اهتمام بالغ بتعزيز الصحة العامة وتطوير خدمات الرعاية الصحية، لاسيما بمجالات أمراض الجهاز الهضمي والأورام.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العالمي السنوي الـ35 للجراحة وأمراض الجهاز الهضمي والأورام، مؤكدَا أن فوز مصر باستضافة هذا المؤتمر والذي جاء بالتصويت في سبتمبر 2023، يؤكد تاريخها العريق وثقة العالم في قدراتها واستقرارها، كما يجعلها محط أنظار العالم نظرًا للنجاح الذي تحققه في مختلف المجالات وخاصة المجالات الطبية، ويساهم في تعزيز مكانة مصر على الخريطة الطبية العالمية
ويأتي هذا المؤتمر كمنصة علمية وبحثية لتبادل الأراء والنقاشات الحديثة حول أحدث ما توصل إليه العلم بملف جراحات الجهاز الهضمي والأورام.
وأوضح نائب رئيس مجلس الوزراء، أن وزارة الصحة تحرص على تنفيذ استراتيجيات شاملة لمعالجة القضايا الصحية، بما في ذلك التشخيص المبكر وبروتوكولات العلاج الفعالة، فضلا عن خطتها في التوسع بنشر برامج التوعية والوقاية بين الأسر المصرية، موضحًا أنه لا تزال الوقاية الأولية والثانوية أساسية في خفض معدلات الإصابة، وتحدث أيضًا عن أن هذه الاستراتيجيات تشمل السيطرة على التبغ والكحول والسمنة، وتحصين الأفراد ضد عدوى الإصابة بفيروس التهاب الكبد ب، وفحص سرطان القولون والمستقيم.
واستعرض إنجازات "الصحة" بملف الأورام، حيث أطلقت المرحلة الأولى من الكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية تحت مظلة "المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة"، وتقوم بتغطية 18 محافظة، وتستهدف المواطنين من عمر الـ 18 عامًا فأكثر، وذلك للكشف عن السرطان بمراحله المبكرة، ويشمل سرطان الرئة والبروستات والقولون وعنق الرحم وعلاجه، وذلك بهدف الحد من معدل الوفيات بالسرطان وتخفيف العبء المالي على الحالات في المرحلة المتأخرة، ويستفيد من المبادرة أكثر من 3 مليون مواطن.
وأكد "عبدالغفار" إلتزام وزارة الصحة بتحسين خدمات الرعاية الصحية وضمان الوصول إلى أحدث التقنيات الطبية وتوفير برامج التدريب لفرق الرعاية الصحية، ويشمل ذلك المبادرات التي تهدف إلى تثقيف الأطباء حول أفضل الممارسات في إدارة أمراض الجهاز الهضمي والسرطانات، والتي تعد ضرورية لتحسين نتائج المرضى.
وثمن "عبدالغفار" الجهود الدولية التعاونية في مجال البحث الطبي والتقنيات الجراحية، منوهًا على أهمية هذا التعاون في تقدم المنظومات الطبية وتعزيز معايير الصحة العالمية، مسلطًا الضوء على أن الحكومة المصرية ملتزمة بتنفيذ المشروع القومي للتنمية البشرية، وتدرك أن السكان الأصحاء هم حجر الزاوية للتقدم المستدام، وتعكس الاستثمارات في البنية التحتية للرعاية الصحية وبرامج التدريب، الأمر الذي يضمن أن نظام الرعاية الصحية قادر على تلبية احتياجات المواطنين بشكل فعال.
في كلمته رحب الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بضيوف مصر من العلماء والخبراء والمتخصصين المشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى أن استضافة مصر لهذا المؤتمر يعكس تقدمها بمجال الطبي، معربًا عن سعادته بالتواجد مع هذا التجمع العلمي الكبير، في واحد من أبرز الأحداث العلمية الطبية الهامة.
واستعرض "عاشور" مساهمة المستشفيات الجامعية في مجال زراعة الأعضاء، وبخاصة زراعة الكبد والكلي، مشيرًا إلى أول عملية زرع كلي في مصر تمت فى مستشفي جامعة المنصورة خلال عام 1976 على يد الدكتور محمد غنيم، وتبعتها حالة أخرى في نفس العام بمستشفى قصر العينى، وهو وقت ليس بعيد عن أول عملية زراعة في العالم تمت في مدينة بوسطن الأمريكية، ثم تتابع الحالات بعدها في مختلف المستشفيات الجامعية المصرية، ما يدعونا للفخر بقدرات علمائنا.
وأوضح "عاشور" أن عمليات زراعة الأعضاء تحتاج الكثير من الجهد في الابتكار والفهم والإتقان لتطوير البرامج الخاصة بها، منوهًا بالجهود التي بذلتها المستشفيات الجامعية بقيادة الجراحين المصريين ومنهم؛ الدكتور ياسين عبد الغفار، والدكتور ناجي حبيب، والدكتور مدحت خفاجي، وغيرهم.
ولفت "عاشور" إلى أن المؤتمر يمثل فرصة كبيرة للتبادل العلمي والمعرفي بين خبراء الطب والجراحة على مستوى العالم فى مجال هام لصحة الإنسان كأمراض الجهاز الهضمي والكبد والأورام، واستخدام الروبوت والمناظير في الجراحات المختلفة، وقدم التهنئة للدكتور عبد الوهاب لانتخابه رئيسا للجمعية، وتقلده هذا المنصب الرفيع، معربًا عن تمنياته للمؤتمر بالنجاح وأن تسفر جلساته النقاشية عن نتائج علمية مثمرة.
ومن جانبه أعرب الدكتور محمد عبدالوهاب رئيس المؤتمر ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، عن شكره وامتنانه للدولة المصرية والحضور من وزراء الصحة والتعليم العالي والخبراء المحليين والدوليين لتشريفهم المؤتمر والمشاركة بخبراتهم بهذا المجال الحيوي، ويؤكد أن مصر ذات بينة قوية بكافة المجالات وعلى رأسها المجال الصحي، حيث أوضح أن المؤتمر يشارك فيه 40 دولة من مختلف العالم، ويضم أكثر من 300 محاضرة، على مدار 3 أيام متتالية، وذلك للتباحث حول أبرز الموضوعات العملية كـ (زراعة الكبد وجراحة الكبد وجراحة البنكرياس والقنوات المرارية، وعلاج أورام الكبد، وأهمية استخدام المناظير في الجراحات الدقيقة، واستخدام الروبوت والذكاء الاصطناعي).
وفي ختام الجلسة الافتتاحية، تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار والدكتور أيمن عاشور، والدكتور محمد عبدالوهاب أستاذ جراحة الجهاز رئيس المؤتمر، ورئيس الجمعية العالمية لجراحة الجهاز الهضمي والكبد، نظرًا لجهودهم المبذولة ودعمهم بالمجال الصحي.