التكبالي: المتحكمون في مصير البلاد لا يريدون توحيد الجيش
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
ليبيا – قال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في البرلمان علي التكبالي إن النخب الحاكمة لم تتخل عن رغبتها في الاستئثار بالسلطة، مما أجهض أية فرصة لإجراء انتخابات حقيقية.
التكبالي وفي حديث لموقع “العين الإخبارية”،أوضح أن الاسم المناسب لعام 2023 هو “عام الحصيلة السلبية أي ما دون الصفر؛ فقد زاد النزاع والتنافر والفساد، وتآكلت أطراف الدولة أكثر من العام الذي قبله”.
وحول أسباب عدم حسم البرلمان لأزمة تعقد المسار السياسي، رأى التكبالي أن البرلمان بات مُبعدًا عن الحلول، مشيرًا إلى أن قوانينه لا يسمعها إلا من يريدها، إضافة إلى تراجع مجلس الدولة عن توافقاته مع البرلمان، بمجيء محمد تكالة رئيسًا له.
أما عن أسباب تجمد أعمال اللجنة العسكرية، فقال التكبالي إن من وصفهم بـ”المتحكمين في مصير البلاد لا يريدون توحيد الجيش”، مشيرًا إلى أن المليشيات المسلحة المسيطرة على المنطقة الغربية، لا تريد كذلك المضي قدمًا في المسار العسكري.
وتوقع التكبالي استمرار الأزمة الليبية بشكل قد يؤدي إلى ضياع البلد الأفريقي، إلا إذا تدخلت الدول الكبرى وفرضت حلولا للأزمة”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
غزة.. الهلال الأحمر يكشف مصير 8 مسعفين من "الطاقم المفقود"
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأحد، انتشال 14 جثة من بينها 8 تعود لمسعفين من طاقمها المحاصر من الجيش الإسرائيلي منذ 8 أيام، بحي تل السلطان في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضحت الجمعية في بيان، أن طواقمها برفقة طاقم من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، والصليب الأحمر الدولي، والدفاع المدني، توجهت إلى حي تل السلطان للبحث عن الطاقم المفقود، حيث جرى انتشال 14 جثمانا حتى اللحظة، من بينها 8 تعود لمسعفين.
وفي مؤتمر صحفي عقد صباح الأحد، حمّلت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن سلامة وحياة مسعفيها التسعة الذين حاصرتهم، مؤكدة أن "استهدافهم لا يمكن اعتباره إلا جريمة عن سبق الإصرار والترصد يحاسب عليها القانون الدولي الإنساني".
والسبت أقر الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على سيارات إسعاف في قطاع غزة بعد أن اعتبرها "مشبوهة"، فيما نددت حركة حماس بـ"جريمة حرب" أودت بمسعف وأدت إلى فقدان آخرين.
ووقع إطلاق النار الأحد في حي تل السلطان غربي مدينة رفح قرب الحدود مع مصر، حيث عادت القوات الإسرائيلية إلى الهجوم في 20 مارس بعد يومين من استئناف الجيش القصف الجوي على القطاع، بعد هدنة استمرت قرابة شهرين.
واتهمت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني السلطات الإسرائيلية بأنها "تتعمد تعطيل عمليات البحث عن الطواقم المفقودة".
وتابعت الجمعية في بيان: "ندين تعمد الاحتلال تعطيل عمليات البحث عن الطواقم، ونحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطاقم".
وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر في بيان، إنه منذ 18 مارس "تعرضت سيارات إسعاف لإطلاق النار"، و"قتل عمال إنقاذ" في قطاع غزة.
وأضاف فليتشر: "إذا كانت المبادئ الأساسية للقانون الدولي لا تزال ذات قيمة، فيتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لضمان احترامها".
والسبت، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن 921 شخصا قتلوا في القطاع، منذ استأنفت إسرائيل غاراتها واسعة النطاق في 18 مارس الجاري.