التكبالي: المتحكمون في مصير البلاد لا يريدون توحيد الجيش
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان علي التكبالي إن النخب الحاكمة لم تتخل عن رغبتها في الاستئثار بالسلطة، مما أجهض أية فرصة لإجراء انتخابات حقيقية.
التكبالي وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”،أوضح أن الاسم المناسب لعام 2023 هو “عام الحصيلة السلبية أي ما دون الصفر؛ فقد زاد النزاع والتنافر والفساد، وتآكلت أطراف الدولة أكثر من العام الذي قبله”.
وحول أسباب عدم حسم البرلمان لأزمة تعقد المسار السياسي، رأى التكبالي أن البرلمان بات مُبعدًا عن الحلول، مشيرًا إلى أن قوانينه لا يسمعها إلا من يريدها، إضافة إلى تراجع مجلس الدولة عن توافقاته مع البرلمان، بمجيء محمد تكالة رئيسًا له.
أما عن أسباب تجمد أعمال اللجنة العسكرية، فقال التكبالي إن من وصفهم بـ”المتحكمين في مصير البلاد لا يريدون توحيد الجيش”، مشيرًا إلى أن المليشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة الغربية، لا تريد كذلك المضي قدمًا في المسار العسكري.
وتوقع التكبالي استمرار الأزمة الليبية بشكل قد يؤدي إلى ضياع البلد الأفريقي، إلا إذا تدخلت الدول الكبرى وفرضت حلولا للأزمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الأسد في أول تصريح له: لا معنى للبقاء بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب
بغداد اليوم- متابعة
في أول تصريح منسوب إليه، منذ سقوطه يوم الثامن من الشهر الحالي، وسيطرة فصائل المعارضة على العاصمة دمشق، أطل الرئيس السوري السابق بشار الأسد، اليوم الإثنين، (16 كانون الأول 2024)، موضحا ظروف خروجه من البلاد.
وقال الأسد في بيان نسب إليه ونشرته قناة "الرئاسة السورية" على منصة تيليغرام، إنه "لم يغادر سوريا بشكل مخطط له كما أشيع".
كما أضاف أنه بقي في دمشق حتى صباح يوم 8 ديسمبر كانون الأول، "يتابع عمله"، لافتاً إلى أنه انتقل إلى قاعدة حميميم باللاذقية في وقت مبكر من ذلك اليوم، لمتابعة القتال.
لكنه أوضح أنه "حين وصل اللاذقية، تبين سقوط آخر مواقع الجيش في دمشق وتدهور الواقع الميداني، عندها طلبت منه روسيا ترك القاعدة بعد هجمات بطائرات مسيرة."
موضوع التنحي لم يطرح
كذلك شدد على أنه خلال تلك الأحداث لم يطرح موضوع اللجوء أو التنحي من قبله أو من قبل أي شخص أو جهة.
إلى ذلك، اعتبر الأسد أنه "لا معنى لبقاء المسؤول في المنصب بعد سقوط الدولة بيد الإرهاب، وعدم القدرة على تقديم أي شيء"، وفق تعبيره.
وأشار إلى أن من رفض المقايضة طوال سنوات الحرب بين "أمن البلاد وأمنه الشخصي، لن يفعل ذلك اليوم"، حسب قوله.
كما ختم لافتا إلى أنه "لم يكن يوما ساعياً أو لاهثا وراء المناصب."
وهذا أول تصريح للرئيس السابق يشرح فيه ظروف خروجه، لاسيما بعدما أكد أكثر من مسؤول سوري، فضلا عن رئيس الحكومة السابقة محمد غازي الجلالي أن الأسد غادر دون أن يعلم أحداً.
وأوضح الجلالي في تصريحات سابقة، أنه فوجئ بعدم رد الأسد على اتصالاته منذ مساء السابع من ديسمبر كانون الأول .
يشار إلى أن الأسد كان غادر البلاد في الثامن من ديسمبر كانون الأول لتعلن الفصائل في اليوم عينه (8 ديسمبر كانون الأول 2024) سقوط النظام السابق، عقب التقدم السريع الذي حققته "هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة المتحالفة معها، وسيطرتها على أغلب المدن الكبرى في البلاد من حلب إلى حماة وحمص، وتقدمها نحو دمشق.