خبيرة: قطاع السياحة وقناة السويس يتأثران بالحرب على غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2023 GMT
كشفت هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي والخبيرة في الشئون الإسرائيلية، أن الشعب المصري والفلسطيني نسيج واحد و القضية الفلسطينية هي قضية مصرية بالأساس.
وأضافت ھبة جمال خلال حوارھا مع برنامج “حقائق وأسرار”، المذاع على قناة “صدى البلد" تقديم الاعلامى مصطفى بكرى أن الشعب الفلسطيني هو الجبهة الأولي في المقاومة ومصر ستواصل دعمها للشعب الفلسطيني مهما استمرت الحرب.
وتابعت: إسرائيل مستمرة في الحرب لمحاولة امتصاص غضب مجتمعها.
أشارت إلى أنه ليس من مصلحة الولايات المتحدة الأمريكية استمرار حرب غزة، ولكن إدارة بايدن تدعم استمرار الحرب رغم الخسائر .
أردفت أن قناة السويس ستتأثر إذا ماتم إغلاق مضيق باب المندب، لأن الكثير من السفن سوف تغير اتجاهها عن قناة السويس، موضحة أن السياحة المصرية تأثرت بسبب تداعيات الحرب على غزة.
واصلت هبة جمال الدين، الأستاذ بمعهد التخطيط القومي والخبيرة في الشئون الإسرائيلية، أن مايحدث في البحر الأحمر سيؤدي إلى كارثة على الاقتصاد العالمي، وأسعار النفط سترتفع نتيجة التوترات الحاصلة في البحر الأحمر.
https://www.youtube.com/watch?v=LAAdGlpNuZ4
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استمرار الحرب اقتصاد العالم الإعلامي مصطفى بكري الحرب على قطاع غزة السياحة المصرية الشعب الفلسطيني الشعب المصري
إقرأ أيضاً:
عبر قناة السويس.. نجاح عملية قطر ناقلة نفط تعرضت لهجوم حوثي
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلن رئيس هيئة قناة السويس، أسامة ربيع، الإثنين، نجاح عملية قطر ناقلة النفط اليونانية “SOUNION” عبر قناة السويس، وذلك بعد تعرضها لهجوم من جماعة الحوثي اليمنية الموالية لإيران، في البحر الأحمر، خلال أغسطس الماضي.
وهاجم الحوثيون الناقلة “سونيون” في 21 أغسطي الماضي، حين كانت تحمل نحو مليون برميل من النفط الخام. ونتج عن الهجوم، حريق هائل أصاب غرفة القيادة وغرفة الماكينات وغرف الإعاشة في الناقلة النفطية.
وأوضح ربيع في بيان، أن عملية القطر استمرت لمدة 24 ساعة تقريبا، وشارك فيها 13 مرشدا بحريا، و4 قاطرات تابعة للهيئة، من بينها القاطرة “بركة” التي تُعد أكبر قاطرات الهيئة بقوة شد تبلغ 160 طناً، إضافة إلى القاطرات “محمد بشير” و”سويس 1″ و”سويس 2″.
وأشار رئيس هيئة قناة السويس، إلى أن السفينة التي يبلغ طولها 274 متراً وعرضها 50 متراً، تطلبت “إجراءات استثنائية ومعقدة استمرت عدة أشهر”.
وشملت الإجراءات تفريغ حمولتها البالغة 150 ألف طن من البترول الخام قبل السماح بعبورها للقناة، وذلك لخطورة وضعها بعد تعطل أجهزة التحكم والسيطرة بشكل يصعب معه إبحارها، وتزايد مخاطر حدوث تلوث أو انسكاب بترولي أو انفجار.
وكشف ربيع أن عملية تفريغ الحمولة في منطقة غاطس السويس تمت من خلال شركتي الإنقاذ “AMBERY” و”MEGA TUGS” اللتين عيّنهما ملاك الناقلة، بالتعاون وتحت إشراف كامل من فريق الإنقاذ البحري التابع لهيئة قناة السويس.
وأضاف أن اللجنة المركزية لمكافحة التلوث التابعة للهيئة، تابعت أعمال تفريغ الحمولة والإجراءات المتخذة لضمان عدم حدوث أي تسريب، مع رفع درجة الجاهزية وتواجد لنش مكافحة التلوث “كاشط 2” خلال عملية القطر.
وأكد ربيع على “جاهزية قناة السويس للتعامل مع حالات العبور الخاصة وغير التقليدية، من خلال منظومة عمل متكاملة تضم كوادر مؤهلة وإمكانيات مادية وفنية”.