مندوب روسيا: الولايات المتحدة أضافت نقطة خطيرة في قرار مجلس الأمن بشأن غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
قال فاسيلي نيبينزيا، مندوب روسيا بمجلس الأمن، إن الولايات المتحدة الأمريكية أضافت أمرًا خطيرًا في مشروع قرار مجلس الأمن المعتمد اليوم الجمعة، يسمح لدولة الاحتلال الإسرائيلي باستكمال عملياتها القتالية وتطهير قطاع غزة بالكامل.
وقال المندوب الروسي: «بدلًا من إصدار قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، استطاعت الولايات المتحدة خلق ظروف مواتية للعمليات القتالية، والقرار يوفر لقوات الاحتلال الإسرائيلي التحرك بشكل مريح داخل قطاع غزة، واستمرار عمليات التطهير العرقي بالقطاع».
ووصف سفير روسيا لدى الأمم المتحدة قرار مجلس الأمن بأنه بلا تأثير على إطلاق النار واتهم الولايات المتحدة بالسلوك المخزي والساخر وغير المسؤول، وأضاف أن القرار سيمنح جيش الاحتلال الإسرائيلي حرية الحركة الكاملة لتطهير قطاع غزة.
قرار مجلس الأمن اليوموأعلن مجلس الأمن اليوم قرارًا جديدًا يطالب فيه دولة الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية بتسهيل دخول وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتهيئة الظروف لوقف مستدام للأعمال العدائية، وكانت المسودة الأولية قبل التعديلات التي طرأت عليها، تدعو إلى وقف عاجل ومستدام للأعمال العدائية للسماح بوصول المساعدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن قرار مجلس الأمن روسيا مندوب روسيا أحداث غزة واشنطن الاحتلال الإسرائیلی الولایات المتحدة قرار مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الأمن الإيراني: الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا علينا للتصالح مع إسرائيل
نقلت وكالة أنباء “تسنيم” عن وزير الأمن الإيراني، قوله إن الولايات المتحدة ستمارس ضغوطا على إيران لإجبارها على التفاوض فيما يخدم مصالحها.
وذكر الوزير أن واشنطن تهدف لتخلي إيران عن برنامجها النووي وعدم تطوير صواريخها بما يهدد كيان الاحتلال، مشيرًا إلى أن واشنطن تهدف إلى إنهاء نفوذ إيران بالمنطقة وأن تصالح طهران إسرائيل.
وصرح وزير الأمن الإيراني، سيد إسماعيل خطيب بأن العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يريد المفاوضات لصالحه فقط، فعليه أن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في استراتيجية المقاومة.
وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأنه فيما يتعلق بالمفاوضات مع أمريكا، قال خطيب: "من الواضح أن الأمريكيين سيزيدون من ضغوطهم لخلق ظروف مفاوضات مفروضة على إيران، وسيقدمون يوميًا اقتراحات تبدو مغرية، سواء من ناحية الإغراء أو التهديد، يجب أن نكون واعين لهذا الأمر، فقد دعت أمريكا دائمًا إلى المفاوضات خلال الثورة بينما تصرفت بشكل مخالف".
وأشار إلى أنه "إذا كان هناك صبر وثبات، سنحافظ على اقتصاد البلاد واستقلالنا، وسنتمكن من تجاوز هذه المرحلة بروح الفداء والجهاد. لكن إذا سادت الضعف والتشتت، وإذا تغلبت علينا ضغوط المفاوضات والخوف، سنكون الخاسرين. العدو لا يريد المفاوضات كوسيلة للتعاون المتبادل، بل يسعى لمفاوضات أمريكية".
وتحدث خطيب عن مفاوضات الاتفاق النووي، قائلًا: "الأمريكيون أبرموا اتفاقات ولم يلتزموا بها، لذا فإن الطريق الوحيد لتحقيق النجاح هو الاستمرار في سياسة واستراتيجية المقاومة. يجب أن نأخذ بعين الاعتبار هذه الرؤية في الأمن، وفي القوة الدفاعية والردع العسكري".
كما أكد أهمية الاعتماد على الذات، قائلاً: "الاعتماد على الذات، بناءً على الإيمان بالثورة، والحفاظ على العمق الاستراتيجي في المنطقة، والدبلوماسية النشطة، وتعزيز العلاقات الإقليمية، يمكن أن تلعب دورًا حيويًا في مواجهة السياسات المتغطرسة والظالمة لأمريكا والكيان الصهيوني."
وفي ختام حديثه، أشار إلى قوة الجيش، مؤكدًا أن ما يظهره الجيش الإيراني من قوة في المناورات والمياه الدولية يجب أن يستمر بقوة.
وذكر أن المقاومة الذكية والمبدعة يمكن أن تحافظ على قدرتنا الردعية، مشددًا على أهمية إدارة حلقات العمليات الصغيرة بشكل مدبر للحفاظ على هذه القدرة.
وختم خطيب تصريحاته بالقول: "زيادة الثقة والاعتماد على الشعب والقدرات الداخلية، بالإضافة إلى توطين التكنولوجيا والمعرفة الحديثة، هي الأسس الرئيسية لعمل مقاومتنا".